تعرّض زعيم حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، أوزغور أوزيل، لاعتداء مفاجئ من قبل رجل مجهول أثناء مغادرته فعالية في مدينة إسطنبول، في حادثة أثارت جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية.

وأعلنت وزارة الداخلية التركية أن المعتدي، الذي تم توقيفه فورًا، يُدعى سلتشوك تنغي أوغلو ويبلغ من العمر 66 عامًا.

وكشفت التحقيقات أن تنغي أوغلو صاحب سجل جنائي حافل، إذ سبق أن أُدين بقتل اثنين من أطفاله عام 2004، وأُفرج عنه بشروط في عام 2020 بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد.

وفي إفادته، قال إن السبب وراء الهجوم يعود إلى غضبه الشديد لعدم منحه بطاقة طعام من الحزب، ما دفعه إلى فقدان أعصابه عندما رأى أوزيل.

وفي موقف لافت، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتصالًا هاتفيًا بأوزيل للاطمئنان عليه، وأدان الاعتداء بشدة، مؤكدًا متابعته الدقيقة لتفاصيل الواقعة، كما أدان حزب العدالة والتنمية الحاكم الحادثة، في ظل تصاعد التوتر السياسي في البلاد.

ويواصل أوزيل، قيادة حملة واسعة للمطالبة بانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، إضافة إلى الإفراج عن رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو وجميع السجناء السياسيين، مما وضعه في صدام مباشر مع السلطة، خاصة بعد رفع دعاوى قضائية ضده من قِبل الرئيس أردوغان بتهمة “الإهانة” إثر انتقاداته الحادة للحكومة.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: المعارضة التركية تركيا حزب الشعب الجمهوري حزب الشعب الجمهوري التركي

إقرأ أيضاً:

جنوب السودان يتهم كينيا

متابعات – تاق برس- أعلن كبير مستشاري رئيس جمهورية جنوب السودان رئيس وفد الحكومة في مفاوضات السلام مع المعارضة بكينيا، كوال منيانق جوك، أن مبادرة “توميني” للسلام التي ترعاها الحكومة الكينية قد انتهت بشكل رسمي، واصفًا إياها بأنها “محاولة انقلاب سياسي ناعم”.

وأوضح منيانق أن تحالف الشعب الموحد يسعى من خلال هذه المبادرة إلى إلغاء اتفاق السلام المُنعش الموقع عام 2018 (R-ARCSS) واستبداله بمبادرة “توميني”، رغم أن الأخيرة تتضمن ما نسبته 80% من فصول اتفاق 2018، مضيفًا: “الاتفاق لم يُحل، ولا يمكن استبداله بمبادرة تفتقر إلى عناصر جوهرية جديدة.

وتابع الأفضل أن تكون (توميني) ملحقًا لاتفاق 2018 وليس بديلًا عنه”.

ووصف الوثيقة المقترحة ضمن المبادرة، والتي تنص على إنشاء “مجلس قيادة” كأعلى هيئة حاكمة، بأنها انقلاب مقنّع، مؤكدًا أن معظم القضايا التي تطرحتها المعارضة قد تمت معالجتها بالفعل في اتفاق 2018.

وأشار إلى أن قيادات المعارضة التي تثير هذه القضايا كانت جزءًا من الحكومة سابقًا، قائلًا: “لا يمكنهم التنصل من مسؤولياتهم عما حدث في فترة وجودهم بالسلطة.

وشكك منيانق في مصادر تمويل بعض قيادات المعارضة المقيمين بالخارج، الذين يمتلكون عقارات فاخرة، متسائلًا عن مصادر هذه الأموال، وملمحًا إلى أنها قد تكون مرتبطة بأموال جنوب السودان خلال فترة وجودهم في الحكومة.

وانتقد كبير مستشاري الرئيس الدور الكيني في المحادثات، كاشفًا أن جوبا طلبت رسميًا من نيروبي توضيحات بشأن سماحها لتحالف الشعب الموحد بتشكيل جناح عسكري داخل الأراضي الكينية، في مخالفة لقواعد مجموعة شرق أفريقيا.

وأوضح أن المعارضة طالبت خلال المفاوضات بثلاث ولايات رئيسية هي: شمال بحر الغزال، الوحدة، وأعالي النيل.

وكانت مفاوضات السلام التي ترعاها كينيا قد توقفت للمرة الثالثة في 7 فبراير الجاري دون التوصل إلى أي اتفاق.

وتهدف مبادرة “توميني” إلى إنهاء الانقسام السياسي والعسكري في جنوب السودان والدفع بالبلاد نحو مرحلة انتقالية ديمقراطية.

وفي وقت سابق، أعلن الدكتور مارتن إيليا لومورو، مقرر وفد الحكومة، أن الفريق الحكومي طلب تأجيل المحادثات لاستكمال إعداد خريطتي طريق موسعتين، دون تحديد موعد جديد لاستئنافها.

واختتم كوال منيانق حديثه قائلاً: “مبادرة توميني انتهت. ولا يمكن لكل من يختلف مع الحكومة أن يؤسس جماعة ويطالب بمفاوضات جديدة.

وأضاف إذا فتحنا هذا الباب، فلن يمنع أي شخص من جمع خمسة أفراد والذهاب إلى كينيا للمطالبة بالتفاوض. يجب أن يكون هناك نظام واضح. توميني ماتت.”

جنوب السودانكينيامعارضة جنوب السودان

مقالات مشابهة

  • بوتين يشيد بنتائج مفاوضات إسطنبول..هل اقتربت نهاية الحرب؟
  • معركة الطالبية.. قرار من النيابة بشأن عنصر إجرامي شديد الخطورة
  • هزة أرضية يشعر بها سكان إسطنبول
  • قمة ثلاثية ليبية تركية إيطالية في إسطنبول لبحث ملفات استراتيجية مشتركة
  • ترامب يحدد مهلة للتوصل إلى اتفاق ينهي الأزمة الأوكرانية
  • «محكوم عليه بالإعدام».. مصرع عنصر إجرامي شديد الخطورة في الجيزة
  • جنوب السودان يتهم كينيا
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة نتنياهو تقودنا إلى كارثة سياسية
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية مهاجمًا نتنياهو: انت وحكومتك عديمو الفائدة
  • حبس صاحب مطعم في المنيا 9 سنوات لسبب صادم