سيارة هامر الشهيرة تخسر 45 ألف دولار دون مغادرة معرض السيارات
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
في عالم السيارات الكهربائية الفاخرة، لا شيء يضمن الاحتفاظ بالقيمة، هذا ما أثبتته مؤخرًا سيارة GMC هامر EV 3X التي بيعت في مزاد شهير بأقل من سعرها المقترح بنحو 45,000 دولار أمريكي، رغم قطعها 404 أميال فقط.
بلغ سعر النسخة الأساسية من هامر EV 3X حوالي 104,650 دولارًا، لكنها زُودت بخيارات إضافية رفعت السعر النهائي إلى 140,295 دولارًا أمريكيًا، من أبرزها:
باقة أوميجا إديشن بقيمة 23,355 دولارًا، شملت طلاء أزرق نبتون غير لامع، وألواح سقف قابلة للإزالة، وعجلات بيدلوك قياس 18 بوصة.باقة الطرق الوعرة بقيمة 9,995 دولارًا، أضافت ألواح حماية، وكاميرات أسفل الهيكل، وتروسًا تفاضلية قابلة للقفل.
ورغم هذه الإضافات، بيعت السيارة في المزاد مقابل 95,500 دولار أمريكي فقط، أي بخسارة كبيرة مقارنة بقيمتها الأصلية.
في عرض أول على موقع Bring a Trailer، وصلت المزايدات إلى 95,750 دولارًا لكنها لم تحقق الحد الأدنى المطلوب، مما أدى لفشل البيع.
أعيد عرض السيارة لاحقًا دون حد أدنى، ليقتنصها أحدهم بصفقة اعتبرها الكثيرون فرصة لا تُعوّض.
الميزة الأبرز أن السيارة بحالة ممتازة، شبه جديدة، إذ لم تقطع سوى 404 أميال (650 كيلومترًا).
وتعمل بمحرك ثلاثي يولد 830 حصانًا (842 حصانًا متريًا) مع بطارية ضخمة أكثر من 200 كيلوواط/ساعة، مما يمنحها أداءً استثنائيًا وقدرة تحمل عالية.
هذه الصفقة تطرح تساؤلات حقيقية حول قيمة إعادة البيع للسيارات الكهربائية الفاخرة، ومدى تقبل السوق لها بعد نزولها من صالات العرض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارة هامر سيارات دولار ا
إقرأ أيضاً:
أسهم بلا ميراث.. حفيدة نوال الدجوى تخسر معركة دار التربية أمام القضاء
أسدل القضاء الستار بشكل نهائى على واحدة من أبرز النزاعات العائلية فى الوسط التعليمى، بعدما رفضت محكمة مستأنف الاقتصادية، وللمرة الثانية، الدعوى القضائية التى أقامتها إنجى محمد منصور، حفيدة رائدة التعليم الخاص فى مصر الدكتورة نوال الدجوي، والتى طالبت فيها بإثبات ونقل ملكية أسهم شركة “دار التربية” لصالحها.
بهذا الحكم، تكون المحكمة قد أنهت رسميًا الخلاف الذى نشب بين إنجى وابن خالها عمرو الدجوى، شقيق الراحل أحمد الدجوى، حول ملكية الأسهم داخل الشركة التعليمية المعروفة، حيث تم رفض الدعوى ابتدائيًا ثم تأييد هذا الرفض استئنافيًا، ليكتسب الحكم صفة النهاية والقطعية، غير قابل للطعن.
وكانت إنجى قد استندت فى دعواها إلى أحقيتها القانونية فى نقل الأسهم إلى اسمها، مدعية وجود اتفاقات سابقة تؤيد موقفها، غير أن المحكمة لم تجد ما يدعم ادعاءاتها، ورفضت مطالبها بشكل قاطع، مؤكدة عدم وجود سند قانونى أو تعاقدى يسمح بإجراء هذا النقل.
ويأتى هذا الحكم ليسدل الستار على نزاع عائلى طال أمده، دارت فصوله داخل أروقة القضاء، وانتهى بإثبات بقاء الأسهم خارج يد الحفيدة، دون أن تحصد من إرث “دار التربية” شيئًا.