محاضرة علمية بمستشفى الثورة بالحديدة حول آخر مستجدات تشخيص وعلاج الملاريا
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
الثورة نت / يحيى كرد
نظّمت هيئة مستشفى الثورة بمحافظة الحديدة، اليوم، محاضرة علمية توعوية بعنوان “التشخيص المتجدد للملاريا”، استهدفت الكوادر الطبية والصحية العاملة في الهيئة، بهدف تعزيز المعرفة حول آخر ما توصلت إليه الأبحاث في تشخيص المرض وعلاجه وطرق الوقاية منه.
وخلال المحاضرة، أكّد رئيس الهيئة الدكتور خالد أحمد سهيل أن هذه المحاضرة تأتي ضمن استراتيجية الهيئة لبناء وعي طبي متجدد يواكب التحديات الصحية المتصاعدة، ويعزّز من قدرات الأطباء على الاستجابة السريعة والفعّالة.
ولفت إلى أن التمسك بالمعايير العلاجية والوقائية، وتحديث المعلومات بشكل مستمر، يُعدّ السلاح الأهم في مواجهة هذا المرض الفتّاك الذي لا يزال يُهدّد أرواح أبناء المحافظة.
من جانبه، أوضح الدكتور هاني جميل، رئيس قسم الصيدلة السريرية، أن التحدي الحقيقي لا يكمن فقط في توفير العلاج، بل في ترسيخ ثقافة التعليم الطبي المستمر وبناء مجتمع مدرك مستعد لمواجهة المرض قبل أن يفاجئه. وشدّد على أهمية اطلاع جميع العاملين في القطاع الصحي على أحدث المستجدات المتعلقة بتشخيص الملاريا والوقاية منها.
كما قدّمت الدكتورة فاتن طالب عرضاً شاملاً تناول دورة حياة طفيلي الملاريا، وأعراض الإصابة، وانعكاساتها الصحية على المرضى، مؤكدة ضرورة تحمّل الأطباء لمسؤولياتهم في التصدي لمرض لا يعرف موسماً ولا يفرّق بين منطقة وأخرى.
وتخلل المحاضرة نقاشات علمية معمقة حول أحدث وسائل التشخيص، واستراتيجيات العلاج المبكر، وأهمية بناء قاعدة معرفية متجددة لدى الكوادر الطبية، باعتبارهم خط الدفاع الأول في مواجهة هذا المرض المستوطن.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
استشارية أعصاب: علاج الزهايمر الجديد يغير أسلوب العلاج ويمنع الوصول للخرف .. فيديو
أميرة خالد
قالت استشارية الأعصاب والمختصة في أمراض الذاكرة، الدكتور رؤى خلاف، إن اعتماد أول علاج لمرض الزهايمر يعد تحولًا جذريًا في طريقة التعامل مع المرض، مشيرة إلى أن هذا العلاج يمثل نقلة نوعية في طريقة التعامل مع مرض الزهايمر.
وأوضحت خلاف خلال مداخلتها مع قناة “العربية السعودية”، فنحن الآن لن ننتظر أن يتطور المرض أو نصل إلى مرحلة الخرف، مرحلة التدخل أصبحت مهمة جدًا، وطريقتنا في التشخيص والعلاج باتت مختلفة تمامًا بوجود هذا العلاج”.
وأضافت: “حتى القرن الماضي، كنا نعتقد أن بروتين الأميلويد هو السبب الرئيسي للمرض. تبدأ الأعراض حين يختل تسلسل العمليات في الدماغ، فيترسب هذا البروتين الطبيعي، ولكن لسبب ما يتغير تركيبه ويتحول إلى مادة لزجة تتجمع في الدماغ، مما يؤدي إلى ضمور وموت الخلايا العصبية، وهكذا يبدأ المرض”.
وأشارت إلى أن “بروتين الأميلويد يبدأ في الترسب مبكرًا ويحدث تغييرات تدريجية في الدماغ تؤدي إلى تلف الخلايا العصبية، نحن لا نريد الانتظار حتى الوصول إلى مرحلة الضمور الكامل، لأن في هذه المرحلة يكون الضرر قد وقع بالفعل. التدخل المتأخر لا يحقق الفائدة المرجوة، بل قد يعرض المريض للأعراض الجانبية من العلاج من دون نتائج ملموسة. لذلك، فإن فعالية العلاج تظهر عند استخدامه في وقت مبكر لتأخير تطور المرض قدر الإمكان”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_XpQYhbJxvNtsyMY3_1080p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/07/X2Twitter.com_cySYUNhXLPkP1NtD_1080p.mp4