مدير المركز الصحي الخلايفة: لا سيارة إسعاف أو مولد.. ونخدم آلاف المواطنين دون دعم
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
???? مدير مركز صحي الخلايفة: نعمل بلا سيارة إسعاف أو مولد كهربائي.. والمبنى من عام 1959!
ليبيا – أطلق رجب محمد، مدير المركز الصحي الخلايفة، نداء استغاثة للمسؤولين، كاشفًا عن أوضاع متدهورة وخدمات معطلة داخل المركز، بسبب غياب أبسط الإمكانيات مثل سيارة إسعاف ومولد كهربائي، رغم وجود طاقم طبي متكامل.
???? لا سيارة إسعاف والمسافات طويلة لإنقاذ المرضى ????
وفي تصريحات أدلى بها لقناة “ليبيا الأحرار”، أوضح محمد أن المنطقة تفتقر لسيارة إسعاف، ما يعرقل نقل الحالات الطارئة إلى مستشفيات يفرن أو الزنتان، واللتين تبعدان قرابة 50 كيلومترًا.
وتساءل بحرقة: “كيف يمكن إنقاذ المريض دون سيارة إسعاف مجهزة؟”
???? طاقم طبي متكامل بلا إمكانيات ????
أكد محمد أن المركز يضم عناصر طبية في مختلف التخصصات وتعمل بشكل مستمر، لكنه شدد على أن الخدمة تبقى معطلة في غياب الإمكانيات الأساسية، مضيفًا: “الدولة لا يجب أن تتوقف عند سيارة إسعاف أو مبنى فقط.”
???? جائحة كورونا كشفت حجم الأزمة ????
أشار مدير المركز إلى أن الوضع كان كارثيًا خلال جائحة كورونا، قائلاً: “عجزنا في لائحة كورونا، وفقدنا أرواحًا كثيرة بسبب غياب الدعم.”، مضيفًا: “نملك أطباء وتطعيمات، ونخدم القبائل والقرى المجاورة، ولا نطلب سوى سيارة إسعاف ومولد كهربائي.”
???? مبنى متهالك عمره أكثر من 60 عامًا ????
كشف محمد أن المبنى الحالي للمركز يرجع إلى عام 1959، وتم ترميمه سابقًا، لكن حالته لا تسمح بتقديم خدمات طبية حديثة، فيما بلغت نسبة إنجاز المبنى الجديد 40% دون استكمال، على حد قوله.
???? مبادرات فردية لا تغني عن دور الدولة ????
أشاد محمد بدعم بعض الشخصيات المحلية، مثل الأستاذ رمضان العرضاوي فيما يخص عيادة الأسنان، لكنه شدد على أن العلاجات الخارجية باهظة الثمن، والفنيين موجودون، لكن الدولة لم تقدم ما يكفي.
???? رسالة مفتوحة للمسؤولين ????
واختتم حديثه متسائلًا: “ألا يحق لنا كليبيين أن تدعمنا الدولة؟”، في إشارة إلى الإهمال المزمن للمراكز الصحية في المناطق النائية، وغياب الاستجابة الحكومية رغم وضوح الاحتياجات.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سیارة إسعاف
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يلتقي المزارعين وسط الحقول ويؤكد: - الدقهلية تحتل المركز الثالث على الجمهورية في إنتاج القمح
توجه اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، صباح اليوم لمتابعة أعمال الحصاد والالتقاء بالمزارعين والفلاحين وسط حقول القمح، وأكد لهم أنه بينهم اليوم للاستماع إلى أي شكوى أو مطلب لوضع الحلول الفورية لها في إطار القانون والإجراءات، وقال " أنا هنا لأستمع إليكم وإلى أي شكوى منكم"، وأضاف أن الدولة لا تدخر جهدا لتوفير مختلف أنواع الدعم والمساعدة للفلاحين والمزارعين وجميع الموردين، من جانبهم عبر المزارعون عن تقديرهم لجهود محافظ الدقهلية الملموسة وتقديرهم لاهتمامه بشئونهم والذهاب إليهم في حقولهم.
وأوضح محافظ الدقهلية أن الدولة توفر كافة أوجه الدعم للفلاحين والمزارعين وتولي اهتماما كبيرا لتقليل الفجوة بين الكنيات المنتجة والكميات المطلوبة وتوفر كل العوامل المساعدة لزيادة إنتاجية الفدان، عن طريق توفير التقاوي المعتمدة ذات الإنتاجية العالية، والتي تستهلك كميات أقل من المياه، إلى جانب توفير الأسمدة بأسعار مدعومة، ومنح القروض الميسرة للفلاحين عن طريق البنك الزراعي.
وأشار محافظ الدقهلية إلى أن هناك منظومة عمل متناغمة في أعمال زراعة وتوريد القمح تجري بالتنسيق بين المحافظة والزراعة والتموين والمزارعين والإرشاد الزراعي والميكنة الزراعية لزيادة إنتاجية الفدان وزيادة كميات القمح الموردة، وأكد أن القيادة السياسية تولي اهتماما كبيرا بدعم الفلاحين وزيادة ربحيتهم من زراعة القمح وزيادة المساحات المنزرعة، فضلا عن جهود الدولة في تطهير الترع وتيسير وصول مياه الري لهم وتوفيرها.
وأضاف اللواء "مرزوق" أن الدقهلية تحتل المركز الثالث في إنتاج القمح على مستوى الجمهورية، حيث تبلغ المساحة المنزرعة 232 ألف فدان، وتحقق إنتاجية تبلغ 650 ألف طن قمح، يتم توريد 420 ألف طن منها إلى مراكز التخزين والصوامع، من خلال 38 مركز تجميع، تم توزيعهم جغرافيا على مستوى المحافظة لتسهيل أعمال التوريد على المزارعين والفلاحين والموردين، ويتم استلام الإردب بمبلغ 2200 جنيه، وتسهل الدولة إجراءات الدفع للمزارعين والموردين لتتم خلال 48 ساعة بحد أقصى.
من جهته قال المهندس محمد السيد مدير مديرية الزراعة، أنه لولا جهود اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية ودعمه المتواصل للمديرية وتوفير جميع سبل الدعم للمزارعين والموردين والفلاحين، وأوضح أن المحافظة بالتنسيق مع وزارة الزراعة منذ اليوم الأول وفرت الأسمدة والتقاوي التي تقاوم الأمراض والعوامل الجوية وترشيد استهلاك المياه، وأكد أن الزراعة وفرت للمزارعين كارت الفلاح الذي يتم عن طريقه دعم الفلاحين في جميع احتياجاتهم، ووجه الشكر والتقدير لجهود المحافظة في الوقوف إلى جانب المزارعين والفلاحين والموردين.
تأتي الجولة إدراكا وتنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بتكثيف الجهود من قبل المحافظات بمتابعة موسم حصاد القمح وتذليل كافة العقبات أمام المزارعين والموردين والفلاحين أثناء عمليات التوريد لمناطق التخزين.