شركة Sentury Tire الصينية تلغي مشروعها في إسبانيا وتحوّل استثماراتها إلى طنجة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
أعلنت شركة Sentury Tire الصينية، المتخصصة في صناعة الإطارات، عن إلغاء مشروعها الصناعي الضخم في إسبانيا وتحويل كامل استثماراته إلى مصنعها القائم في مدينة طنجة، في خطوة تعكس التحول الاستراتيجي المتزايد نحو المغرب كمركز صناعي إقليمي.
القرار جاء بعد نشر نتائج الشركة المالية في بورصة شينزن، حيث أكدت أنها تخلّت نهائياً عن مشروعها المقرر في منطقة “أس بونتيس” بإقليم غاليسيا الإسباني، والذي كانت قيمته تفوق 500 مليون يورو، وكان يهدف إلى إنتاج 12 مليون إطار سنويًا.
في المقابل، قررت الشركة تعزيز استثمارها في المغرب، بعد أن دشّنت مصنعها في طنجة في سبتمبر 2023. وأعلنت عن ضخ 360 مليون يورو إضافية خلال 2024 لرفع الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى نفس المستوى الذي كان مخططًا له في إسبانيا.
وأوضحت الشركة أن اختيار المغرب جاء بعد تقييم فعلي لأداء مصنع طنجة، مشيدة بـتحسّن الكفاءة التشغيلية، وتطور البنية التحتية، وتنافسية اليد العاملة، فضلاً عن الاستقرار السياسي والاقتصادي الذي يجعل من المغرب بيئة جذابة للاستثمار طويل الأمد.
ومن الناحية المالية، أثمر هذا التوجه عن نتائج إيجابية، حيث حققت Sentury Tire إيرادات تجاوزت مليار يورو في 2024، بنسبة نمو بلغت 8.5% مقارنة بسنة 2023، كما ارتفعت الأرباح الصافية بنسبة 59% لتصل إلى 264 مليون يورو.
وساهم مصنع طنجة بشكل مباشر في هذا النمو، حيث رفع الإنتاج السنوي للشركة بنسبة 10.2%، ما يعكس فعالية قرار الشركة بالتركيز على السوق المغربي كخيار استراتيجي للصناعة والتصدير.
كلمات دلالية الاستقرار السياسي والاقتصادي السوق المغربي تطور البنية التحتية صناعة الإطارات قطاع السيارات مدينة طنجة مصنع طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاستقرار السياسي والاقتصادي السوق المغربي تطور البنية التحتية صناعة الإطارات قطاع السيارات مدينة طنجة مصنع طنجة
إقرأ أيضاً:
الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال تسجّل أعلى إنتاج بتاريخها بـ 11.98 مليون طن متري
حققت الشركة العُمانية للغاز الطبيعي المُسال خلال العام الماضي إنجازا تاريخيا تمثل في تسجيل أعلى إنتاج في تاريخها، إلى جانب أداء تشغيلي استثنائي، وإبرام عدد من الاتفاقيات التجارية الاستراتيجية، في وقت تُكمل فيه الشركة ثلاثة عقود من العمليات المستمرة، وتتجه نحو بداية مرحلة جديدة مع بدء سريان اتفاقيات بيع وشراء طويلة الأجل خلال العام الجاري، بحسب ما كشف عنه التقرير السنوي للشركة.
وقال حمد النعماني، الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال إن خطة عام 2025 ترتكز على "تمكين الإنسان لدفع عجلة التقدم"، من خلال تعزيز الابتكار التكنولوجي، وتوسيع سوق الغاز الطبيعي، واستكشاف فرص الاستدامة التي تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتلبية متطلبات التحول في قطاع الطاقة.
وحسب التقرير السنوي فإن إنتاج الغاز الطبيعي المسال بلغ العام الماضي 11.98 مليون طن متري سنويا بمعدل موثوقية 98.2%، وهو أعلى إنتاج تحققه الشركة في تاريخها.
وحققت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال وشركة قلهات للغاز الطبيعي خلال عام 2024 إجمالي إيرادات مجمعة بلغ 6.5 مليون دولار أمريكي، وسجلتا صافي دخل بعد خصم الضريبة بلغ 1.7 مليار دولار أمريكي.
وسلمت الشركة 181 شحنة من الغاز الطبيعي المسال خلال عام 2024 منها 126 شحنة من الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال و55 شحنة من قلهات للغاز الطبيعي المسال.
