باحث: الأزهر عاد للشارع بعد 2011 ونجح في صدّ اختراقات السلفيين والإخوان
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
أكد محمد جمال علي، الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية، أن دور مؤسسة الأزهر الشريف شهد تحولات كبيرة قبل وبعد عام 2011، مشيرًا إلى أن الأزهر كان أقل تأثيرًا في الشارع المصري قبل الثورة، لكنه استطاع لاحقًا استعادة موقعه كمصدر رئيسي للخطاب الديني المعتدل.
وأوضح "محمد جمال علي، الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية"، خلال لقاءه مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الدولة المصرية باتت تولي أهمية كبرى لمؤسسة الأزهر، معتبرًا أنها اليوم تلعب دورًا محوريًا في العديد من الملفات الفكرية والدينية والاجتماعية.
وشدد محمد جمال علي، الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية، على أن الأزهر استطاع التصدي لمحاولات اختراقه من قبل التيارات السلفية والإخوانية، وتمكّن من فرض نفسه كـ"مرجعية دينية وسطية" في مواجهة التيارات الإسلاموية المتشددة، قائلًا إن المنهج الأزهري اليوم يحظى بمكانة أكبر مما كان عليه قبل 2010، مشيرًا إلى أن الأزهر يقدم خطابًا دينيًا يقوم على العقيدة الأشعرية، والفقه الشافعي، والسلوك الصوفي، وهي ثلاثية تمثل جوهر التكوين الأزهري المعتدل.
وتابع محمد جمال علي، الأكاديمي والباحث في العلوم السياسية، أن : "قبل 2010، كان الشاب الذي يبحث عن التدين لا يجد أمامه إلا المراكز السلفية، أما اليوم فالأزهر بات حاضرًا بخطابه وأدواته، ويقدّم نموذجًا دينيًا متوازنًا"، مؤكدًا أن استقلالية القرار داخل الأزهر قبل 2011 تختلف عما بعدها، إلا أن المؤسسة تمكنت رغم ذلك من الحفاظ على ثوابتها وموقعها كمرجعية دينية مستقلة، تسعى لنشر مفاهيم الاعتدال والتسامح في المجتمع المصري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأزهر الأزهر الشريف العلوم السياسية الملفات الفكرية التيارات السلفية محمد جمال علی
إقرأ أيضاً:
نجم الزمالك السابق: الفريق تأثر كثيرًا برحيل زيزو وإمام عاشور
أكد جمال حمزة نجم نادي الزمالك والكرة المصرية السابق أن الفارس الأبيض تأثر كثيرًا برحيل الثنائي أحمد مصطفى زيزو وإمام عاشور وانضمامهم لصفوف المنافس التقليدي النادي الأهلي.
وقال حمزة في تصريحات عبر برنامج "نمبر وان" الذي يقدمه الإعلامي محمد شبانة على قناة "cbc": "كنت زعلان بسبب رحيل إمام عاشور وزيزو من الزمالك ".
وأضاف: " وجودهم كان هيفرق مع الفريق، ومهند لاشين، زلاكة، محمد فتحي، محمد إبراهيم وكريم العراقي من أفضل اللاعبين في مصر وأتمنى انضمامهم لصفوف الزمالك ".
وتعجب حمزة من رحيل يوسف أوباما عن الزمالك، متسائلًا: "هل ضم النادي لاعبين بمواصفات أوباما أو مثله؟"، وأكد أنه كان من الأفضل أن يبقى مصطفى شلبي في الفريق حيث لم يتم تعويضه بلاعب بنفس مستواه.
وفيما يخص الصفقات الجديدة، انتقد حمزة بعض اللاعبين مثل شيكو بانزا وبينزيرا، مؤكدًا أن البعض يشيد بهم بسبب مستوى اللاعبين الذين يحيطون بهم، مشيرًا إلى أن هؤلاء ليسوا لاعبين سوبر.
وحول إدارة التعاقدات في الزمالك، أبدى حمزة استغرابه من تعيين جون إدوار مديرًا رياضيًا بالنادي، حيث قال: "كنت أتوقع أن يكون مدير التعاقدات فقط، وهو شخص إداري وغير مختص بتحديد فنيات اللاعبين واختيارهم. هذا أمر مثير للدهشة بالنسبة لي".