يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:

هاجمت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الثلاثاء، حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” في البحر الأحمر رغم إعلان الرئيس دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار مع الجماعة المسلحة- حسبما نقلت شبكة سي إن إن الأمريكية عن أربعة مصادر.

وقالت الشبكة نقلاً عن المصادر الأربعة إن جماعة الحوثي المتمردة المدعومة من إيران ”أطلقت النار“ على ترومان يوم الثلاثاء، على الرغم من إعلان الرئيس دونالد ترامب عن وقف إطلاق النار مع الجماعة.

وفي وقت سابق أعلن ترامب أن الولايات المتحدة ستتوقف عن قصف الحوثيين قائلا إن الجماعة وافقت على وقف مقاطعة ممرات الشحن المهمة في الشرق الأوسط.

وأشارت الشبكة إلى حادثة أخرى حيث سقطت طائرة مقاتلة أخرى من طراز F/A-18 سوبر هورنيت من حاملة الطائرات الأمريكية هاري س. ترومان في البحر الأحمر، وهي ثاني طائرة تُفقد من الحاملة خلال أسبوع واحد فقط، حسبما قالت المصادر الأربعة.

وقال اثنان من الأشخاص المطلعين على الحادث إن الطائرة تحطمت في البحر ولم يتم انتشالها.

وقالت الشبكة: ليس من الواضح تماماً ما حدث حتى الآن، حيث لا يزال التحقيق مستمراً، لكن اثنين من الأشخاص قالوا أنه كان هناك نوع من فشل التوقف أثناء محاولة الطائرة الهبوط على الحاملة واضطر الطيار وضابط أنظمة الأسلحة إلى القفز منها. وقد تم انتشالهما بواسطة مروحية إنقاذ وهما على قيد الحياة، لكنهما تعرضا لإصابات طفيفة، حسبما قال أحد الأشخاص.

ولا يعرف ما إذا للحادثتين علاقة. وأحال مكتب وزير الدفاع جميع الأسئلة حول الحادثين إلى البحرية والقيادة المركزية الأمريكية. وقد تواصلت سي إن إن مع البحرية والقيادة المركزية الأمريكية للحصول على تعليق.

يأتي فقدان الطائرة المقاتلة بعد أسبوع واحد من سقوط طائرة أخرى من طراز F/A-18 على متن ترومان. في تلك المرة، أشارت التقارير الأولية إلى أن ترومان قامت بانعطاف صعب لتفادي نيران الحوثيين، مما ساهم في سقوط المقاتلة في البحر.

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: أزمة البحر الأحمر اليمن ترومان جماعة الحوثي فی البحر

إقرأ أيضاً:

شحنات لا تصل...كيف استغل الحوثيون المهرة لتهريب السلاح والخبراء

ظلت محافظة المهرة، الواقعة شرقي اليمن، على مدار السنوات الماضية، شريان إمداد رئيسي تعتمد عليه مليشيا الحوثي في عمليات تهريب الأسلحة إلى مناطق سيطرتها، نتيجة للأوضاع الأمنية المتراخية وسيادة الحكم القبلي فيها.

تعتبر محافظة المهرة بوابة اليمن الشرقية وتتميز بموقعها الجغرافي الذي جعل منها مركزًا استراتيجيًا مثاليًا لعمليات التهريب، فالمحافظة تطل على البحر العربي من ناحية، وسلطنة عمان من ناحية أخرى، الأمر الذي جعلها منفذًا لتهريب الأسلحة والذخائر، وحتى الخبراء الإيرانيين.

من منفذي شحن وصرفيت، تنقل شحنات التهريب إلى مناطق متفرقة تحت سيطرة مليشيا الحوثي المدعومة من إيران، حيث تمتد خطوط التهريب عبر البحر والبر في الصحراء وصولًا إلى مناطق المليشيا.

شحنات لا تصل

خلال العام الجاري، تفيد تقارير رسمية، ضبط شحنات أسلحة ومخدرات وأجهزة الكترونية حديثة، تم القبض عليها قبل أن تصل إلى جماعة الحوثي الإرهابية.

في فبراير من العام 2025، أعلنت السلطات الأمنية في المهرية، ضبط خلية مرتبطة بشبكة تهريب أسلحة قادمة من طهران عبر البحر، وخلال عملية الضبط اعتقلت السلطات ثلاثة يمنيين من الخلية الحوثية.

