يخطط العراق لتوسيع منافذ تصدير النفط الخام عبر خطّي أنابيب مع كل من سوريا ولبنان، في إطار جهوده لرفع طاقته الإنتاجية إلى 6 ملايين برميل يوميًا بحلول عام 2029.

ووفق تقرير منصة الطاقة المتخصصة، استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الطاقة ووزير النفط، المهندس حيان عبدالغني، أمس الثلاثاء، وزير الطاقة السوري محمد البشير، لبحث سبل التعاون الثنائي في مجالات النفط والغاز والطاقة.

وأكد عبدالغني أن العراق يسعى لزيادة الطاقات التصديرية من المنافذ الجنوبية واستئناف التصدير من الأنبوب التركي عبر ميناء جيهان، إلى جانب دراسة مقترحات تصدير النفط عبر خط بانياس السوري وخط طرابلس اللبناني، مشددًا على عمق العلاقات التاريخية مع سوريا وأهمية استمرارها بما يخدم المصالح الوطنية للبلدين.

ويعد إحياء خط أنابيب كركوك–بانياس أحد أبرز الملفات المطروحة على جدول المباحثات، حيث من المتوقع أن يقلل اعتماد العراق على موانئه الجنوبية المطلة على الخليج بالقرب من مضيق هرمز، ويمنحه مسارًا مباشرًا لتصدير النفط إلى أسواق البحر الأبيض المتوسط.

يُذكر أن خط الأنابيب الذي تبلغ طاقته 300 ألف برميل يوميًا مغلق منذ عام 2003، ويحتاج إلى إعادة تأهيل بعد أضرار جسيمة تعرض لها خلال غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة. إعادة تشغيله ستتيح تصدير خام كركوك إلى الأسواق المتوسطية، بعدما كان نحو 450 ألف برميل يوميًا يمر عبر الخط العراقي التركي قبل إغلاقه نتيجة قرار تحكيمي صدر عام 2023.

وتسعى سوريا إلى إنعاش اقتصادها وإعادة بناء قطاع الطاقة المتعثر، إذ يمكن لإيرادات صادرات النفط أن تسهم بشكل كبير في جهود إعادة الإعمار، مما يجعل المشروع ذا منفعة مزدوجة للطرفين ويعيد رسم خريطة الطاقة الإقليمية بين العراق وسوريا.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الاقتصاد السوري العراق سوريا حرة سوريا والعراق تصدیر النفط

إقرأ أيضاً:

الخرابشة: استراتيجيات جديدة لتعزيز الإنتاج المحلي والطاقة النظيفة في الأردن

صراحة نيوز-رعى وزير الطاقة والثروة المعدنية، الدكتور صالح الخرابشة، اليوم الاثنين، الجلسة الحوارية التي نظمتها لجنة الطاقة النقابية في نقابة المهندسين الأردنيين بعنوان: “قطاع الطاقة في رؤية التحديث الاقتصادي”، والتي تناولت أبرز محاور العمل المستقبلي لقطاع الطاقة في المملكة.

وأكد الخرابشة أن أولويات الوزارة تركز على تعزيز الاعتماد على الذات وتقليل فاتورة الاستيراد، من خلال تنفيذ 6 مبادرات و32 أولوية ضمن البرنامج التنفيذي الثاني لرؤية التحديث الاقتصادي (2026–2029).

مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على تحديث استراتيجية الطاقة 2025–2035 لإدراج آخر التطورات العالمية في القطاع، بما في ذلك التكنولوجيات الجديدة مثل الهيدروجين وتخزين الطاقة.

وأوضح الوزير أن الوزارة تنفذ مشاريع استراتيجية لرفع الإنتاج المحلي، تشمل تطوير حقول الغاز في الريشة والسرحان وحمزة، وتكثيف عمليات التنقيب والاستكشاف في شمال الريشة وشرق الصفاوي، إلى جانب توسعة شبكات الغاز وربطها بالأنبوب العربي لتغطية عمان والزرقاء والمدن الصناعية.

وأضاف أن المشاريع تشمل أيضاً الطاقة المتجددة بقدرة 300 ميجاواط من الشمس والرياح، وتطوير مشاريع لتخزين الطاقة باستخدام البطاريات وضخ المياه، إلى جانب المضي في تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر من خلال تنفيذ نحو 14 مشروعاً ودراسة البنية التحتية المشتركة، لتعزيز مكانة الأردن كمركز إقليمي لإنتاج وتصدير الطاقة النظيفة.

وأشار الخرابشة إلى اعتماد الوزارة استراتيجية شاملة لمواجهة تحديات القطاع، تشمل التخزين، والربط الكهربائي الإقليمي، وتعظيم الموارد الوطنية، وتطبيق العدادات الذكية ضمن برامج التحول الرقمي.

وبيّن أن الهدف هو تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد والمجتمع من خلال خفض كلف الطاقة على الصناعة، ودعم برامج كفاءة الطاقة والسخانات الشمسية، وإيصال التيار الكهربائي للمناطق النائية عبر فلس الريف، بالإضافة إلى تطبيق التعرفة المرتبطة بالزمن لترشيد الاستهلاك وضمان العدالة في توزيع العوائد.

مقالات مشابهة

  • «إكسون الأمريكية» تدرس العودة إلى العراق للتنقيب في حقل مجنون النفطي
  • سيدات العراق للطائرة يهزمن سوريا ويضمن ميدالية في بطولة غرب آسيا
  • 60 مليار دولار لتطوير النفط والغاز.. الجزائر تعزز مكانتها كمورّد للطاقة
  • السوق العراقي: جائزة النفط في قبضة القوى العظمى
  • استقرار احتياطي النفط بسلطنة عُمان عند 4.8 مليارات برميل في 2024
  • الخرابشة: استراتيجيات جديدة لتعزيز الإنتاج المحلي والطاقة النظيفة في الأردن
  • أوبك+ يعزز الإمدادات برفع إنتاج النفط 137 ألف برميل
  • 8 دول في «أوبك +» تعلن زيادة إنتاج النفط 137 ألف برميل يوميا
  • السودان وجنوب السودان تفتحان صفحة جديدة بشأن النفط والطاقة
  • أوبك تقرر زيادة إنتاج النفط اـ 137 ألف برميل يوميا