آخر تحديث: 25 يونيو 2025 - 2:14 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد النائب ياسر الحسيني، الأربعاء، أن الآمال معلقة على حيادية المحكمة الاتحادية وصلابة موقفها الوطني إزاء قضية خور عبد الله، مشدداً على أن القرار المرتقب خلال اليومين المقبلين سيكون حاسماً ومفصلياً في مسار الحفاظ على السيادة والمصالح العراقية.

وقال الحسيني في تصريح  صحفي، إن “ضغوطاً كبيرة تمارس على المحكمة الاتحادية، ما أدى إلى استقالة عدد من أعضائها”، محذراً من “محاولات التأثير على قرارها بشأن بطلان اتفاقية خور عبد الله”.وأضاف: “نرفض محاولات التنازل عن حقوق العراقيين ومصالحهم تحت أي ذريعة، ونستنكر محاولات تسييس القرار القضائي والاصطفاف الإقليمي أو الدولي ضد المصلحة الوطنية”، لافتاً إلى أن “الطعن الذي تقدم به رئيسا الجمهورية والوزراء ضد قرار المحكمة أمر مستغرب وغير مبرر”.واتهم الحكومة الحالية بـ”استغلال نفوذها والمماطلة في إيداع قرار المحكمة الاتحادية لدى المنظمات الدولية، ما أتاح المجال للطرف الكويتي لبناء منصات بحرية داخل المياه العراقية وتوثيقها دولياً مستغلاً التراخي الرسمي العراقي”.وختم الحسيني تصريحه بالتأكيد على “الدعم الكامل للمحكمة الاتحادية وقراراتها الوطنية، ورفض كل أشكال الضغط والتأثير الخارجي، حفاظاً على السيادة العراقية وحقوقها البحرية”. يُذكر أن ملف خور عبد الله يُعد من أبرز الملفات السيادية الشائكة، وقد دفع برئاستي الجمهورية والوزراء إلى تقديم طعن بقرار المحكمة الاتحادية السابق، الذي قضى ببطلان الاتفاقية مع الكويت بشأن هذا الممر المائي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: المحکمة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

عرب الجهالين يناشدون لتعزيز صمودهم في مواجهة محاولات تهجيرهم

رام الله - صفا

ناشد أهالي التجمع البدوي عرب الجهالين في عين أيوب شمال غرب رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، أهالي الضفة الغربية وأحرار العالم، بدعمهم وإسنادهم وتعزيز صمودهم في مواجهة مساعي المستوطنين لتهجيريهم من أرضهم. 

 وقال عبد الله الجهالين أحد سكان التجمع، إنهم يناشدون أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة، والمتضامنين بالتواجد الدائم إلى جانبهم والتضامن القوي معهم لإفشال مخططات المستوطنين بتهجيرهم.
 
وقال الجهالين، إنهم يعانون من وجود بؤرة استيطانية  وشق طريق التفافي نحوها، والتهديدات المتكررة الموجهة لهم بالرحيل.

وأوضح أنهم يقطنون التجمع منذ 40 سنة، ويؤوي 19 عائلة، تضم 130 شخصاً بينهم 80 طفلاً.
 
وكان المستوطنون قد هاجموا التجمع، يوم أمس وأحرقوا خيامهم، ما خلف أضرارا جسيمة في الممتلكات.

ووصف المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو والقرى المستهدفة حسن مليحات في بيان، الحالة في التجمع بأنه وإزاء استعداد العائلات للرحيل قسرا، يشعر المواطنون بالحزن والقلق، حيث شرع الرجال في تفكيك مساكنهم، فيما تقوم النساء بجمع ما تبقى من ممتلكات الأسر، بينما يراقب الأطفال المكان الذي نشأوا فيه مع الخوف من المستقبل المجهول، وسط حزم الأمتعة والتأهب لمغادرة المنطقة إلى وجهة مجهولة.

وذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغض الطرف عن هذه الانتهاكات، مقدمة لها غطاءً قانونيًا وسياسيًا، مما يوضح أن الحملة الممنهجة تهدف إلى تهجير عرب الجهالين لإفساح المجال أمام توسيع المستعمرات وربطها ضمن مشروع استيطاني أوسع للسيطرة على وسط الضفة الغربية.

ووفق المعطيات، فقد نفذ المستوطنون خلال تموز/ يوليو الماضي، 466 اعتداء ضد المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، أسفرت عن استشهاد 4 مواطنين، وترحيل قسري لتجمعين بدويين يتكونان من 50 عائلة.

مقالات مشابهة

  • تعلن محكمة غرب إب الابتدائية بأن على المدعى عليه/ محمد عبده الحسيني الحضور إلى المحكمة
  • نائب:العراق دولة بلا سيادة والقوات التركية وصلت إلى الموصل وكركوك
  • هل ينجح السوداني في حصر السلاح بيد الدولة العراقية؟
  • تقرير أمريكي:قانون الحشد الشعبي الإيراني يهدد سيادة العراق
  • عرب الجهالين يناشدون لتعزيز صمودهم في مواجهة محاولات تهجيرهم
  • تعلن محكمة غرب إب أن على المدعى عليه محمد عبده الحسيني الحضور إلى المحكمة
  • السوداني يقر بوجود خلل في الحشد ويعفي آمري لواءي الكتائب ويحيلهم إلى القضاء
  • عاجل. مستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمه
  • السوداني: احالة اربعة وزراء في الحكومة العراقية الى القضاء
  • نائب يطالب السوداني بإعلان حالة الطوارئ بسبب الجفاف في البلاد