أزمة وقود جديدة تضرب صنعاء.. اتهامات بافتعال الأزمة وإنعاش السوق السوداء
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
شمسان بوست / خاص:
تواجه العاصمة اليمنية صنعاء وعدة مناطق خاضعة لسيطرة جماعة الحوثي أزمة وقود حادة، وسط اتهامات للجماعة بافتعال الأزمة بغرض إعادة تنشيط السوق السوداء للمشتقات النفطية وبيعها بأسعار خيالية، في مشهد يعيد للأذهان أحداث عام 2014، عندما استخدمت الجماعة ذريعة “الجرعة” لاجتياح صنعاء.
ووفقاً لمصادر محلية، أغلقت معظم محطات الوقود الرسمية أبوابها منذ أيام، في حين انتشرت محطات غير مرخصة يديرها مقربون من قيادات الجماعة، تُباع فيها المشتقات بأسعار تفوق أضعاف السعر الرسمي، ما أثار موجة غضب شعبي عارمة.
مصادر خاصة كشفت أن بعض القيادات الحوثية خزّنت كميات كبيرة من الوقود قبل اندلاع الأزمة، وتقوم حالياً ببيعها عبر وسطاء في السوق السوداء، في الوقت الذي تواجه فيه المستشفيات والمرافق العامة خطر التوقف عن العمل بسبب نقص الوقود.
وتفاقمت الأزمة بالتزامن مع الأضرار الكبيرة التي لحقت بميناء الحديدة جراء الغارات الجوية
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
محروقات طرطوس تنفذ حملة على محطات الوقود
طرطوس-سانا
نفذ فريق رقابة الجودة في مديرية محروقات طرطوس اليوم حملة على محطات الوقود للتأكد من مصدر المواد البترولية فيها، ومعايرة العدّادات، والالتزام بالأسعار والتقيد بمعايير السلامة العامة.
وفي تصريح لمراسلة سانا أوضح أمجد مرتضى مدير محروقات طرطوس أن مهام دائرة رقابة الجودة ضبط المواد النفطية في جميع أنحاء المحافظة، وحصر مصدرها عن طريق الشركة السورية للمحروقات سادكوب.
وأشار مرتضى إلى أنه يتم اختبار عمل المضخات، والتأكد من سلامة وضبط قياس المادة، وتحليلها، واختبار نظافة خزانات المحطة، بالإضافة إلى ضبط السعر والتأكد من التزام صاحب المحطة ببيع الوقود بالسعر المطابق للتسعيرة الرسمية الصادرة عن شركة محروقات.
بدوره أوضح المسؤول برقابة الجودة في المديرية، المهندس عبد الحليم حمادي أن الجولة شملت الكشف على وضع المضخات الجديدة وإعادة ضبطها ومعايرتها في عدة محطات، كما تمت معاينة المواد الموجودة والخزانات، ومراقبة مدى تقيد المحطات بالأسعار المعلنة وتنظيم الضبوط اللازمة.
تابعوا أخبار سانا على