هل فعلاً “الوحم” يطبع على جلد الجنين؟ الحقيقة أغرب مما تظن!
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ لعلّ من أكثر المعتقدات الشعبية تداولاً بين الأمهات والجدات هي أن اشتهاء الحامل لطعام معين وامتناعها عن أكله قد يؤدي إلى ظهور “وحمة” على جسد طفلها، في ذات شكل أو لون ما اشتهته. وبينما تتناقل الأجيال هذه الفكرة باعتبارها حقيقة شبه مؤكدة، فإن العلم له رأي مختلف تماماً.
وفقاً لأطباء الجلد والتشريح، لا علاقة للوحمات الجلدية بما تأكله أو لا تأكله الحامل.
ويرى بعض المتخصصين في التغذية أن اشتهاء الحامل لأطعمة معيّنة ما هو إلا استجابة طبيعية لنقص في عناصر غذائية محددة في جسمها، مثل الحديد أو الكالسيوم أو المغنيسيوم. فالجسم، عند استشعاره لهذا النقص، يرسل إشارات عصبية تُحفّز مراكز الشهية في الدماغ، فتتجه الأم بشكل لا واعٍ نحو الأغذية التي تحتوي على تلك العناصر.
ويشير خبراء التغذية في “نظام الغذاء الميزان” إلى أن الجنين يستهلك ما يحتاجه من العناصر الحيوية لتكوين أعضائه الداخلية، من دماغ وعظام وقلب وكبد، حتى لو كان مخزون الأم منخفضاً، مما يؤدي إلى ظهور أعراض النقص عند الأم نفسها، وليس عند الجنين.
إذاً، فإن عدم استجابة الحامل لشهيّتها لا يطبع الفراولة على خد طفلها، ولا يجعل علامة القهوة تظهر على ذراعه. بل هي إشارات من جسدها تنبهها إلى ضرورة تعويض ما ينقص، حفاظاً على صحتها وليس تجميلاً لجلد مولودها.
ورغم التقدّم العلمي، تبقى بعض الأساطير أكثر رسوخاً في الأذهان من الحقائق، وتُشكّل جزءاً من الموروث الثقافي الذي لا يزال يثير الفضول… ويبعث على الابتسامة.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات اخبار الاردن ثقافة وفنون اخبار الاردن اخبار الاردن منوعات اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
أغرب قضية بمحكمة أسرة أكتوبر.. 18 سنة فى عش الزوجية انتهت بسبب جنحة ضرب
خلاف بين الزوج وأحد الجيران بسبب شجاره مع زوجته، إدى إلى تعدى الزوج بالضرب دفاعا عنها وتسبب بإصابته بجروح، فلاحقه الأخير ببلاغ وجنحة ضرب مرفقة بتقارير طبية ليصدر ضده حكم بالحبس 6 أشهر وغرامة مالية ضد الزوج، وخلال تلك الفترة قامت الزوجة بملاحقة زوجها بدعوي طلاق بعد زواج دام بينهما 18 عاما، وهجر مسكن الزوجية بعد إخلائه من المنقولات .
ووقف الزوج يشكو نشوز زوجته بمحكمة الأسرة بأكتوبر:" زوجتي خلال 18 عاما دفعتني لتغيير مسكن الزوجية أكثر من مرة بسبب خلافاتها الدائمة مع الجيران، ولم أتخيل بعد كل السنوات التي قضيتها برفقتها، وأنا ألبي طلباتها وأدافع عنها وأمنحها أموالي وممتلكاتي، قبل أن تهجرني وتتخلي عني، وبعد أن ورطتني في شجار مع أحد الجيران، وانتهزت فرصة حبسي وقامت بطلب الطلاق للضرر، رغم أنها المخطئة في حقي، بخلاف ادعائها كذبا أنني عنيف وتسببت لها بالضرر".
وتابع الزوج:" كانت المتحكمة في المنزل، اعتادت على السطو ما اتحصل عليه من عملي وتمنحني مصروف وبالرغم من ذلك لا أستطيع أن اعترض عليها، حتي أولادي لم أتسمح لي يوما بالتدخل في تربيتهم وكانت تقرر كل ما يخص مستقبلهم، وبعد كل تلك السنوات باعت عشرتنا، وادعت أنني أسييء عشرتها وأنني بخيل وأقصر في حقوقها ".
وطالب الزوج بتعويض أمام المحكمة لإثبات ما لحق به من أضرار على يد زوجته، بعد ملاحقتها له بالسب والقذف، وتحريضها أولاده على مقاطعته، بخلاف سطوها على مبالغ مالية تتجاوز 600 ألف جنيه والتحايل والغش والتدليس للاستيلاء على منزله وقطعة أرض مملوكة له.
مشاركة