«شبح 2006» يطارد أرسنال في باريس!

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة برشلونة يتكبد خسائر مالية ضخمة بعد وداع «أبطال أوروبا» أطاح برشلونة في مباراة مجنونة.. الإنتر إلى نهائي «أبطال أوروبا»

يتوجه أرسنال إلى «حديقة الأمراء»، الأربعاء في مهمة صعبة للغاية، بحثاً عن الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه.
مرت 19 عاماً منذ أن استضافت العاصمة الفرنسية هزيمة أرسنال 2-1 أمام برشلونة عام 2006، والآن يجب على فريق ميكيل أرتيتا أن يقلب تأخره بهدف أمام سان جيرمان، إذا أراد حجز مكان في «نهائي ميونيخ» أمام إنتر ميلان الذي أطاح برشلونة، وهناك فريقان فقط، أياكس 1995-1996، وتوتنهام 2018-2019، خسرا ذهاب نصف نهائي أبطال أوروبا على أرضهما، ومع ذلك بلغا النهائي.

وكان أرتيتا يأمل في رد فعل مطلع الأسبوع، لكنه لم يحصل عليه، حيث أجرى تغييرين فقط على التشكيلة الأساسية في هزيمة الفريق في الدوري الإنجليزي أمام بورنموث، وخسر سان جيرمان أيضاً أمام ستراسبورج، رغم أن لويس إنريكي استغل الفرصة التي جاءت بعد الفوز باللقب، لإجراء 10 تغييرات على التشكيلة التي فازت على أرسنال في لندن، وسجل «الجانرز» 16 هدفاً خلال الفوز بكل من مبارياته الأربع الأخيرة خارج أرضه في دوري أبطال أوروبا، وفي المقابل، حافظ باريس سان جيرمان على نظافة شباكه مرتين فقط في آخر 12 مباراة على أرضه في كل المسابقات.
وفي نهاية المطاف، يعتمد موسم أرسنال الآن على الفوز في باريس، يواجه الفريق الآن خطر عدم إنهاء الموسم وصيفًا للدوري الإنجليزي خلف البطل ليفربول، ويُعد أبطال أوروبا آخر أمل له في حصد أول لقب له منذ فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2020، ورغم كل التحسن الذي شهده الفريق في السنوات الأخيرة، بما في ذلك احتلال المركز الثاني في «البريميرليج» مرتين متتاليتين، والعودة إلى دوري أبطال أوروبا بعد غياب 6 سنوات، والتأهل إلى نصف النهائي للمرة الأولى منذ عام 2009، فإن أرتيتا ولاعبيه لم يستمتعوا بأي لحظة تتويج، وتأثر موسم أرسنال بالإصابات التي كشفت عن افتقاره إلى الجودة الكافية في العمق، إضافة إلى حصوله على أكبر عدد من البطاقات الحمراء (5 بطاقات) في الدوري الإنجليزي، وأصبح من الواضح أن تركيز أرسنال منصب على مسيرته الأوروبية، ولكن الفشل في اتخاذ هذه الخطوة النهائية لن يؤدي إلا إلى زيادة الشكوك حول قدرة الفريق على الفوز بالألقاب الكبرى.

المصدر: صحيفة الاتحاد