شاب يعترف: أنا مدمن عادة سرية وبتوب وبرجع.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن باب التوبة مفتوح لكل عبدٍ؛ ما دام في جسده روح، مشددًا على أن تكرار الذنب مع صدق التوبة لا يمنع قبولها، قائلاً: "من تاب؛ تاب الله عليه.. ورحمته وسعت كل شيء".
. أمين الفتوى يجيب
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم السبت، في رده على سؤال ورد من شاب يبلغ من العمر 24 عامًا، يشتكي من ممارسة العادة السرية رغم التزامه بالصلاة وصيام الإثنين والخميس، ورغبته الدائمة في التوبة، أن العادة السرية محرّمة عند جمهور العلماء، ويقع فاعلها في الإثم ويجب عليه الاستغفار والرجوع إلى الله.
وقال: "الإنسان إذا أذنب وتاب، ثم عاد وندم وتاب مرة أخرى؛ فإن الله يقبل توبته.. المهم ألا يُصرّ على الذنب ويستهين بعفو الله، فالله قال: ﴿وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ﴾، وقال أيضاً: ﴿وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا﴾، فالإصرار هو الخطر الحقيقي".
ونصح الشاب، بالابتعاد عن الأسباب المؤدية للوقوع في الذنب، والتوجه لمتخصصين في الإرشاد النفسي أو الزواجي؛ إن كانت لديه عقدة من الزواج، مع التمسك بوسائل العفة المشروعة، من الصيام، وملازمة الصالحين، وقراءة القرآن والسيرة، والحرص على الذكر وصلاة الفجر.
ووجه رسالة للشباب قائلاً: "استغلوا طاقتكم في طاعة الله لا في معصيته، فإن لم تقدر على الزواج فعليك بالصوم، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم، واعلموا أن الله غفور رحيم لمن تاب، لكنه شديد العقاب لمن أصرّ واستمر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العادة السرية الإدمان الشهوة العادة السریة أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل يأثم المأموم الذى ينصت لقراءة الإمام الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الأزهر يجيب
هل تصح صلاة المأموم الذى ينصت لقراءة الإمام الفاتحة فى الصلاة الجهرية دون أن يقرأها؟ سوال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
إنصات المأموم لقراءة الإمام للفاتحة
وقال الأزهر للفتوى فى اجابته عن السؤال، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إذا أنصت المأموم لقراءة الإمام للفاتحة في الصلاة الجهرية دون أن يقرأها؛ صحَّت صلاته ولا إثم عليه وقراءة الإمام له قراءة.
ما حكم الصلاة بسرعة بعذر أو بدون
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم التسرع فى الصلاة ؟” ، وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال “حكم التسرع فى الصلاة ؟” قائلة: إن الاطمئنان فى الصلاة وفى الركوع وفى الرفع منه وفى السجدتين وما بينهما فرض وركن، ومن دونه تبطل الصلاة وكأنها لم تكن.
وأضافت دار الإفتاء أن العلماء يقولون إن الاطمئنان هو: استقرار الأعضاء والسكون قليلا بعد الرفع من الركوع وقبل السجود، وأيضا بعد الرفع من السجود وقبل السجدة الثانية، ولا بد أن يطمئن المصلى فى ركوعه وسجوده زمنا يتسع لقوله: سبحان ربى العظيم فى الركوع، أو سبحان ربى الأعلى فى السجود مرة واحدة على الأقل، وإن كانت السنة أن يسبح ثلاثا على الأقل.
وأكدت دار الإفتاء أنه إذا لم يتحقق ركن الطمأنينة بطلت الصلاة، ولو كانت فرضا وجبت إعادتها.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: حفظك الله كما حفظتني، فترفع، وإذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني، فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه» أخرجه أبو داود الطيالسى فى "مسنده".