وزيرة التضامن الاجتماعي تكرّم اللجنة العليا للتشريعات تقديرًا لجهودها في تطوير المنظومة القانونية للوزارة
تاريخ النشر: 7th, May 2025 GMT
كرّمت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، اللجنة العليا للتشريعات بالوزارة برئاسة المستشار كريم قلاوي، المستشار القانوني للوزارة، وذلك عن جهودها خلال شهر إبريل في إنجاز عدد من الملفات القانونية والتشريعية المرتبطة بقطاعات الوزارة المختلفة.
ويأتي هذا التكريم في إطار حرص وزارة التضامن الاجتماعي على ترسيخ ثقافة التميز وتحفيز الأداء المؤسسي، تقديرًا لدور اللجنة في دعم وتحديث الإطار التشريعي الذي ينظم تقديم الخدمات للفئات الأولى بالرعاية، ومنها المسنون والأطفال والأشخاص ذوو الإعاقة.
وأشادت الوزيرة بما قدمته اللجنة من مساهمات فعالة، أبرزها المشاركة في إعداد وصياغة قانون الضمان الاجتماعي الجديد رقم 12 لسنة 2025، الذي صدّق عليه رئيس الجمهورية، إلى جانب إعداد مشروع قانون الرعاية البديلة، واللائحة التنفيذية لقانون رعاية حقوق المسنين رقم 19 لسنة 2024، ولوائح صندوق "قادرون باختلاف".
كما أثنت على التنسيق البناء بين اللجنة والجهات الحكومية الأخرى، لضمان توافق التشريعات مع أهداف الحماية الاجتماعية، ما يسهم في تيسير تطبيقها وتحقيق الأثر المرجو منها على أرض الواقع.
وأكدت وزيرة التضامن ضرورة استمرار العمل بنفس الكفاءة والالتزام خلال الفترة المقبلة، لاستكمال تطوير المنظومة القانونية، بما يضمن وضع أطر تنظيمية شاملة للأنشطة والخدمات التي تشرف عليها الوزارة.
من جانبهم، عبّر رئيس وأعضاء اللجنة عن تقديرهم لهذا التكريم، مؤكدين التزامهم بمواصلة العمل الجاد لدعم منظومة التشريعات التي تخدم الفئات المستفيدة من برامج الوزارة.
جدير بالذكر أن اللجنة العليا للتشريعات ساهمت أيضًا في إعداد لوائح تنظيمية لعدد من الأنشطة الخدمية مثل دور الحضانة، ومؤسسات رعاية وتأهيل ذوي الإعاقة، والرائدات الريفيات، إلى جانب مراجعة مشروعات قوانين وقرارات تنظيمية يتم استطلاع رأي الوزارة بشأنها في إطار التنسيق الحكومي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي وزارة التضامن الاجتماعي الاولى بالرعاية الضمان الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي قانون الضمان الاجتماعي مشروع قانون الرعاية البديلة صندوق قادرون باختلاف قانون رعاية حقوق المسنين
إقرأ أيضاً:
القانونية النيابية:رشيد والسوداني وراء استقالات أعضاء المحكمة الاتحادية
آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 2:22 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر عضو اللجنة القانونية النيابية، عارف الحمامي، الاربعاء، من تصاعد الأزمة الدستورية في البلاد على خلفية الاستقالات المتكررة من أعضاء المحكمة الاتحادية، محمّلاً جهات متنفذة مسؤولية عرقلة عمل المؤسستين التشريعية والقضائية.وقال الحمامي في تصريح صحفي، إن “الاستقالات الأخيرة داخل المحكمة الاتحادية العليا تُنذر بفراغ دستوري خطير قد يؤثر على الفصل في القضايا المصيرية المتعلقة بالدولة”، مشيرًا إلى أن “جهات نافذة تمارس ضغوطًا ممنهجة على السلطة القضائية لتحقيق مكاسب سياسية على حساب الاستقرار الدستوري”.وأضاف، أن “عرقلة جلسات البرلمان وعدم عقدها بانتظام ساهم في تمكين تلك الجهات من توسيع نفوذها، وتقييد السلطة التشريعية من أداء دورها الرقابي والتشريعي، ما يُضعف النظام الديمقراطي ويهدد استقلالية القرار الوطني”.وأكد الحمامي أن “استمرار هذا المسار قد يُدخل البلاد في أزمة قانونية حادة، في حال غابت المحكمة الاتحادية عن أداء دورها في مراقبة التشريعات وحسم الطعون الدستورية”.وفي وقت سابق, حذر رئيس اللجنة القانونية في مجلس النواب، محمد عنوز، من ضغوط كبيرة تمارسها جهات سياسية متنفذة لتعطيل إقرار قانون المحكمة الاتحادية، مشيراً إلى أن هذه الجهات تسعى للضغط على المحكمة من أجل تمرير ملفات خطيرة، على رأسها التنازل عن ميناء خور عبدالله لصالح الكويت.