كثفت جمعية الهلال الاحمر السوداني فرع ولاية شمال دارفور جهودها خلال الاسابيع الماضية من أجل الاستجابة لمتطلبات الاوضاع الإنسانية الحرجة التي خلفتها الاعتداءات الوحشية التي نفذتها قوات الدعم السريع على معسكر زمزم للنازحين خلال الاسبوع الثاني من شهر ابريل الماضي والتي ادت الى مقتل واصابة المئات من النازحين وفرار مئات الآلآف منهم الى مدينة الفاشر وعدد من محليات الولاية الاخرى بالتركيز على محلية طويلة .

وقال المدير التنفيذي لجمعية الهلال الاحمر بشمال دارفور المهندس عبد الرسول عبدالله عبدالرسول ان موظفي ومتطوعي الجمعية بمحليات طويلة وأم كدادة واللعيت يقومون حاليا بالاشراف على توزيع عدد (2262) طنا متريا من المواد الغذائية المقدمة من برنامج الغذاء العالمي لعدد (393) الف و(502) نازحا ومقيما ولاجئا بالمحليات الثلاث بينهم عدد (81) الف و(798) من النساء الحوامل والمرضعات والاطفال .واضاف عبدالرسول في تصريح ل(سونا) ان محلية طويلة كان لها النصيب الأكبر من حيث اعداد النازحين والذي قال انه بلغ (335) الف و(565) شخصاً ، منهم (67) الف و(113) من النساء والاطفال ،مبينا ان المواد الغذائية التي يتم توزيعها عبر عدد من المراكز يتمثل في “الذرة والعدس والزيت والملح ، بالاضافة الى البسكويت المخلوط” مشيراً الى ان كميات الغذاء المخصصة للنازحين بمحلية طويلة ستكفيهم لمدة عشرة أيام ، فيما تكفي المستهدفين بمحليتي اللعيت وأم كدادة لمدة شهر واحد.وفي الصعيد ذاته أكد المدير التنفيذي لجمعية الهلال الاحمر بشمال دارفور ان موظفي ومتطوعي الجمعية بمحلية أم كدادة يقومون حاليا بعمليات حصر وتسجيل النازحين من مدينة أم كدادة وبروش وجبل حلة وأم سدرة والمناطق الاخرى الذين نزحوا جراء الاعتداءات التي نفذتها قوات الدعم السريع المتمردة على مناطقهم مؤخرا ،وذلك توطئة لتقديم المساعدات الإنسانية المطلوبة لهم بدعم من برنامج الغذاء العالمي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الهلال الاحمر

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: السودان على شفا كارثة

متابعات- تاق برس- حذر برنامج الأغذية العالمي من أن ملايين اللاجئين السودانيين الذين فروا إلى دول الجوار يواجهون خطر الانزلاق نحو مزيد من الجوع وسوء التغذية، في وقت يشهد تخفيضات هائلة في المساعدات الغذائية المنقذة للحياة من جراء أزمات التمويل الحادة.

 

وقالت الأمم المتحدة أن البرنامح أفاد في بيان أصدره، اليوم الاثنين: ” أنه ومنذ اندلاع النزاع في السودان في أبريل 2023، فر أكثر من 4 ملايين شخص إلى دول الجوار بحثا عن الغذاء والمأوى والأمان”.

 

وأشار إلى أن العائلات غالبا ما تصل وهي تعاني من الصدمة وسوء التغذية ولا تملك سوى القليل إلى جانب ما يرتدونه من ملابس.

 

وذكَّر البرنامج بأنه سارع إلى تقديم المساعدات الطارئة للاجئين الفارين إلى سبع دول مجاورة، حيث قدم لهم المساعدات الغذائية والنقدية، والوجبات الساخنة، والدعم التغذوي في كل من جمهورية أفريقيا الوسطى، وتشاد، ومصر، وإثيوبيا، وليبيا، وجنوب السودان، وأوغندا. كما وسع البرنامج نطاق دعمه ليشمل المجتمعات المضيفة التي رحبت باللاجئين وكانت سخية معهم، رغم معاناتها أصلا من انعدام الأمن الغذائي.

