فريق جامعة السلطان قابوس يحصد المركز الثاني عالميا في مسابقة "البرميل الملكي"
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
مسقط- الرؤية
حقق الفريق الطلابي المُمثّل لجامعة السلطان قابوس إنجازًا بارزًا بفوزه بالمركز الثاني على مستوى العالم في مسابقة البرميل الملكي (Imperial Barrel Award) لعموم الأقسام، والمركز الأول على مستوى العالم في قسم جيولوجيا البترول، وذلك بعد تحقيقه المركز الأول على مستوى الشرق الأوسط.
وتُعدّ هذه المسابقة، التي تنظمها الجمعية الأمريكية لجيولوجيي البترول (AAPG)، منصة دولية مرموقة تهدف إلى محاكاة آليات اتخاذ القرار داخل شركات النفط والغاز، حيث يقوم المشاركون بمحاكاة عملية لفرق الاستكشاف الجيولوجي التي تعمل على تحليل بيانات جيولوجية وجيوفيزيائية بهدف تحديد أنسب المواقع لحفر آبار استكشافية، ووضع خطة تطوير متكاملة لحقول النفط.
وضمّ الفريق الفائز كلاً من أنس المعمري من كلية العلوم، مآثر الرواحية من كلية العلوم، زينب المهدلية من كلية العلوم، أيمن الغافري من كلية العلوم، قاسم عباس ملا إبراهيم من كلية الهندسة.
وقد حظي الفريق بالإشراف الأكاديمي من الدكتور محمد فرفور، الذي ساهم بخبرته في توجيه الفريق ودعمهم طوال مراحل المشروع.
نفّذ الفريق مشروعًا متقدمًا تضمّن دراسة تفصيلية لخصائص الصخور والمكامن، وتقديرًا دقيقًا لحجم الموارد الهيدروكربونية، إلى جانب إعداد خطة استكشافية متكاملة وفعّالة لأحد الحقول النفطية.
وبعد فوز الفريق في الجولة الإقليمية في أبوظبي، أُقيمت الجولة العالمية للمسابقة عن بُعد، بمشاركة نخبة من المحكّمين من خبراء أبرز الشركات العالمية في مجال النفط والغاز.
وقد نال الفريق إشادة واسعة بفضل كفاءته التحليلية العالية ومهارات أفراده في عرض المشروع على لجنة التحكيم.
وبهذا الإنجاز المتميز والعظيم، مثّل فريق جامعة السلطان قابوس منطقة الشرق الأوسط خير تمثيل في التصفيات النهائية العالمية، التي أُقيمت في شهر مايو بمشاركة نخبة من أفضل الجامعات حول العالم.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: من کلیة العلوم
إقرأ أيضاً:
المغرب يتصدر دبلوماسية شمال إفريقيا ويحرز المركز 32 عالمياً
أحرز المغرب إنجازاً دبلوماسياً مهما بتصدره قائمة بلدان شمال إفريقيا في مؤشر الدبلوماسية الدولية لسنة 2025، الصادر عن معهد تشاندلر للحكامة، حيث احتل المرتبة الأولى إقليمياً والمرتبة 32 عالمياً من أصل 120 دولة شملها التصنيف.
كما جاء ثانياً على مستوى القارة الإفريقية، خلف رواندا، متقدماً بذلك على قوى إقليمية بارزة.
ويُعدّ مؤشر الدبلوماسية الدولية أحد أبرز المؤشرات التي تقيس قدرة الدول على التأثير في العالم من خلال أدوات السياسة الخارجية، ويأخذ في الاعتبار أربعة معايير فرعية رئيسية، تتعلق بقوة التأثير والسمعة الدولية، وقوة جواز السفر الوطني، والتكامل في التجارة العالمية، والعلامة التجارية الوطنية.
وبحسب التقرير، يعكس تصنيف المغرب التقدم الذي أحرزته المملكة في مجال الدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتعزيز علاقاتها مع شركاء تقليديين وجدد، إلى جانب انخراطها النشط في القضايا الإقليمية والدولية، لا سيما من خلال مبادرات الوساطة، التعاون الأمني، والدبلوماسية الاقتصادية.
كما أشاد معهد تشاندلر بالحضور المغربي المتنامي في المحافل الدولية، ونجاحه في تنويع شراكاته الاستراتيجية، خاصة في إطار التعاون جنوب-جنوب، والانفتاح المتزايد على بلدان أمريكا اللاتينية، آسيا، والبلدان الإفريقية.
من جهة أخرى، أبرز التقرير التحسن الكبير الذي عرفه جواز السفر المغربي، والذي بات يتيح لحامليه الدخول إلى عدد متزايد من الدول دون الحاجة إلى تأشيرة، مما يعكس ثقة دولية متزايدة في المؤسسات المغربية.
استشاري تكنولوجيا إعلام: الحكومة أنهت تريند «شهادات الحلال»