لحظة محرجة لكيم كارداشيان في الـMet Gala 2025
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
لم تنتظر دراما الـMet Gala حتى يبدأ الحفل لتلاحق نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، التي تعرضت لموقف محرج أثناء مغادرتها فندق “ذا مارك” متوجهة إلى الحدث.
وانتشر على تيك توك مقطع فيديو يُظهر لحظة تعثر أحد رجال الأمن بالذيل الطويل لفستان كيم، مما أدى إلى توازنه بصعوبة، بينما التفتت كيم نحوه بسرعة ومدت يدها لمساعدته على الوقوف، محافظًة على رباطة جأشها وتعابير وجهها الثابتة خلف القبعة العريضة التي أخفت جزءًا كبيرًا من ملامحها.
كيم، البالغة من العمر 44 عامًا، كانت برفقة ابنتها نورث ويست (11 عامًا)، والتي لم تدخل الحفل لكنها ظهرت بإطلالة مميزة بطبعة البقر أثناء مغادرتهما الفندق، وشاركت جمهورها بكواليس إطلالتها على تيك توك.
وعلى الرغم من البداية المربكة، تألقت كيم لاحقًا على السجادة الحمراء بإطلالة جلدية مثيرة من “Chrome Hearts”، تضمنت كورسيه بطبعة التمساح وتنورة منخفضة الخصر بقطعة ذيل طويلة، تلقت مساعدة خاصة أثناء تنسيقها على الأرض.
ويحمل حفل هذا العام شعار “Superfine: Tailoring Black Style”، ويُركّز على تكريم أسلوب الخياطة الأسود وتاريخه. وقد حضرت الحفل أيضًا شقيقتا كيم، كايلي وكيندال جينر، بإطلالات من Ferragamo وGivenchy على التوالي
وفي مقابلة حديثة نشرها “دي جي أكاديميكس” على قناته على يوتيوب، قال ويست (47 عامًا): “كان ذلك خطأي.. لم أكن أرغب في إنجاب أطفال من هذه المرأة بعد أول شهرين من علاقتنا".
وأضاف أنه يشعر بالمرارة بسبب الخلافات القانونية المستمرة، وعدم امتلاكه “حقوق الاسم والصورة” لأطفاله، مشيرًا إلى أنه لا يملك صوتًا حقيقيًا في مستقبلهم رغم أنهم يحملون اسمه.
ويست لم يكتفِ بتوجيه اللوم إلى كيم، بل هاجم عائلتها بشكل مباشر، قائلًا: “هذه المرأة البيضاء وهذه العائلة البيضاء تتحكم في أطفالي ذوي البشرة السمراء، الذين هم نصف أبنائي، وأنا لا أملك أي سيطرة".
يُذكر أن ويست وكارداشيان تزوجا في عام 2014 واستمر زواجهما حتى 2021، وأنجبا 4 أطفال هم: نورث (11 عامًا)، سانت (9 أعوام)، شيكاغو (7 أعوام)، بسالم (5 أعوام)، ولا تزال القضايا القانونية بينهما قائمة، خاصة فيما يتعلق بحضانة الأطفال وإدارة ظهورهم الإعلامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كيم كارداشيان كانيه ويست
إقرأ أيضاً:
كايسيد يحتفل بمرور 10 أعوام على برنامج الزمالة الدولية
صراحة نيوز- احتفل مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات (كايسيد)، في العاصمة البرتغالية لشبونة، بالذكرى العاشرة لإطلاق برنامج كايسيد للزمالة الدولية، أحد أبرز برامجه الرائدة في بناء قدرات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية حول العالم.
وشهدت الفعالية مشاركة واسعة من شخصيات دينية ودبلوماسية وأكاديمية تمثل دولًا وثقافات متعددة.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الأمين العام بالإنابة السفير أنطونيو ريبيرو دي ألميدا، أن إطلاق البرنامج قبل عقد جاء انطلاقًا من قناعة بأن السلام المستدام لا يتحقق دون إشراك الفاعلين الأقرب إلى المجتمعات. وقال:
“آمنا منذ البداية بأن الحوار يجب أن يُبنى على الثقة المتبادلة، وأن تكون أصوات المجتمعات المحلية جزءًا من صناعة القرارات الوطنية والدولية، فالسياسات والمؤسسات مهمة، لكن السلام يظل ناقصًا ما لم يكن شاملًا للجميع.”
وأشار إلى أن البرنامج أثبت خلال عشر سنوات قوته التحويلية حين يتحول الحوار من مفهوم نظري إلى ممارسة واقعية تقودها المجتمعات نفسها، موضحًا أن شبكة الزملاء تضم اليوم قيادات من نحو 100 دولة تمثل مدارس دينية وثقافية متعددة.
من جهته، أوضح عضو مجلس إدارة المركز وممثل الكرسي الرسولي للفاتيكان لوران بسانيت، أن نهج كايسيد يقوم على تعزيز التعاون بين القادة الدينيين وصناع القرار لمعالجة تحديات عالم اليوم، مبينًا أن المركز يزود القيادات بمهارات في حقوق الإنسان ويفتح أمام صناع القرار آفاقًا لفهم أعمق للثقافات الدينية.
وأكد الأمين العام السابق للمركز فيصل بن معمر، أن البرنامج يستند إلى رؤية تأسيسية ترى أن السلام الحقيقي يصنعه أفراد ومجتمعات تلتقي على أرضية الثقة، وأن الحوار يجب أن يتحول إلى ممارسة يومية تتجسد في مبادرات واقعية على الأرض.
وفي السياق ذاته، أوضح مدير برنامج الزمالة أندرو ج. بويد، أن الحوار بين أتباع الأديان والثقافات هو لقاء يقوم على الإصغاء الفعّال والمتعاطف وغير المتحيز، بهدف تعزيز الفهم المشترك والتعاون لتحقيق الأخوة الإنسانية والسلام.
وتضمّنت فعالية الذكرى العاشرة عروضًا وشهادات مؤثرة لخريجي البرنامج حول أثر مبادراتهم في مجتمعاتهم، إضافة إلى جلسة نقاشية تناولت مستقبل الحوار عالميًا.
ويُشار إلى أن البرنامج أُطلق عام 2015 ضمن مبادرات المركز الرامية إلى تطوير كفاءات القيادات الدينية والتربوية والمجتمعية. ويمتد على مدار عام كامل يجمع بين التدريب الحضوري والافتراضي، ويُختتم بمنحة صغيرة لدعم تنفيذ مشروع حواري يخدم المجتمع المحلي للزملاء