افتتاح قنصلية فخرية للمغرب في فلوريانوبوليس جنوب البرازيل
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
افتتحت المملكة المغربية، الثلاثاء، قنصلية فخرية بمدينة فلوريانوبوليس، عاصمة ولاية سانتا كاتارينا الواقعة جنوب البرازيل، في خطوة جديدة لتعزيز العلاقات الثنائية بين الرباط وبرازيليا.
وحسب بلاغ لسفارة المغرب في برازيليا، فقد ترأس حفل الافتتاح سفير الملك بالبرازيل، نبيل الدغوغي، بحضور نائبة حاكم الولاية، مارليزا بويم، وعمدة مدينة فلوريانوبوليس، توبازيو نيتو، إلى جانب عدد من المسؤولين المحليين وشخصيات من عالم الأعمال والإعلام.
وأكد المصدر ذاته أن هذه التمثيلية القنصلية الجديدة تأتي في سياق الدينامية الإيجابية التي تطبع منذ سنوات عديدة الشراكة المغربية البرازيلية، وتهدف إلى إعطاء دفعة إضافية للعلاقات الوثيقة بين المغرب وولاية سانتا كاتارينا المعروفة بديناميتها، خصوصا في مجالات التكنولوجيا، والابتكار، واللوجستيك، والصناعة، والسياحة.
وبهذه المناسبة، أعرب القنصل الفخري المعين حديثا، السيد ويلفريدو كوميس، حسب البلاغ، عن بالغ امتنانه للثقة التي وضعها فيه المغرب، مؤكدا التزامه بخدمة مصالح المملكة لدى السلطات المحلية ووسط الفاعلين الاقتصاديين بالولاية.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: البرازيل ساو باولو سفارات المغرب
إقرأ أيضاً:
التجربة الرائدة للمغرب في محاربة الإرهاب والجريمة في صلب مشاركة وازنة للحموشي في إجتماع أمني دولي بالنمسا
زنقة 20. الرباط
أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي زيارة عمل إلى العاصمة النمساوية فيينا، خلال يومي 06 و07 ماي الجاري، وذلك على رأس وفد أمني يمثل قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
وتندرج هذه الزيارة في إطار مشاركة وفد المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، في أشغال الاجتماع الإقليمي الثاني والعشرين لرؤساء أجهزة الاستخبارات والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بالإضافة إلى دول تركيا وباكستان، والذي ينظمه فريق الدعم التحليلي ورصد الجزاءات التابع للأمم المتحدة بمركز فيينا الدولي.
وتعكس مشاركة المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني في أشغال هذا الملتقى الأمني المتعدد الأطراف، التزام المملكة المغربية بتعزيز التعاون الأمني الإقليمي والدولي، ورغبتها الأكيدة في مشاركة خبراتها وتجربتها الرائدة في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة العابرة للحدود مع سائر الدول الصديقة والحليفة ومختلف شركائها الدوليين.
وقد تناولت المناقشات المنجزة في إطار هذا اللقاء تطورات هياكل القيادة في تنظيم داعش والقاعدة في ظل فقدان المعاقل التقليدية ونمو الفروع والولايات الإقليمية الجديدة، وكذا التقييم العام للتهديدات والمخاطر التي تطرحها هذه التنظيمات على المستوى الجهوي والدولي، في الأمد القريب والمتوسط والبعيد.
كما استعرضت هذه المناقشات أيضا تحليل الاتجاهات الجديدة في كل ما يرتبط بالموارد المالية والأسلحة والمعدات اللوجستية التي يعتمدها تنظيمي “داعش” و”القاعدة”، بما في ذلك آليات إخفاء وتشفير الأموال، بالإضافة إلى رصد التحديثات الطارئة على الدعاية والاستراتيجية الإعلامية ووسائل الاتصال التنظيمي داخل هذه التنظيمات الإرهابية.
وبالموازاة مع هذه الأنشطة المنظمة في إطار التعاون المتعدد الأطراف، أجرى المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني مباحثات مكثفة في إطار علاقات التعاون الأمني الثنائي، مع رؤساء وفود الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في العديد من الدول الصديقة المشاركة، بما فيها قطر وتركيا والمملكة العربية السعودية وباكستان والإمارات العربية المتحدة.
وقد استعرضت هذه المباحثات الثنائية مختلف التحديات والتهديدات الأمنية التي تستدعي تدعيم العمل المشترك لمواجهتها وتحييد مخاطرها، كما تناولت كذلك سبل تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي بما يكفل توطيد الأمن وصون الاستقرار.
وتؤكد هذه الزيارة، مرة أخرى، المكانة المتميزة والدور الفعال الذي يضطلع به المغرب في مجال التعاون الأمني الدولي، كما تترجم المصداقية التي تحظى بها مصالح الأمن المغربية لدى شركائها الإقليميين والدوليين، كفاعل أساسي في الجهود المشتركة لصون الأمن والاستقرار العالميين.