دشّن مبادرة “حصر” وأكد أهمية الحفاظ على التراث الوطني.. أمير القصيم يرأس اجتماع فريق حوكمة المواقع التاريخية
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
رأس صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمقر الإمارة اليوم، اجتماع فريق عمل حوكمة المواقع التاريخية بالمنطقة، بحضور أعضاء الفريق من ممثلي الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وخلال الاجتماع دشن سموه مبادرة “حصر المواقع التاريخية” التي تهدف إلى رصد وتوثيق المواقع التاريخية والتراثية في منطقة القصيم، وإنشاء قاعدة بيانات شاملة، تتكامل فيها جهود الجهات المعنية، وتسهم في حماية هذه المواقع وإبرازها كجزء من الهوية الوطنية والتنمية المستدامة.
وأكد سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل على أهمية الجهود التي يبذلها الفريق، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم تزخر بإرث تاريخي وثقافي غني، يتطلب المحافظة عليه وتوثيقه بأساليب علمية وحوكمة فاعلة، بما يضمن استدامة هذه المواقع ويعزز من حضورها الوطني والسياحي.. منوهًا بالدور التكاملي بين الجهات المعنية في تنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة ـ أيدها الله ـ للحفاظ على التراث الوطني، وترسيخ قيم الانتماء والاعتزاز بالتاريخ المحلي، ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سموه أن المبادرة تأتي استشعارًا لأهمية التوثيق الدقيق لكل ما تزخر به المنطقة من معالم تاريخية، لافتًا إلى أن العمل المنهجي والمؤسسي في هذا المجال هو الأساس في أي جهود للحماية أو التأهيل أو التوظيف السياحي والثقافي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المواقع التاریخیة
إقرأ أيضاً:
دورة مجانية بالدهان الدمشقي في مديرية ثقافة حمص
حمص-سانا
بهدف الحفاظ على الفنون التراثية ونقلها إلى الأجيال الشابة، افتتح قسم التراث في مديرية ثقافة حمص اليوم دورة تدريبية مجانية في فن الدهان الدمشقي، بمشاركة عدد من المتدربين.
وفي تصريح لمراسلة سانا ذكرت مسؤولة قسم التراث في مديرية الثقافة بحمص آية سليم، أن القسم يعمل على إحياء الفنون التقليدية التي تشكل جزءاً من تراثنا وهويتنا السورية الثقافية، وتوثيق التراث اللامادي من خلال الدورات والمعارض، واختيار المتدربين من مختلف الفئات العمرية من عمر 16 سنة إلى 30 سنة لنقل الفن عبر الأجيال، لافتة إلى أن الدورة تستمر نحو شهر ونصف الشهر وتتضمن 12 جلسة.
بدوره، لفت الحرفي أحمد الكردي إلى أهمية مثل هذه الدورات في الحفاظ على التراث السوري وحمايته من الاندثار، وتعزيز تواصل الأجيال الشابة مع تراثهم اللامادي، لافتا إلى جهوده الشخصية في نقل زخارف المسجد الأقصى بالرسم العجمي إلى حمص، كما وثقها في سقف المدخل الغربي بالجامع الكبير.
وأوضح الكردي أن الرسم العجمي يسمى بالرسم الدمشقي النافر، وذلك من خلال استخدام مواد معينة كالصمغ العربي والسبيداج والزنك والسيلر والجبصين؛ لتزيين المساجد والقصور والبيوت العريقة.
هادي سليمان أحد المتدربين، أشاد بأهمية هذه الدورات في تعريفهم بتراثهم وحضارتهم، وبالدور المهم لمديرية الثقافة في تشجيعهم من أجل الحفاظ عليها، أما المتدربة فاطمة رمضان فأوضحت أن حبها للرسم وشغفها بالبحث في التراث دفعها للتسجيل في هذه الدورة، والتي تعتبرها فرصة استثنائية لأنها تتم من قبل أحد أهم الحرفيين.
تابعوا أخبار سانا على