الزمالك يقرر رحيل مدربه بيسيرو رسميًا بسبب سوء النتائج
تاريخ النشر: 6th, May 2025 GMT
ماجد محمد
قرر مجلس إدارة نادي الزمالك المصري برئاسة حسين لبيب اتخاذ إجراءات عاجلة بشأن الجهاز الفني للفريق الأول، حيث تم الاستقرار على رحيل أحد أعضاء الجهاز الفني، بالإضافة إلى المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو، الذي يقترب من مغادرة منصبه بشكل رسمي.
وتواصل إدارة الزمالك جهودها المكثفة لاختيار المدير الفني الجديد، في إطار سعيها لإجراء تغييرات شاملة في الجهازين الفني والإداري خلال الساعات المقبلة.
وكانت فترة بيسيرو على رأس الفريق مليئة بالصعوبات، كان آخرها التعادل مع البنك الأهلي بهدفين لكل فريق في الجولة الرابعة من الدوري المصري، ليحقق الفريق التعادل للمرة السادسة منذ توليه تدريب الزمالك.
وبهذا التعادل، رفع الزمالك رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثالث، بينما وصل البنك الأهلي إلى 33 نقطة في المركز الخامس.
كما قرر مجلس الإدارة إقالة عبد الواحد السيد، مدير الكرة، ليكون أول الراحلين من الجهاز الفني.
ووفقًا لوسائل الإعلام، فقد دخل كل من عبد الحليم علي وأحمد عيد عبد الملك في دائرة الترشيحات لتولي منصب مدير الكرة في المرحلة المقبلة، في إطار خطة النادي لإعادة تنظيم الفريق وتحضيره للموسم الجديد.
والجدير بالذكر أن الزمالك قد ودع مؤخرًا من بطولتي كأس الكونفدرالية الأفريقية وكأس العاصمة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إقالة بيسيرو الدوري المصري الممتاز الزمالك جوزيه بيسيرو
إقرأ أيضاً:
أزمات متلاحقة تضرب الزمالك.. من سحب الأراضي إلى رحيل الأجانب وتجميد مشروع مطروح
واجه نادي الزمالك خلال الأيام الماضية سلسلة من التطورات الصعبة التي عمّقت من حجم التحديات الإدارية والمالية داخل النادي، بعدما تلقّت الإدارة خطابًا رسميًا بوقف التعاملات الخاصة بأرض النادي في مرسى مطروح، في خطوة جاءت لتضيف أزمة جديدة إلى الملفات المفتوحة داخل القلعة البيضاء.
البداية كانت بخطاب هيئة المجتمعات العمرانية إلى إدارة الزمالك، متضمّنًا إخطارًا بتجميد أي تراخيص أو إجراءات تتعلق بأرض خليج الغرام في مطروح، بسبب خطط الدولة لإعادة تطوير المنطقة ضمن مشروع قومي، وهو ما يعني توقف المشروع الذي كان النادي يعوّل عليه كمورد استثماري مهم في المستقبل.
ووفقًا لخطاب الهيئة، فإن أي تصاريح بناء أو تجهيزات على الأرض سيتم تعليقها لحين انتهاء الدراسات والمراجعات التي تنفّذها الجهات المسؤولة، الأمر الذي دفع الإدارة إلى تكليف الشؤون القانونية بإعداد مذكرة رسمية للرد على القرار والدفاع عن حقوق النادي.
ولم تكن أزمة مطروح هي الوحيدة، إذ سبقها قرار سحب أرض الزمالك في مدينة السادس من أكتوبر، بعد خلافات حول مدة تنفيذ المشروع المخصص للنادي.
ورغم تمسك الإدارة بأحقيتها في الأرض وتأكيدها وجود مستندات تثبت سلامة موقفها القانوني، فإن القرار مثّل ضربة قوية، خاصة أن الأرض كانت أحد أهم مشروعات النادي الاستثمارية المؤجلة منذ سنوات.
الأزمة المالية داخل الزمالك شكلت بدورها جانبًا آخر من الصورة المضطربة، بعدما تكرر تأخر دفع المستحقات، خصوصًا بالنسبة للاعبين الأجانب، الأمر الذي أدى إلى فسخ عقود بعضهم رسميًا، بينما لوّح آخرون بالرحيل إذا لم تُسوّ مستحقاتهم المتأخرة.
وشهدت الأيام الماضية قيام الإدارة بإجراء اتصالات مكثفة لمحاولة احتواء المشكلة، في ظل تزايد الضغط الخارجي من وكلاء اللاعبين والاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن القضايا المالية.
هذه التطورات جاءت بالتزامن مع حالة عدم استقرار فني داخل الفريق، بعد رحيل المدير الفني في توقيت حساس، ما وضع الإدارة أمام تحدٍّ إضافي يتعلق بإعادة ترتيب الملف الرياضي، خصوصًا في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن تعاقدات الشتاء أو مستقبل بعض اللاعبين.