تعرف على شركات الطيران التي ألغت رحلاتها إلى إسرائيل بعد صاروخ الحوثيين
تاريخ النشر: 5th, May 2025 GMT
أدى سقوط صاروخ باليستي أطلقه الحوثيون وانفجر داخل محيط مطار بن غوريون الإسرائيلي أمس الأحد إلى موجة من الإلغاءات الفورية في حركة الطيران، حيث أعلنت شركات طيران أجنبية كثيرة تعليق رحلاتها من وإلى إسرائيل، وسط مخاوف أمنية متزايدة وعدم وضوح بشأن استئناف الخدمة الجوية.
وأفاد تقرير نشره موقع "كالكاليست" الإسرائيلي أن بعض الرحلات التي كانت في طريقها إلى تل أبيب عادت إلى وجهاتها الأصلية، في حين اضطرت رحلات أخرى إلى إنزال ركابها مباشرة من الطائرات دون المرور بصالات المطار.
وحذرت وزارة المواصلات الإسرائيلية شركات الطيران المحلية من استغلال الموقف ورفع أسعار التذاكر، مشيرة إلى أن الوزارة تحتفظ بحقها في فرض سقف سعري ملزم عند الحاجة، وتقوم حاليا بمتابعة تطورات السوق الجوية من كثب.
بالإضافة إلى رحلات فردية ألغتها شركات كبرى مثل إير كندا، إير فرانس، إير أوروبا، إير صربيا، أول نيبون، أذربيجان إيرلاينز، سويس، ترانسافيا، لوت البولندية، وِز إير أبوظبي، وِز يو كيه، وإيبيريا.
"إلعال" تتدخل لتأمين عودة العالقينولمواجهة أزمة العالقين، أعلنت شركة "إلعال" الإسرائيلية عن فرض أسعار قصوى لتذاكر السفر على الرحلات باتجاه واحد في الدرجة السياحية (فئة لايت)، لتسهيل عودة الإسرائيليين من الخارج.
إعلانوحسب بيان الشركة، فإن الأسعار حُددت على النحو التالي:
لارنكا–تل أبيب: حتى 99 دولارًا أثينا–تل أبيب: حتى 149 دولارًا روما–تل أبيب: حتى 333 دولارًا نيويورك–تل أبيب: حتى 799 دولارًايُشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تؤدي فيها ظروف أمنية إلى توقف شركات أجنبية عن تسيير رحلاتها إلى إسرائيل، ولكن حادثة سقوط صاروخ بشكل مباشر في محيط مطار بن غوريون تشكل تطورًا خطيرًا وغير مسبوق، مما قد يؤدي إلى تداعيات طويلة الأمد على حركة الطيران من وإلى البلاد.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات تل أبیب دولار ا
إقرأ أيضاً:
معركة العقول: كيف تسيطر إسرائيل على السردية العالمية؟
وبحسب حلقة "معركة العقول" من برنامج "المقاطعة" التي بثت على موقع الجزيرة 360 بتاريخ (2025/12/11) ويمكن متابعتها من (هذا) الرابط، فإن منظومة متكاملة من الأدوات التي يستخدمها الاحتلال لفرض روايته، بدءا من تأسيس صحيفة "جيروزاليم بوست" عام 1948 لترويج السردية الإسرائيلية للرأي العام الغربي، وصولا إلى عقود بمليارات الدولارات مع عمالقة التكنولوجيا.
ورصدت الحلقة كيف تحولت حركة المقاطعة (BDS) إلى "خطر إستراتيجي" بنظر الحكومة الإسرائيلية، حيث نُقل ملفها عام 2013 من وزارة الخارجية إلى وزارة الشؤون الإستراتيجية التي كانت تُعنى بملفين فقط: البرنامج النووي الإيراني وحركة المقاطعة.
وأنفقت إسرائيل واللوبي الصهيوني، وفق تقرير مجلة "ذا نيشن"، نحو 900 مليون دولار لمحاربة حركة المقاطعة خلال سنوات قليلة، في حين تجاوزت ميزانية وزارة الشؤون الإستراتيجية 70 مليون دولار سنويا لإدارة عمليات "دعاية سوداء" وتشويه وتجريم للناشطين.
وفي سياق متصل، وثّقت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أكثر من ألف حالة رقابة على محتوى داعم لفلسطين مارستها شركة "ميتا" خلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحدهما، في نمط ممنهج من الإقصاء الرقمي.
وسلّطت الحلقة الضوء على مشروع "نيمبوس" الذي وقّعته الحكومة الإسرائيلية عام 2021 مع شركتي "غوغل" و"أمازون" بقيمة 1.2 مليار دولار، ويوفر للجيش الإسرائيلي أدوات متقدمة للتعرف على الوجوه وتتبع الأشياء وتحليل المشاعر.
حملة مضايقات
وعرضت شهادة المهندسة زيلدا مونتيس، التي فُصلت من يوتيوب بعد مشاركتها في احتجاجات ضد المشروع، حيث وصفت كيف تعرّضت لحملة مضايقات منظمة واتُهمت بـ"معاداة السامية" لمجرد معارضتها تواطؤ الشركة مع الاحتلال.
ومن جهة أخرى، استعرضت الحلقة تجربة عمدة برشلونة السابقة آدا كولاو التي علّقت علاقات مدينتها مع تل أبيب، وواجهت حملات تشويه وشكاوى جنائية، مؤكدة أن "منع مظاهرات لصالح فلسطين أمر غير ديمقراطي وينتهك الحقوق الأساسية".
وعلى صعيد الأصوات اليهودية المعارضة للصهيونية، أبرزت الحلقة شهادة المؤرخ الإسرائيلي إيلان بابيه الذي وصف كيف يُهندَس المجتمع الإسرائيلي ليصبح "عنصريا ومتفوقا"، محذرا من أن الجيل الجديد "أكثر عنصرية من الأجيال السابقة".
وأكد الحاخام يرحميئيل هيرش من حركة "ناطوري كارتا" أن الصهيونية "تناقض مطلق لما يجب أن يكون عليه اليهودي"، مشيرا إلى أن 99.9% من اليهودية الأرثوذكسية عارضت الفكرة الصهيونية تاريخيا.
وختمت الحلقة بشهادة الفنان البريطاني روجر واترز، مؤسس فرقة "بينك فلويد"، الذي تعرّض لحملات ممنهجة لتدمير مسيرته الفنية بسبب دعمه لفلسطين، مؤكدا أن "حركة المقاطعة حققت خطوات مذهلة" رغم كل محاولات التشويه والإسكات.
Published On 11/12/202511/12/2025|آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)آخر تحديث: 20:07 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2شارِكْ
facebooktwitterwhatsappcopylinkحفظ