وفيما يتعلق بكفاءة الطاقة والابتكار سجلت الكفاءة الحرارية بالمصنع 91.17% مما يعزز الكفاءة الحرارية بالمصنع، وأطلقت الشركة 4 مشاريع للبحث العلمي والتطوير بالتعاون مع الجامعات المحلية شملت دراسات لدمج الهيدروجين.
اتفاقيات البيع والشراء
وأبرمت الشركة خلال عام 2024 عددا من اتفاقيات بيع وشراء طويلة الأجل مع شركاء عالميين بإجمالي 10.4 مليون طن متري لضمان استدامة ونمو للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال.
وحققت الشركة 130 مليون دولار أمريكي قيمة مضافة من خلال الشحنات المحولة، واستأجرت الشركة ناقلتين جديدتين للغاز الطبيعي المسال من شركة أسياد للشحن لتعزيز قدرات النقل والتسليم، وبلغ عدد الشحنات الفورية 16 شحنة.
وأكد محمود البلوشي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية أن هذه الاتفاقيات توفر توازنا ذكيا بين المرونة التجارية والالتزامات الزمنية، وتمكّن الشركة من بناء محفظة أعمال آمنة تتماشى مع ديناميكيات السوق.
المسؤولية الاجتماعية
استثمرت الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال ما يزيد على 20 عمانيا في عدد من المشاريع التنموية، أبرزها متحف التاريخ البحري بولاية صور بقيمة 10 ملايين ريال عماني، والاستثمار في وحدة غسيل الكلى في مستشفى طاقة بقيمة 142.450 ريالا عمانيا، واستثمرت الشركة أيضا في مبادرة "مسار" مشروع تنشيط السياحة في ولاية صور بقيمة 4.7 مليون ريال عماني.
كما استثمرت الشركة 3 ملايين ريال عماني في مركز صور لإعداد قادة المستقبل، و1.2 مليون ريال عماني لتوفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي في مستشفى صور لتحسين خدمات التشخيص الطبي.
وأوضح عامر المطاعني، الرئيس التنفيذي للمؤسسة التنموية للشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال أن تخصيص 1.5% من صافي الدخل بعد الضريبة للاستثمار الاجتماعي يسهم في تنمية المجتمعات وتعزيز رأس المال البشري في سلطنة عمان بما يتجاوز قطاع الطاقة.
القيمة المحلية
بلغت نسبة التعمين في عقود الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال 73%، وبلغت نسبة الإنفاق من سلسلة التوريد على الشركات المسجلة محليا 79%، واستثمرت الشركة ما يقارب 570 ألف ريال عماني في شراكات مع الجامعات المحلية، إضافة إلى تنفيذ برنامج تدريبي في مجال الطاقة الشمسية استهدف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
التعمين
سجل معدل التعمين في الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال 95.6% ويصل معدل التعمين في المناصب الإدارية العليا إلى 100%، ووفرت الشركة 100 فرصة تدريبية بمعدل نجاح بلغ 70%. وبلغ عدد الموظفين الذين أكملوا برامج القيادة بالشركة 82 موظفا، وحصل 11 موظفا جديدا على اعتمادات دولية.
وترتكز الخطة الاستراتيجية للشركة في العام الجاري على الحفاظ على إنتاج الغاز الطبيعي المسال وتنميته مع ضمان تشغيل تنافسي للمصنع وتنفيذ عمليات التسليم وفقا لاتفاقيات البيع والشراء الجديدة (SPAs)، وتحول الطاقة من خلال استكشاف قطاع الهيدروجين والغاز الطبيعي المسال حيادي الكربون، وتطوير المواهب عن طريق رفع نسبة التعمين، وتعزيز مهارات الكفاءات المحلية، وتنفيذ برامج التطوير القيادي لبناء قوة عمل جاهزة للمستقبل، إلى جانب تعزيز مشاريع المسؤولية الاجتماعية وتحديد العائد الاجتماعي على الاستثمار بصوة قابلة للقياس في مجالات الصحة والتعليم وريادة الأعمال، إضافة إلى الحفاظ على سجل خال من الحوادث في مجالات الصحة والسلامة والبيئة.
وتواصل الشركة العمانية للغاز الطبيعي المسال خلال العام الجاري التزامها بتحقيق الأداء الاستثنائي في العمليات، والنمو المستدام من خلال اتفاقيات البيع والشراء الجديدة، والإنتاج السنوي القياسي، والتركيز المستمر على السلامة والمسؤولية الاجتماعية.