لـ هذا الموعد.. تأجيل إطلاق لعبة Grand Theft Auto VI
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
سيضطر عشاق سلسلة ألعاب الفيديو الشهيرة Grand Theft Auto إلى الانتظار لفترة أطول قليلاً لتجربة أحدث إصدار.
تأجيل إطلاق لعبة Grand Theft Auto VI مجددًافي منشور على X Friday، أعلنت Rockstar Games تأجيل إطلاق Grand Theft Auto VI حتى 26 مايو 2026. واعتذرت عن تأجيل اللعبة، التي كان إصدارها محل جدل لسنوات.
وقالت الشركة في بيان: "مع كل لعبة أصدرناها، كان هدفنا هو تجاوز توقعاتكم، وجراند ثفت أوتو VI ليست استثناءً. نأمل أن تتفهموا أننا نحتاج إلى هذا الوقت الإضافي لتقديم مستوى الجودة الذي تتوقعونه وتستحقونه".
أعلن شتراوس زيلنيك، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة تيك-تو إنتراكتيف سوفتوير، دعمه لروكستار في بيان، مؤكدًا دعمه للشركة في تخصيص المزيد من الوقت لتحقيق رؤيتها الإبداعية. وأضاف أن الشركة لا تزال تتوقع "تجربة ترفيهية رائدة ورائدة تتجاوز توقعات الجمهور".
صرح زيلنيك في بيان: "بينما نأخذ تطور ألعابنا على محمل الجد ونُقدّر الترقب العالمي الواسع والعميق للعبة Grand Theft Auto VI، فإننا نؤكد التزامنا الراسخ بالتميز". وأضاف: "مع استمرارنا في إصدار سلسلة ألعابنا الرائعة، نتوقع تحقيق نموّ أعمالنا على مدى سنوات طويلة، وزيادة قيمة مساهمينا".
مُحبو Grand Theft Auto يعربون عن استهجانهم للتأجيلأعرب مُحبو اللعبة عن خيبة أملهم واستهجانهم للتأجيل، حيثُ كان من المُتوقع إصدار اللعبة في عام 2024، ثم هذا العام.
في منتدى نقاش على Reddit مُخصص للعبة، أشار العديد من المُحبين إلى أنهم شاهدوا هذا من قبل، ولن يُفاجأوا بتأجيل الإصدار مُجددًا. بينما تبنى آخرون نبرة أكثر تفاؤلًا، قائلين إن تحديد موعد الإصدار المُحدد يعني أنه سيحدث بالفعل هذه المرة.
كانت آخر مرة حظيت فيها اللعبة بهذا القدر من الضجة عام 2023، عندما سُرّب عرض دعائي لها على الإنترنت. في ذلك الوقت، أصدرت روكستار النظرة الأولى على اللعبة السادسة قبل 15 ساعة من الموعد المقرر، مشيرةً إلى التسريب.
أعطى هذا العرض الدعائي، الذي تبلغ مدته 90 ثانية، لمحةً عن مستقبل اللعبة. أشار العرض إلى أن الجزء التالي سيدور في مدينة فايس سيتي المستوحاة من ميامي، وستلعب فيه بطلة أنثى تُدعى لوسيا، وهي الأولى من نوعها في السلسلة.
اقرأ أيضاًتقنية جديدة من جوجل.. «SIMA» ينافس البشر في ألعاب الفيديو
علماء يعكفون على دراستها.. «ألعاب الفيديو».. أداة واعدة لمحاربة ألزهايمر
«ألعاب فيديو جديدة منتظرة».. «تسلا» تعلن عن دمج أكبر سوق لألعاب الفيديو في العالم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ألعاب الفيديو ألعاب الفیدیو
إقرأ أيضاً:
تحد جديد بين تيليجرام وواتساب.. وجائزة 50 ألف دولار لصاحب الفيديو الأكثر انتشارا
دخلت المنافسة المحتدمة بين تطبيقي التراسل تيليجرام و واتساب مرحلة جديدة مثيرة، إذ أعلن مؤسس تيليجرام والرئيس التنفيذي للشركة، بافيل دوروف، عن إطلاق أول مسابقة موجهة لصناع المحتوى، بجائزة إجمالية تصل إلى 50 ألف دولار، لمن يتمكن من إنتاج فيديو قصير واسع الانتشار يمجّد فيه تيليغرام ويُبرز تفوقه على واتساب.
الهدف فضح التقليد وكشف السبقفي منشور رسمي على قناته الشخصية، أوضح دوروف أن هذه المسابقة تأتي ردًا على تقارير تحدثت عن حملات تشويه تقودها واتساب ضد تيليجرام.
ويهدف التحدي إلى زيادة وعي مستخدمي واتساب بأن معظم الخصائص التي يعتمدون عليها اليوم، قد قدمها تيليغرام أولًا قبل سنوات.
ولمساعدة المشاركين، نشر تيليجرام قائمة تحتوي على 30 ميزة سبقت بها التطبيق منافسه واتساب، علمًا أن القائمة ليست شاملة، إذ يفتخر دوروف بأن العديد من ميزات تيليغرام لا تزال فريدة ولا مثيل لها في واتساب.
تشمل شروط المشاركة التالي، الفيديو يجب ألا يتجاوز 180 ثانية (3 دقائق)، كما يجب أن يكون المحتوى المكتوب والمسموع باللغة الإنجليزية.
فيما يُسمح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمساعد في الإنتاج، يجب أن يكون الفيديو مناسبًا للنشر على منصات مثل TikTok وInstagram Reels وYouTube Shorts.
كما سيُقيَّم الفيديو بناءً على وضوح الرسالة، التأثير البصري، الطابع الكوميدي والمحتوى الفيروسي.
الموعد النهائي والمكافأةالموعد النهائي لتسليم المشاركات هو الساعة 11:59 مساءً بتوقيت دبي في 26 مايو 2025، على أن يتم إعلان النتائج خلال شهر يونيو المقبل، يُمكن لأي شخص حول العالم المشاركة، مما يعكس الطابع العالمي للمسابقة.
دوروف يواجه الضغط السياسيوفي منشور آخر أثار الجدل، كشف دوروف أن حكومة أوروبية غربية ولمّح إلى فرنسا من خلال استخدامه رمز "الباغيت " طلبت من تيليغرام قمع الأصوات المحافظة في رومانيا قبيل الانتخابات الرئاسية التي أُجريت يوم الأحد 18 مايو. لكن دوروف رفض هذا الطلب بشكل قاطع، مؤكدًا أن تيليغرام لن يقيّد حريات المستخدمين الرومانيين أو يحظر قنواتهم السياسية.
الجنوب بين محدلة التزكية ومعارك صيدا وجزين ورسائل سياسيّة من البقاع