الدقيقة الأكثر جنونا في فوز إنتر ميلان على برشلونة بدوري أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
13 هدفا سجلت في مباراتي الذهاب والإياب بين إنتر ميلان وبرشلونة في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بينها 7 في مواجهة "السان سيرو" والتي شهدت دقائق دراماتيكية ومثيرة.
وقلب إنتر تأخره من 3-2 قبل لحظات من نهاية الوقت الأصلي إلى فوز 4-3 على ضيفه البرسا بعد التمديد أمس الثلاثاء، ليتأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد تعادل الفريقين 3-3 ذهابا.
ومن هذه الدقائق الأكثر جنونا في مباراة الإياب كانت الدقيقة الـ92.
سيناريو "هيتشكوكي"البرسا متقدم 3-2 في ملعب "سان سيرو"، والجماهير بدأت تحتفل بالتأهل التاريخي، ينطلق الموهبة لامين يامال، بهجمة مرتدة سريعة، يتوغل داخل منطقة الجزاء ويراوغ المدافعين ويُطلق تسديدة دقيقة، كانت قاب قوسين من هز الشباك، والكل ظن أنها الهدف القاتل والذي ينقل البرسا إلى أول نهائي له في البطولة القاري لكن القائم وقف ضد الحلم.
أتشيربي يهدي إنتر هدف التعادل ويشعل المدرجات#دوري_أبطال_أوروبا #انتر_برشلونة #UCL pic.twitter.com/01PeL9Wpuy
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 6, 2025
وبعدها بنصف دقيقة فقط، جاءت الصدمة الكبرى الكرة تصل بسرعة للاعبي إنتر، ويشنون هجمة مرتدة تنتهي بهدف التعادل 3-3 الملعب ينفجر، وجماهير برشلونة في حالة ذهول وصمت رهيب التأهل للنهائي تبخر والحلم أصبح كابوسا بلقطة واحدة كانت كفيلة بكتابة تاريخ جديد.
إعلانوانتزع دافيدي فراتيسي هدف التأهل للـ"نيراتزوري" في الدقيقة الـ9 من الشوط الإضافي الأول لينفجر "السان سيرو" وتتحول حالة الجماهير من البكاء والصدمة إلى الضحكة والفرحة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أبطال أوروبا
إقرأ أيضاً:
أتشيربي.. من التغلب على السرطان والإدمان إلى أسطورة إنتر ميلان
سجل ديفيد فراتيسى هدف الفوز لإنتر 4-3 على برشلونة في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، لكن الجلاد الحقيقي كان فرانشيسكو أتشيربي الذي سجل هدف التعادل في الوقت القاتل.
وفاز إنتر ميلان على برشلونة 4-3 بعد التمديد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ليبلغ النهائي الكبير.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالفيديو.. هل ظلم الحكم برشلونة لصالح إنتر وما سر التشكيك بنزاهة التحكيم؟list 2 of 2شاهد.. نتيجة وأهداف مباراة سان جيرمان وأرسنال بنصف نهائي دوري الأبطالend of listوبينما كان الكتالانْ يستعدون للاحتفال بالتأهل للنهائي فاجأهم المدافع أتشيربي محرزا هدف التعادل المثير لإنتر في الدقيقة 93.
وكانت العرضية، واللمسة الأخيرة، والهدف، وحتى البطاقة الصفراء التي أشهرها الحكم في وجهه لخلعه قميصه بعد الهدف بمثابة نعمة.
وكتب أتشيربي، الذي لم يسجل سوى 5 أهداف في 116 مباراة خاضها منذ انتقاله من لاتسيو إلى إنتر عام 2022 "كم هي متعبة حياة المهاجم".
أتشيربي يهدي إنتر هدف التعادل ويشعل المدرجات#دوري_أبطال_أوروبا #انتر_برشلونة #UCL pic.twitter.com/01PeL9Wpuy
— beIN SPORTS (@beINSPORTS) May 6, 2025
الصراع مع السرطان والإدمانبلغ أتشيربي نهائي أبطال أوروبا وبات على بعد خطوة من معانقة المجد الأوروبي لكن الطريق إلى هذه اللحظة التاريخية لم يكن مفروشا بالورود.
فبعيدا عن ملاعب كرة القدم خاض اللاعب تحديات من نوع آخر في مواجهة السرطان والاكتئاب وإدمان الكحول.
إعلانيقول مدافع إنتر "لولا المرض لكنت انتهيت إلى اللعب في دوري الدرجة الثانية، أو ربما كنت اعتزلت. لحسن الحظ، كان هناك شخص يحبني وأرسل لي المرض. بدونه كان الأمر سينتهي بشكل سيئ للغاية. لا أحد كان لينقذني. أنا سعيد بالشخص الذي أصبحت عليه على الرغم من كل عيوبي".
Training ⚫️????#Inter pic.twitter.com/rYm8PHtDzZ
— Francesco Acerbi (@Acerbi_Fra) August 21, 2024
بعد مسيرة بدأها في 2006 تنقل خلالها بين عدد من الأندية الصغيرة انتهى به المطاف في موسم 2012-2013 في ميلان لكن وفاة والده دفعته إلى أحضان الإدمان على الكحول للتخفيف من معاناته.
وقال أتشيربي لصحيفة "لا ريبوبليكا" عام 2019 "بعد وفاة والدي كنت ألعب مع ميلان، حينها وصلت إلى الحضيض، كان الأمر كما لو أنني نسيت كيف ألعب، أو لماذا ألعب، بدأت أشرب، وصدقوني كنت أشرب أي شيء".
في يوليو/تموز 2013، وبعد انتقاله إلى ساسولو خضع لعملية جراحية طارئة بعد اكتشاف ورم في خصيتيه. ثم عاد للعب، لكن في نهاية العام، انتكست حالته مجددا.
ونتيجة لذلك خضع المدافع للعلاج الكيميائي لمدة شهرين في بداية عام 2014.
ويشير أتشيربي إلى أن الفضل يعود إلى صراعه مرتين مع السرطان في "إنقاذه" من الاكتئاب وإدمان الكحول.
وقال "قد يبدو الأمر غريبا جدا، لكن السرطان أنقذني، كان لديّ شيء جديد أحاربه، وحدود عليّ تجاوزها، كان الأمر كما لو أنني بدأت حياتي من جديد، لقد رأيت العالم بطريقة مختلفة تماما، توقفت عن الشعور بالخوف".
بين أكتوبر/تشرين الأول 2015 ويناير/كانون الثاني 2019 لعب كل (149 مباراة متتالية) مع ساسولو (أولاً) ولاتسيو (لاحقًا). وكان قريبًا من تحطيم الرقم القياسي التاريخي في الدوري الإيطالي والذي يحمله خافيير زانيتي (162).
وصرح في 2018 "إذا لم أكن حاضرًا، فلن أتمكن من اللعب (يبتسم). أُجهّز نفسي أسبوعيًا بأفضل ما أستطيع. وعَدت نفسي بعد المرض أنني لن أندم عليه بعد الآن".
إعلانلعب مع إيطاليا 34 مباراة، وسجل هدفا واحدا، كما فاز ببطولة يورو 2020 وكان عنصرًا أساسيًا في نجاحات إنتر الأخيرة حيث فاز بالدوري، والكأس، وكأس السوبر مرتين وكان لاعبًا أساسيًا في نهائي دوري أبطال أوروبا الذي خسره أمام مانشستر سيتي (0-1).