“سوق الجمعة”: “الجريمة النكراء” بالخمس ضربٌ متعمّد لمساعي المصالحة الوطنية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
أدان المجلس الاجتماعي سوق الجمعة النواحي الأربع، الجريمة التي استهدفت لقاء المصالحة الوطنية بمدينة الخمس، واصفًا إياها بـ”الجريمة النكراء”.
وقال المجلس في بيان إنه تابع الجريمة الشنيعة التي ارتكبتها مجموعة مسلّحة خارجة عن القانون، باعتدائها السافر والغادر على مقر اجتماع المصالحة الوطنية بمدينة الخمس، ما أسفر عن سقوط أرواح بريئة كانت تسعى بصدق وإخلاص لرأب الصدع ولمّ الشمل وبناء وطن يتسع للجميع.
وشدد على أن هذا العمل الإجرامي الجبان لا يُمثّل فقط اعتداءً على أفراد مدنيين عُزّل، بل هو استهداف مباشر لقيم السلم الأهلي، وضربٌ متعمّد لمساعي المصالحة الوطنية.
وذكر أن تلك الجريمة تحدٍّ صارخ لكل الأعراف والقوانين والمواثيق.
وبين أن ارتكاب هذه الجريمة هو انتهاك فجّ لحرية التعبير والاجتماع، ويعكس مدى استهتار هذه الجماعات بدماء الليبيين، وإصرارها على تغذية الفوضى والخراب.
وحمّل المجلس كل الجهات المعنية المسؤولية الكاملة، مطالبًا بإجراءات فورية وحاسمة لملاحقة الجناة ومن يقف خلفهم، وتقديمهم للعدالة دون مماطلة أو تساهل.
وأعلن المجلس تضامنه الكامل مع أهل مدينة الخمس، معزّيًا أسر الضحايا الذين سقطوا في سبيل الوطن.
وأكد أن ليبيا لن تركع للإرهاب، ولن تتوقف مسيرة المصالحة رغم كل المحن، وسنظلّ متمسكين بوحدة الوطن وحق أبنائه في الأمن والعيش الكريم.
الوسومليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: ليبيا المصالحة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
بحث مع الأمين العام للمبادرة أبرز المنجزات.. وزير البيئة: تعزيز الجهود لتحقيق مستهدفات “الشرق الأوسط الأخضر”
البلاد (الرياض)
استقبل وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس المجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، في ديوان الوزارة أمس (الأربعاء)، الأمين العام لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر المهندس إبراهيم بن محمد التركي.
وهنأ الفضلي خلال اللقاء الأمين العام لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر على الثقة باختياره أول أمين عام لهذه المبادرة المهمة، التي أطلقتها المملكة في القمة الأولى للمبادرة برئاسة سمو ولي العهد-حفظه الله.
وأكد الوزير الفضلي أهمية تنفيذ ميثاق المبادرة المعتمد، وما صدر من قرارات المجلس الوزاري واللجنة التنفيذية للمبادرة؛ بشأن اللوائح والسياسات التنفيذية للعمل، والبناء المؤسسي للأمانة العامة، التي تستضيفها المملكة في مدينة الرياض، منوهًا بأهمية تكثيف الجهود في هذه المرحلة؛ للتعاون مع جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية، والجهات ذات العلاقة لتحقيق مستهدفات المبادرة المعلنة.
من جهته، قدم الأمين العام للمبادرة خالص شكره وتقديره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين على الثقة الكريمة بترشيحه لهذا المنصب، والدعم غير المحدود للمبادرة، وخالص الشكر والتقدير لوزير البيئة والمياه والزراعة رئيس المجلس الوزاري للمبادرة، ولوكيل الوزارة لشؤون البيئة رئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة الدكتور أسامة بن إبراهيم فقيها، على دعمهما وقيادتهما الحكيمة للعمل المشترك مع الدول الأعضاء في هذه المبادرة، وما تقدمه وزارة البيئة من جهد في الإعداد والتجهيز للأمانة العامة في مدينة الرياض.
يُذكر أن المجلس الوزاري لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر عقد اجتماعه الأول في مدينة جدة بتاريخ 13 ربيع الآخر 1446هـ الموافق 16 أكتوبر 2024م، حيث أقرّ الانطلاق الفعلي للمرحلة التنفيذية للمبادرة، وأصدر العديد من القرارات المحورية، التي شملت تأسيس الأمانة العامة، واعتماد الهيكل المؤسسي، واللوائح التنظيمية لعمل المبادرة، إلى جانب الموافقة على انضمام (11) دولة جديدة؛ ليصل إجمالي الدول الأعضاء في المبادرة إلى (31) دولة.