النفط يسجل ارتفاعا بعد قرار "أوبك+"
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
تكساس- رويترز
شهدت أسعار النفط ارتفاعا طفيفا خلال تعاملات الثلاثاء المبكرة، بعد أن سجلت أدنى مستوياتها منذ أربع سنوات في الجلسة السابقة مدفوعة بقرار أوبك+ تسريع زيادات الإنتاج، مما أشعل قلقا من فائض المعروض في وقت تثير فيه الرسوم الجمركية الأمريكية مخاوف حيال الطلب.
وبحلول الساعة 00:50 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 10 سنتات إلى 60.
وسجل الخامان القياسيان أدنى مستوياتهما منذ فبراير 2021 عند التسوية أمس الاثنين.
واتفقت مجموعة أوبك+ السبت على تسريع وتيرة زيادة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي؛ إذ قررت زيادة الإنتاج في يونيو حزيران بمقدار 411 ألف برميل يوميا.
وستؤدي زيادة الإنتاج في يونيو من قبل ثمانية دول في أوبك+ إلى رفع إجمالي الزيادات المجمعة لأبريل ومايو ويونيو إلى 960 ألف برميل يوميا. ووفقا لحسابات رويترز، يمثل ذلك تخفيفا بنسبة 44 بالمئة للتخفيضات المختلفة المتفق عليها منذ عام 2022 والبالغة 2.2 مليون برميل يوميا.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار وعقد قمة السلام في شرم الشيخ لم يكن من الممكن حدوثه لولا جهود بذلت على مدار عامين ولن يقود هذا اليوم إلى مسار تفاوضي مرة أخرى إلا باستكمال الضغط على الجانب الإسرائيلي لكي ينفذ وعوده ويسير مع الجميع في مسار التسوية السياسية.
إلى ذلك، تحدث الإعلامي سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عن بنود خطة ترامب وعدم ذكرها وجو سلام مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند حدود الرابع من يونيو 1967 أو نيل الفلسطينيين لحقوقهم أو حتى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، قائلا: "بالتأكيد، مَن يقرأ ورقة ترامب لن يصل إلى هذه المدينة، لكن من يقرأ الموقف العربي والإسلامي والموقف الدولي الذي يسبق موقف ترامب عند أُسست فكرة مؤتمر حل الدولتين بقيادة سعودية- فرنسية، وعندما تحدث الرئيس السيسي، ووزراء خارجية الدول الإسلامية الذين حضروا اللقاء مع ترامب".
وتابع، أنّ جميعهم تحدثوا عن هذا التصور بوضوح شديد، فلن يكون هناك حالة استقرار وهدوء دائمة وممتدة إلا بتنفيذ هذه التصورات، موضحَا، أن هذا الأمر ليس جديدا، فقد قررت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد عدوان 1967 بساعات أنه لا يجوز احتلال أراضي الغير بالقوة، ويجب الانسحاب إلى خطوط الرابع من يونيو، ولكن الذي يرفض ذلك هو الجانب الإسرائيلي.
وواصل: "لكي نكون واضحين.. هذا الأمر لن يتحقق فقط بالإرادة الأمريكية، ولكن سيتحقق أيضا بتوافق وطني فلسطيني وإعادة اللُحمة مرة أخرى إلى غزة والضفة الغربية، وتوافق عربي داعم لهذه الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعم من الدول الإسلامية والدول المؤثرة إقليميا، والدول المؤثرة في صناعة القرار الدولي، والذي يتصور أن الجانب الأمريكي هو وحده اللاعب الرئيسي سيكون هناك نتيجة خاطئة لهذا المعطى".
وأردف، أن الولايات المتحدة هي الـقوة العظمى في العالم، ولكن هناك قوى مؤثرة، وهناك قوة الحق، أي حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولتهم المستقلة وأن يتوقف قتلهم وتهجيرهم ومنع الاحتياجات الإنسانية الأساسية من الوصول إليهم.
وواصل: "لا نريد الإفراط في التفاؤل، ولا نريد الإفراط في التشاؤم، لأن هذا المسار -أي مسار قمة شرم الشيخ- إذا ما أدى إلى فتح مسار التسوية مرة أخرى سكيون هناك هدوء واستقرار، ولكن إذا عادت الكرة لن يكون هناك هدوء أو استقرار".