في أكتوبر من العام ذاته، ضبطت مصلحة الجمارك في منفذ صرفيت، محاولة أخرى لتهريب أكثر من ثلاثة ألف قطعة إلكترونية، تتضمن لوحات برامجية وحساسات وأجهزة أخرى تستخدم في صناعة الطائرات المسيرة والعبوات الناسفة والمتفجرات.

في ذات الشهر أيضًا ضبطت شرطة مديرية شحن، شبكة تعمل في التهريب وألقت القبض على 26 شخصًا من جنسيات أفريقية، من بينهم عناصر تنتمي لمليشيا الحوثي، حين كانوا يحاولون التسلل بطريقة غير شرعية في إطار عمليات تهريب عبر الحدود اليمنية مع سلطنة عمان.

تشير هذه التقارير الرسمية إلى اعتماد مليشيا الحوثي بصورة مكثفة على المهرة لتهريب الأسلحة والأجهزة الالكترونية وغيرها، وهذا ما مكن الجماعة من الحفاظ على إمداد متواصل لتطوير قدراتها العسكرية، فما تم ضبطه يؤكد أن عشرات الشحنات وصلت إلى مناطق الحوثيين.

قطع شريان الإمداد

مؤخرًا تسلمت القوات الجنوبية السيطرة على محافظة المهرة، والمراكز الحيوية في المحافظة، في خطوة من شأنها احكام السيطرة على المنافذ البحرية والبرية وقطع الطريق أمام شحنات الدعم القادمة من إيران إلى الحوثيين.

في ظل محاولات التهريب البحرّي والبري المستمرة منذ أعوام، عملت جهات أمنية وعسكرية في محافظة المهرة على نشر قوات محلية وجنوبية وتشكيل وحدات "درع الوطن"، لتأمين المنافذ والطرقات الصحراوية الساحلية بين حضرموت والمهرة، والحد من عمليات التهريب وقطع شريان امداد الحوثيين.

بحسب مراقبين وتحليلات سياسية فإن الانتشار الأمني والاِستراتيجي مؤخرًا، سيساهم بصورة كبيرة في خنق الشريان اللوجستي الذي كان يمد مليشيا الحوثي بالسلاح والخبراء والذخائر عبر المهرة، الأمر الذي سينعكس بشكل مباشر في تراجع وضُعف شبكات التهريب المرتبطة بالجماعة الإرهابية.

في حوار مع موقع العين الإخباري أفاد عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي، الشيخ سالم عكوش، أن الترتيبات التي جرت في المهرة، ستساعد في قطع خط إمداد تهريب الحوثيين، حيث تسلمت قوات درع الوطن مهام تأمين الموانئ والمنافذ ومطار الغيضة والمنشآت الحكومية، بالإضافة قوات جنوبية لتعزيز الأمن والاستقرار

وأكدت عكوش أن هذه وجود هذه القوات ستعمل على تأمين شرط المهرة الساحلية والصحراوي، من عمليات التهريب وسد الثغرات التي استغلها الحوثيون خلال الأعوام الماضية في تطوير قدراتها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • تصاعد العمليات العسكرية بين تايلاند وكمبوديا رغم إعلان ترامب
  • رغم إعلان ترامب.. كمبوديا تكشف استمرار "قنابل تايلاند"
  • كمبوديا تتهم تايلاند بمواصلة إطلاق النار رغم إعلان ترامب عن هدنة
  • تجدد القتال بين تايلند وكمبوديا رغم إعلان ترامب وقف إطلاق النار
  • أهلًا بكم في المسرحية الإعلامية الكبرى
  • الأردن والإمارات يدعوان لتنفيذ بنود “اتفاق غزة” كاملا
  • “البعثة الأممية” تختتم ورشة عمل لمتابعة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • حكومي غزة : تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة بشأن دخول “600 شاحنة يومياً” مضللة ومخالفة للواقع
  • شحنات لا تصل...كيف استغل الحوثيون المهرة لتهريب السلاح والخبراء
  • كوبا تدين إعلان “إسرائيل”عن خط مؤقت عالي النار في غزة