إيلون ماسك يخسر أولى معاركه القضائية أمام أوبن أيه أي
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
شهدت الساحة القضائية الأميركية تطورًا جديدًا في النزاع المستمر بين إيلون ماسك وشركة "أوبن أيه أي"، حيث رفضت قاضية اتحادية طلب أغنى رجل في العالم تجاهل مزاعم الشركة ضده. هذه القضية تسلط الضوء على الصدام بين عمالقة التكنولوجيا والشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتفتح فصلاً جديدًا في المعركة القانونية الطويلة التي بدأت منذ العام الماضي.
تفاصيل الحكم القضائي
أصدرت القاضية إيفون جونزاليز روجرز بالمحكمة قرارها الثلاثاء، مؤكدة أن ماسك يجب أن يواجه مزاعم "أوبن أيه أي" التي تتهمه بشن "حملة مضايقات لسنوات" ضد الشركة الناشئة. وتشمل هذه المزاعم الدعوى القضائية التي رفعها، ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي، وتصريحاته الإعلامية التي تهدف إلى تشويه سمعة الشركة وتحقيق استفادة لشركته الجديدة في الذكاء الاصطناعي التوليدي، "إكس أيه أي".
خلفية النزاع
بدأت المعركة القضائية بعد أن اتهم ماسك شركة "أوبن أيه أي" بالتخلي عن هدفها التأسيسي كجهة خيرية، إثر قبولها تمويلًا بمليارات الدولارات من مايكروسوفت منذ عام 2019، بعد عام واحد من مغادرته لمجلس إدارة الشركة. ونتيجة لذلك، أسس ماسك في 2023 شركته الخاصة "إكس أيه أي"، التي تعمل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، مما زاد من حدة التنافس بين الطرفين.
المستقبل القانوني
من المقرر أن تستمر المعركة القضائية في مارس المقبل بمحكمة أوكلاند الاتحادية في ولاية كاليفورنيا، حيث ستُطرح جميع الأدلة والمرافعات أمام القضاء لتحديد مدى صحة مزاعم "أوبن أيه أي". وحتى الآن، لم يرد محامو ماسك على أي تعليق رسمي بشأن الحكم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي إيلون ماسك أوبن أیه أی
إقرأ أيضاً:
كوبا تدين مزاعم أمريكا حول فنزويلا
الثورة نت /..
أدان وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز بارّيّا، اليوم الثلاثاء، الأكاذيب التي تروج لها وزارة الخارجية الأمريكية، والتي تحت قيادة وزيرها، تحاول تبرير العدوان العسكري ضد فنزويلا بذريعة كاذبة.
وأوضح الوزير الكوبي، في تدوينة على منصة “إكس” ، أن هذه المزاعم، المدعومة من بعض وسائل الإعلام، تهدف إلى تطبيع وتبرير العدوان على دولة ذات سيادة.
وقال إن الولايات المتحدة تستخدم أسلوبًا غير نزيه لربط الرئيس الشرعي لفنزويلا، نيكولاس مادورو، بتجارة المخدرات والإرهاب، في حين أن هذه المشكلات الدولية لم يتم الترويج لها في المنطقة إلا من خلال سياسات الحكومة الأمريكية ووكالاتها المعنية بالمخابرات والمخدرات، بالإضافة إلى بعض الشخصيات السياسية في فلوريدا التي تدعو إلى مهاجمة الأراضي الفنزويلية.