إشبيلية يواصل إهدار النقاط في الدوري الإسباني بتعادل جديد مع ليجانيس
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
واصل إشبيلية نتائجه المهتزة في بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم، بعدما سقط في فخ التعادل الإيجابي بهدفين لكل فريق، مع ضيفه ليجانيس، اليوم الأحد، في المرحلة الـ34 للمسابقة.
وتقدم ليجانيس بهدف مبكر ومباغت حمل توقيع نجمه المغربي منير الحدادي في الدقيقة السابعة، لكن كيكي سالاس، سرعان ما أدرك التعادل لـ إشبيلية في الدقيقة 21، لينتهي الشوط الأول بالتعادل بين الفريقين.
واستمرت الإثارة في الشوط الثاني، حيث سجل إسحاق روميرو بيرنال الهدف الثاني لـ إشبيلية في الدقيقة 71، غير أن الفريق الأندلسي لم يهنأ بتقدمه كثيرا، بعدما أدرك خافيير هيرنانديز التعادل سريعا لليجانيس في الدقيقة 73.
بتلك النتيجة، أصبح في جعبة إشبيلية، الذي عجز عن تحقيق أي فوز بالبطولة للمباراة السابعة على التوالي، 38 نقطة، ليستمر في المركز الخامس عشر، بفارق 6 نقاط أمام مراكز الهبوط، مع تبقي 4 مراحل على نهاية المسابقة.
في المقابل، بقي ليجانيس، الذي تعادل للمباراة الثالثة على التوالي في البطولة، بالمركز التاسع عشر «قبل الأخير» برصيد 31 نقطة، ليصعب من موقفه في البقاء، في ظل ابتعاده بفارق 4 نقاط خلف مراكز الأمان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري الإسباني إشبيلية نادي إشبيلية ليجانيس فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تقتل شاباً في نقطة تفتيش بالجوف في ثاني حادث خلال شهر
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، الخميس، على قتل شاب يمني في إحدى نقاط التفتيش التابعة لها بمحافظة الجوف، شمال شرقي اليمن، في حادثة تُعد الثانية من نوعها منذ مطلع مايو الجاري.
ووفقاً لمصادر قبلية، فإن مسلحي المليشيا أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب هلال ناجي الجمل أثناء مروره بنقطة "مهير" التابعة للمليشيا في منطقة "اليتمة"، مركز مديرية خب والشعف، الواقعة شمال غرب المحافظة، ما أدى إلى مقتله على الفور.
وأكدت المصادر أن الجريمة وقعت دون أي مبرر، في سياق ما وصفته بسياسة ممنهجة تتبعها المليشيا ضد أبناء القبائل المناوئة لها، ولا سيما في مناطق سيطرتها بمحافظة الجوف.
وتُعد هذه الحادثة الثانية التي تشهدها المحافظة منذ بداية الشهر، وسط تصاعد المخاوف من تزايد عمليات التصفية الميدانية التي تُمارسها المليشيا تحت غطاء نقاط التفتيش الأمنية.
وتتهم منظمات حقوقية محلية ودولية مليشيا الحوثي بارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في الجوف، تشمل القتل خارج إطار القانون، والاعتقالات التعسفية، والممارسات القمعية بحق السكان، في ظل غياب أي رقابة قضائية أو قانونية.