فرق جامعة بورسعيد تقدم أفكارا مبتكرة بمسابقة ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أشاد الدكتور شريف صالح رئيس جامعة بورسعيد بالأداء المشرف والأفكار المبتكرة التي قدمها فريق EGY Safari وفريق VolunX،
والتجانس في الفرق بين طلاب كلية الهندسة وكلية تكنولوجيا الادارة ونظم المعلومات والتي تعكس تميز جامعة بورسعيد في مجال ريادة الأعمال ودعم المبادرات الطلابية، وتمكنهم من الوصول لتصفيات المستوى الوطني.
كان فريقان من طلاب القطاع الهندسي وقطاع العلوم الفيزيقية والتكنولوجية بجامعة بورسعيد شاركا في المرحلة النهائية من تصفيات Hult Prize Egypt 2025، والتي استضافتها جامعة حلوان بمشاركة واسعة من مختلف الجامعات المصرية برعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي
رافق الفرق المشاركة وفد من ممثلي القطاع د. هبه عبد العاطي مشرف القطاع الهندسي ومستشار فريق Hult بالجامعة و د عبير سلامة مسئول ISF بالجامعة بالإضافة إلي أحمد صبحي مساعد مشرف القطاع
إلى جانب مجموعة متميزة من المعيدين والمدرسين المساعدين والطلاب من فربق تنظيم المسابقة بالجامعة
جدير بالذكر أن فريق VolunX حصل على مركز متقدم ضمن أفضل 10 فرق على مستوى الجمهورية، في إنجاز يُضاف إلى سجل إنجازات الجامعة المشرفة.
تُعد مسابقة Hult Prize من أكبر مسابقات ريادة الأعمال المجتمعية على مستوى العالم، تُنظم بالشراكة مع Hult International Business School ومؤسسة EF Education First، ويشارك فيها سنويًا أكثر من 187 ألف طالب من 113 دولة.
وتهدف المسابقة إلى دعم الشباب في ابتكار حلول للتحديات الاجتماعية والبيئية، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة (SDGs)، مع تقديم جائزة كبرى تبلغ مليون دولار أمريكي للفريق الفائز عالميًا.
نتقدم بخالص التهاني لجميع الفرق المشاركة، ونفخر بإنجازات شباب جامعة بورسعيد، الذين يثبتون يومًا بعد يوم ريادتهم وقدرتهم على المنافسة محليًا وعالميًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد جامعة بورسعيد رئيس جامعة بورسعيد القطاع الهندسي أخبار جامعة بورسعيد
إقرأ أيضاً:
رشا القاضي: خفض أسعار الفائدة فرصة استراتيجية لتعزيز ريادة الأعمال وتنشيط السياحة
قالت المهندسة رشا القاضي، رئيسة لجنة السياحة بالجمعية المصرية لشباب الأعمال وعضو أمانة ريادة الأعمال بحزب الجبهة الوطنية، إن قرار البنك المركزي المصري بخفض سعر الفائدة يمثل تحوّلاً استراتيجياً محفزاً لدفع النمو في قطاعات حيوية، على رأسها ريادة الأعمال والسياحة والفنادق، خاصة في ظل التحديات التمويلية التي تواجه الشباب والمستثمرين في المرحلة الحالية.
وأوضح القاضي في بيان لها اليوم، أن خفض أسعار الفائدة يسهم في توسيع قدرة رواد الأعمال على الوصول إلى التمويل منخفض التكلفة، بما يعزز قدرتهم التنافسية في السوق المحلي والدولي، ويخفف الضغط على الهياكل التشغيلية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يُمكّن المشروعات الصغيرة والمتوسطة (SMEs) من التوسع، ويعيد ضخ الحيوية في القطاعات التي تعتمد على التمويل كعامل رئيسي للنمو، لا سيما السياحة، التي تُعد من أهم مصادر الدخل القومي وتوليد فرص العمل.
وأضافت أن التجارب الدولية الناجحة - مثل برنامج SBA في الولايات المتحدة، ومبادرات KfW الألمانية لدعم الابتكار السياحي، وصناديق تمويل “الاقتصاد الإبداعي” في أمريكا اللاتينية - تؤكد أن خفض الفائدة وحده لا يكفي، بل يجب أن يترافق مع حوافز تشريعية وضريبية وجمركية واضحة، إلى جانب تبسيط الإجراءات البنكية وتشجيع أدوات التمويل البديلة كحاضنات الأعمال وصناديق رأس المال المخاطر.
وشددت القاضي على ضرورة تطوير سياسة تمويلية متكاملة للمشروعات السياحية الناشئة والصغيرة، تشمل دعماً موجهاً للمناطق ذات الإمكانات السياحية غير المستغلة، وربط التمويل بالابتكار في تجربة السائح، والتوظيف المحلي، والتحول الرقمي.
واختتمت بالتأكيد أن تحفيز القطاع المصرفي على ضخ تمويلات ميسرة ومنخفضة المخاطر في قطاعات مثل السياحة البيئية، والسياحة الثقافية، والمشروعات المرتبطة بالتراث، يمكن أن يعيد رسم خريطة الاستثمار السياحي في مصر، ويضع الشباب في صميم معادلة التنمية الاقتصادية.