انتخابات جسدت روح الديمقراطية.. القومي لحقوق الإنسان مهنئا نقيب الصحفيين
تاريخ النشر: 3rd, May 2025 GMT
هنأ المجلس القومي لحقوق الإنسان الكاتب الصحفي خالد البلشي فوزه بمقعد نقيب الصحفيين، وذلك في مشهد يؤكد حيوية المجتمع المهني وقدرته على التعبير عن إرادته في مناخ يعكس تنوع الآراء واستقلال القرار، وانتخابات جسدت روح الديمقراطية والتنوع التي تميز المشهد الصحفي المصري.
وأكد المجلس المكانة الراسخة لنقابة الصحفيين كأحد أقدم الكيانات النقابية والمهنية في مصر والعالم العربي، ودورها في ترسيخ قيم حرية الرأي والتعبير والنهوض بالمستوى المهني للصحافة المصرية ومساندة قضايا الوطن والمواطن.
وإذ يثمّن المجلس التقاليد العريقة التي تميز الحياة النقابية للصحفيين، فإنه يؤكد أن حرية الصحافة هي ركيزة أساسية من ركائز المجتمع المدني وأداة رئيسية في نشر ثقافة حقوق الإنسان وتكريس مبادئ العدالة والشفافية، والتعبير عن الرأي العام وتطلعاته، وذلك في إطار من المسؤولية المهنية واحترام الدستور والقانون.
وشدد المجلس على أهمية التعاون مع نقابة الصحفيين في مجالات التدريب والتثقيف الحقوقي، ودعم المبادرات التي تهدف إلى تمكين الصحفيين من أداء دورهم التوعوي والتنويري، وذلك انطلاقًا من إيمان المجلس بالدور التكاملي الذي يمكن أن تحققه المؤسسات الوطنية والمهنية في بناء دولة حديثة قائمة على المعرفة واحترام الحقوق والحريات.
ويعبّر المجلس عن تقديره للكاتب الصحفي خالد البلشي الذي يُعد رمزًا من رموز الصحافة المصرية، وأن مسيرته المهنية الحافلة بالإبداع والتفاني تشكل مصدر إلهام لكل العاملين في المجال الإعلامي، آملين أن تستمر رسالته الصحفية التي تساهم في رفعة الوطن وتعزيز القيم الإنسانية في المجتمع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي خالد البلشي خالد البلشي نقيب الصحفيين المجلس القومي لحقوق الإنسان القومي لحقوق الإنسان انتخابات الصحفيين القومی لحقوق الإنسان خالد البلشی
إقرأ أيضاً:
مقرر الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يشيد بتراجع معدل الفقر في رواندا
أشاد مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان أوليفييه دي شوتر، بتراجع معدل الفقر في رواندا، الذي انخفض من 39.8% في عام 2018 إلى 27.4% في عام 2024.
وقال المقرر الخاص للأمم المتحدة في تقريره الذي قدمه للحكومة الرواندية، وفقا لما أورده راديو فرنسا الدولي اليوم السبت، إنه في حين انتُشل ما يقرب من 1.5 مليون رواندي من براثن الفقر خلال سبع سنوات، إلا أن معدل النمو المرتفع الذي شهدته البلاد، والذي تراوح بين 7 و8% في السنوات الأخيرة، لم يُقلل إلا بشكل طفيف من عدم المساواة بين السكان.
وأضاف: "تحتاج رواندا الآن إلى زيادة الاستثمار في سكانها، وفي التعليم، الذي يُعدّ منخفضًا للغاية في البلاد، وفي تحسين التغذية، فالبلاد تعاني من معدلات إشكالية للغاية من نقص نمو الأطفال".. داعيا إلى تقديم المزيد من الدعم للمزارعين في المناطق الريفية، حيث إن أربعة من كل خمسة روانديين يعيشون في فقر وهم من صغار المزارعين الذين يحتاجون إلى المزيد من الدعم".
وأشار المقرر الأممي - في تقريره - إلى أن ثمة نقطة أخرى مثيرة للقلق، تتمثل في ارتفاع الدين إلى أكثر من 78% من الناتج المحلي الإجمالي، وتراجع حصة بعض القطاعات في الميزانيات الوطنية، وخاصة قطاع الصحة الذي يعتمد على التمويل الخارجي لتغطية ما يقرب من نصف ميزانيته، في وقت تُخفّض فيه الجهات المانحة الدولية تمويلها.. مؤكدا الحاجة إلى إضفاء الطابع الرسمي على التوظيف، إذ يعمل 82% من العمال في القطاع غير الرسمي، بالإضافة إلى تحسين قدرة البلاد على تحصيل الضرائب.
اقرأ أيضاًالأمم المتحدة: فرصة منع وقوع المجاعة في غزة تتضاءل بسرعة
الأمم المتحدة: المستوطنات الإسرائيلية عقبة أمام السلام