أكد محمد جمال علي، الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية، أن دور مؤسسة الأزهر الشريف شهد تحولات كبيرة قبل وبعد عام 2011، مشيرًا إلى أن الأزهر كان أقل تأثيرًا في الشارع المصري قبل الثورة، لكنه استطاع لاحقًا استعادة موقعه كمصدر رئيسي للخطاب الديني المعتدل.

ضياء رشوان: قضيت وقت طويل من عمري لفهم الإخوان ورصد أفكارهممدرب الكونغو الديمقراطية: الفوز على أفريقيا الوسطى خطوة للتأهل

وأوضح "محمد جمال علي، الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية"، خلال لقاءه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدولة المصرية باتت تولي أهمية كبرى لمؤسسة الأزهر، معتبرًا أنها اليوم تلعب دورًا محوريًا في العديد من الملفات الفكرية والدينية والاجتماعية.

وشدد محمد جمال علي، الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية، على أن الأزهر استطاع التصدي لمحاولات اختراقه من قبل التيارات السلفية والإخوانية، وتمكّن من فرض نفسه كـ"مرجعية دينية وسطية" في مواجهة التيارات الإسلاموية المتشددة، قائلًا إن المنهج الأزهري اليوم يحظى بمكانة أكبر مما كان عليه قبل 2010، مشيرًا إلى أن الأزهر يقدم خطابًا دينيًا يقوم على العقيدة الأشعرية، والفقه الشافعي، والسلوك الصوفي، وهي ثلاثية تمثل جوهر التكوين الأزهري المعتدل.

وتابع محمد جمال علي، الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية، أن : "قبل 2010، كان الشاب الذي يبحث عن التدين لا يجد أمامه إلا المراكز السلفية، أما اليوم فالأزهر بات حاضرًا بخطابه وأدواته، ويقدّم نموذجًا دينيًا متوازنًا"، مؤكدًا أن استقلالية القرار داخل الأزهر قبل 2011 تختلف عما بعدها، إلا أن المؤسسة تمكنت رغم ذلك من الحفاظ على ثوابتها وموقعها كمرجعية دينية مستقلة، تسعى لنشر مفاهيم الاعتدال والتسامح في المجتمع المصري.

طباعة شارك الأزهر الأزهر الشريف العلوم السياسية الملفات الفكرية التيارات السلفية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف العلوم السياسية الملفات الفكرية التيارات السلفية محمد جمال علی

إقرأ أيضاً:

تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي طنطا وكانتابريا خلال زيارة رسمية لإسبانيا

 


التقى الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، والدكتور أحمد نصر، عميد كلية الهندسة بالجامعة، بالدكتور لويس مونيوز نائب رئيس جامعة كانتابريا للعلاقات الدولية، وذلك في ختام زيارتهما لإسبانيا، حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، وناقشنا خلاله عددًا من النقاط الاستراتيجية التي تهدف إلى تعزيز الروابط الأكاديمية والبحثية.


كما شهدت الجولة تفقد معهد IHCantabria، الذى يُعد معهد أبحاث مشترك تأسس بفضل التعاون بين جامعة كانتابريا وحكومة كانتابريا، ممثلة في مؤسسة معهد الهيدروليكا البيئية في كانتابريا.

أكد الدكتور محمد حسين خلال اللقاء حرص جامعة طنطا على إقامة تعاون دائم ومثمر مع جامعة كانتابريا ومعهد IHCantabria، فى مجالات الهيدروليكا البيئية وعلوم المياه،  بالاضافة إلى مناقشة إمكانية إطلاق مشاريع بحثية مشتركة مع المعهد، والاستفادة من خبراته المتقدمة في تدريب طلاب الدراسات العليا والباحثين من جامعة طنطا، بما يعود بالنفع على العملية التعليمية والبحث العلمي بالجامعة.

جدير بالذكر أن IHCantabria هو معهد أبحاث مشترك نشأ بفضل التعاون بين مؤسستين، جامعة كانتابريا وحكومة كانتابريا، ممثلة من خلال مؤسسة معهد الهيدروليكا البيئية في كانتابريا (Fundación Instituto de Hidráulica Ambiental de Cantabria)، وتأسس IHCantabria في 22 مارس 2007، والذي يوافق اليوم العالمي للمياه، عندما اندمجت مجموعتان بحثيتان من كلية الهندسة المدنية المتقدمة بجامعة كانتابريا، واللتان كانتا تعملان بنشاط علمي وتقني مكثف في الموضوعات المتعلقة بهندسة المياه القارية والساحلية.

مقالات مشابهة

  • خبير أمني : اختراقات الحرب الإيرانية تكشف ضعف الجبهة الداخلية
  • تعزيز التعاون الأكاديمي بين جامعتي طنطا وكانتابريا خلال زيارة رسمية لإسبانيا
  • الاتصالات: لا وجود لاختراقات حديثة لمواقع إلكترونية سورية
  • «القبول الموحد»: 69.3% نسبة المقبولين و 539 برنامجا للعام الأكاديمي 2024 / 2025
  • محمد مدني: دستور 2011 نتاج وضعية سياسية توفيقية متناقضة
  • من هو منصور عباس الإخواني العميل لإسرائيل؟.. حسام الغمري يكشف حقيقته
  • حسام الغمري: معتز مطر أداة استخباراتية.. والإخوان تنسق مع الموساد لاستهداف مصر
  • حسام الغمري لـ أحمد موسى: 2011 ربيع عبري .. وظهوري معك شرف كبير | فيديو
  • أستاذ العلوم السياسية: 30 يونيو أعادت مصر من حافة الهاوية
  • تحويلات مرورية مع انطلاق مشروع تطوير محور محمد نجيب شرقي الإسكندرية