عودة الأجانب تمنح الاتحاد قوة ضاربة قبل كلاسيكو النصر
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
ماجد محمد
استقبل فريق الاتحاد أخبارًا سعيدة بعودة جميع لاعبيه الأجانب للمشاركة في التدريبات الجماعية التي أقيمت مساء الإثنين، وذلك استعدادًا للمواجهة المرتقبة أمام النصر يوم الأربعاء ضمن الجولة 30 من دوري روشن.
وشهدت التدريبات مشاركة الحارس الصربي بريدراج رايكوفيتش والجناح الهولندي ستيفن بيرجوين، اللذين تعافيا من الإصابة التي أبعدتهما عن الملاعب في الفترة الأخيرة.
وأكدت المصادر، أن الأجانب العشرة شاركوا بفاعلية في المناورة الفنية التي أجراها المدرب الفرنسي لوران بلان خلال الحصة التدريبية التي أقيمت على ملعب النادي بجدة.
ويستعد الفريق الاتحادي لخوض مرانه الأخير عصر الثلاثاء على ملعبه قبل السفر إلى الرياض، التي ستستضيف الكلاسيكو على ملعب “الأول بارك”.
ومن المقرر أن يحسم المدرب بلان القائمة النهائية التي ستغادر إلى العاصمة بعد المران الأخير، حيث سيحدد ما إذا كان سيضم رايكوفيتش وبيرجوين للقائمة أم سيمنحهما مزيدًا من الوقت قبل العودة للمشاركة في المباريات الرسمية.
ويُذكر أن بيرجوين غاب عن آخر خمس مباريات بسبب إصابة في مفصل القدم، بينما ابتعد رايكوفيتش عن الأربع مواجهات الأخيرة نتيجة تمزق عضلي في الفخذ الأيمن.
عودة هذا الثنائي تمثل إضافة قوية لصفوف “النمور” قبل هذه المواجهة الحاسمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد الدوري السعودي النصر كلاسيكو
إقرأ أيضاً:
الصين تمنح أحمد ناصر الريسي «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية»
منحت جمهورية الصين الشعبية، اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول)، «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية»، وهو أرفع وسام أمني تمنحه وزارة الأمن العام الصينية، وذلك خلال مراسم رسمية أُقيمت في العاصمة بكين، بحضور معالي وانغ شياوهونغ، عضو مجلس الدولة، ووزير الأمن العام الصيني.
يُعد هذا الوسام، الذي يعكس مدى التقدير العالمي للواء الدكتور أحمد ناصر الريسي، من أرفع الرموز التكريمية الوطنية في الصين، ويُمنح لشخصيات دولية بارزة؛ تقديراً لإسهاماتها الاستثنائية في دعم الأمن العالمي، وتعزيز التعاون مع الأجهزة الأمنية الصينية، والإسهام الفعال في مكافحة الجريمة المنظمة والجريمة العابرة للحدود والإرهاب والتحديات السيبرانية.
وأكدت وزارة الأمن العام الصينية أن هذا التكريم يجسد تقدير الصين للجهود الدولية التي يقودها اللواء الريسي، من خلال رئاسته منظمة الإنتربول، وهي أكبر منظمة شرطية دولية تضم 196 دولة عضواً، ويمتد تاريخها لأكثر من 100 عام في خدمة الأمن الجماعي والتعاون العالمي.
وشدد اللواء الريسي، خلال لقائه معالي وانغ شياوهونغ، عضو مجلس الدولة وزير الأمن العام في الصين، على أهمية تعزيز التنسيق الاستراتيجي، وتبادل المعلومات بين دول «الإنتربول»، خاصة في ظل التطورات الأمنية المتسارعة التي تتطلب استجابة موحدة وفعالة.
وأعرب عن عميق شكره وامتنانه لهذا التكريم الرفيع، مؤكداً أن «وسام السور العظيم من الطبقة الذهبية» ليس تكريماً فردياً فحسب وإنما اعتراف دولي أيضاً بدور «الإنتربول» بوصفه منصة عالمية للتعاون الأمني والجهود الجماعية التي تبذلها لحماية أمن الشعوب ومكافحة الجريمة المنظمة.
وقال إن التكريم من قبل الصين حافز إضافي لنا في «الإنتربول» لمواصلة بناء الشراكات وتعزيز جسور التعاون مع شركائنا حول العالم.
وأكد أن هذا الإنجاز يُجسد الإسهام الفاعل لدولة الإمارات العربية المتحدة وكفاءاتها الوطنية في المشهد الأمني الدولي، ويعكس الثقة العالمية المتزايدة بقياداتها الأمنية التي تعمل ضمن منظومات دولية لتحقيق الأمن والسلام.
يُعد اللواء الدكتور أحمد ناصر الريسي أول عربي وإماراتي يتولى رئاسة «الإنتربول»، في محطة بارزة من تاريخ المنظمة، وسابقة تاريخية تُعزز من مكانة العالم العربي والإمارات على خريطة الأمن الدولي.