أزمة وقود جديدة تضرب صنعاء.. اتهامات بافتعال الأزمة وإنعاش السوق السوداء
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تواجه العاصمة اليمنية صنعاء وعدة مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أزمة وقود حادة، وسط اتهامات للجماعة بافتعال الأزمة بغرض إعادة تنشيط السوق السوداء للمشتقات النفطية وبيعها بأسعار خيالية، في مشهد يعيد للأذهان أحداث عام 2014، عندما استخدمت الجماعة ذريعة “الجرعة” لاجتياح صنعاء.
ووفقاً لمصادر محلية، أغلقت معظم محطات الوقود الرسمية أبوابها منذ أيام، في حين انتشرت محطات غير مرخصة يديرها مقربون من قيادات الجماعة، تُباع فيها المشتقات بأسعار تفوق أضعاف السعر الرسمي، ما أثار موجة غضب شعبي عارمة.
مصادر خاصة كشفت أن بعض القيادات الحوثية خزّنت كميات كبيرة من الوقود قبل اندلاع الأزمة، وتقوم حالياً ببيعها عبر وسطاء في السوق السوداء، في الوقت الذي تواجه فيه المستشفيات والمرافق العامة خطر التوقف عن العمل بسبب نقص الوقود.
وتفاقمت الأزمة بالتزامن مع الأضرار الكبيرة التي لحقت بميناء الحديدة جراء الغارات الجوية
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قبل بيعه في السوق السوداء.. ضبط كمية من الدقيق المدعم داخل منخل بالبحيرة
تمكنت حملة تموينية مكثفة بمركز رشيد من ضبط 80 شيكارة دقيق بلدي مدعم داخل منخل دقيق، تم تجميعها بغرض إعادة بيعها في السوق السوداء لتحقيق أرباح غير مشروعة.
جاءت الحملة تنفيذاً لتوجيهات الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، بتكثيف الرقابة على الأسواق ومتابعة حركة تداول السلع، والتصدي لمحاولات الاستيلاء على الدعم أو الاتجار غير المشروع بالسلع التموينية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة حيال المخالفين.
كانت الحملة التي نفذتها مديرية التموين بالبحيرة، برئاسة محمد هدية، مدير المديرية، بالاشتراك مع الإدارة العامة لمباحث التموين، قد أسفرت عن ضبط 80 جوال دقيق بلدي مُدعم داخل أحد مناخيل الدقيق بمركز رشيد، في محاولة لاستغلال الدعم وتحقيق مكاسب غير مشروعة لإعادة بيعها للسوق السوداء.
وأكدت محافظ البحيرة على استمرار الحملات التموينية اليومية بكل حزم، لحماية المال العام وضمان وصول الدعم لمستحقيه.