 

لكن البرنامج الأممي حذر من أنه ما لم تتوفر موارد جديدة، فإن المساعدات التي يقدمها للاجئين السودانيين في جمهورية أفريقيا الوسطى ومصر وإثيوبيا وليبيا قد تتوقف خلال الأشهر المقبلة.

 

وأضاف أنه في أوغندا، يعيش العديد من اللاجئين المستضعفين على أقل من 500 سعرة حرارية في اليوم – أي أقل من ربع الاحتياجات الغذائية اليومية – بينما تدفع الموجات الجديدة من الوافدين أنظمة دعم اللاجئين إلى حافة الانهيار. وفي تشاد، التي تستضيف نحو ربع إجمالي اللاجئين الفارين من السودان، سيتم تقليص الحصص الغذائية خلال الأشهر المقبلة ما لم يتم الحصول على مساهمات إضافية قريبا.

 

وقال شون هيوز، منسق عمليات الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي لأزمة السودان الإقليمية: “نحن أمام أزمة إقليمية كاملة الأبعاد تتفاقم في بلدان تعاني أصلا من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي والصراعات”.

 

وأضاف أن ملايين الفارين من السودان يعتمدون بشكل كامل على دعم البرنامج، ولكن من دون تمويل إضافي سيُجبر البرنامج على إجراء مزيد من التخفيضات، “مما سيترك العائلات الأكثر ضعفا – وخاصة الأطفال – في خطر متزايد من الجوع وسوء التغذية”.

 

ووفقا للبرنامج، يعد الأطفال أكثر الفئات عرضة لتأثيرات انعدام الأمن الغذائي الممتد. فقد تجاوزت معدلات سوء التغذية الحاد العالمي بين الأطفال اللاجئين في مراكز الاستقبال في أوغندا وجنوب السودان عتبة الطوارئ، إذ يعاني كثير من الأطفال من سوء التغذية حتى قبل وصولهم لتلقي المساعدات.

 

ويحتاج البرنامج إلى ما يزيد قليلا عن 200 مليون دولار أمريكي لمواصلة الاستجابة الطارئة للاجئين السودانيين في دول الجوار خلال الأشهر الستة المقبلة. كما يحتاج إلى 575 مليون دولار أمريكي إضافية لتنفيذ عملياته المنقذة للحياة داخل السودان.

 

وقال المسؤول في البرنامج إن “الدعم الإنساني وحده لن يضع حدا للنزاع والنزوح القسري، فهناك حاجة ماسة لتحرك سياسي ودبلوماسي عاجل على الصعيد العالمي لإنهاء القتال وتحقيق السلام والاستقرار”.

الأمم المتحدةالسوداناللاجئين السودانيون

مقالات مشابهة

  • رغم الانتهاكات ونهب المساعدات.. الغذاء العالمي يعود للعمل تحت عباءة الحوثي
  • برنامج الأغذية العالمي: السودان على شفا كارثة
  • “الدعم السريع” يتسلل إلى مدينة مهمة والجيش السوداني يتصدى
  • مدبولي: التحديات التي تواجه الدول النامية تهدد الاقتصاد العالمي بأسره
  • “الأغذية العالمي”: ارتفاع كلفة الغذاء في المنطقة الغربية ‎%‎24.2 بسبب اشتباكات طرابلس
  • “أطباء السودان”: وفاة 239 طفلا بسبب سوء التغذية في الفاشر
  • الجوع ونقص الغذاء يقضي على 239 طفلا سودانيا هذا العام في الفاشر
  • الهلال الأحمر القطري يحيي الآمال بشمال سوريا بعد انقطاع الدعم
  • أطباء السودان: وفاة 239 طفلا بالفاشر منذ يناير لنقص الغذاء والدواء
  • جمعية ألفة بعرعر تعلن بدء التسجيل في برنامج تأهيل المقبلين على الزواج