اللجنة الفنية اللبنانية-السورية للنقل البري تقر تفاهمات لتنشيط وتفعيل حركة النقل
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
دمشق-سانا
اختتمت اللجنة الفنية اللبنانية-السورية المشتركة للنقل البري أعمال اجتماعها، الذي عقد يومي الـ 12 والـ 13 من آب الجاري في وزارة النقل بدمشق، بإقرار مجموعة من التفاهمات لتنشيط وتفعيل حركة نقل البضائع والركاب بين البلدين.
واتفق الجانبان على التنسيق مع الجهات المختصة في كلا البلدين لدراسة إمكانية إعفاء الشاحنات ومركبات النقل العام من الرسوم المفروضة عند الدخول والمغادرة، وإبلاغ الطرف الآخر بنتائج هذه الدراسات فور توفرها، إلى جانب الالتزام ببنود اتفاق عام 1993 الخاص بتنظيم وتنشيط حركة النقل البري للأشخاص والبضائع بين البلدين.
كما شملت التفاهمات العمل على تخفيض الأجور الجمركية بالتنسيق مع الجهات المعنية، ومنح استثناء خاص لرولات الحديد حتى ثلاثة أطنان لتسهيل الإجراءات الجمركية، إضافة إلى تشكيل خلية تواصل مباشر بين مسؤولي النقل في البلدين لمعالجة أي مشكلات تواجه المركبات والشاحنات على الحدود أو داخل الأراضي بشكل فوري.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«مفهوم الدولة أولًا»… الدوغة ينتقد تفاهمات تُطيل الفساد ومعاناة الليبيين
الدوغة: «التوافق» غائب عن مفهوم الدولة… واتفاقات النواب والدولة «تقاسم سلطة»
المشكلة الجذرية: غياب تعريف مشترك للدولة
قال نائب رئيس حزب الأمة الليبي أحمد الدوغة إن الإشكالية الحقيقية التي يتهرّب منها الجميع هي الاتفاق أو التوافق على مفهوم الدولة، مؤكّدًا أن هذا المفهوم غائب منذ سنوات، فيما تبدو الاتفاقات الجارية بين مجلسي النواب والدولة مجرد تقاسم للسلطة لا أكثر.
تفاهمات «حسب المصلحة» وتنافر عند التهديد بالإقصاء
وأوضح الدوغة في تصريح لـ«إرم نيوز» أن المجلسين يتوافقان حين يعتقدان بوجود مصلحة مباشرة لهما، ويختلفان بمجرد شعورهما بتهديد يطال بقاءهما في المواقع والمناصب.
الطريق الحقيقي: قوانين انتخابية واستقرار
ولفت الدوغة إلى أن التوافق المهم ينبغي أن يمر عبر إصدار القوانين الانتخابية والذهاب إلى مرحلة الاستقرار، معتبرًا أن ما عدا ذلك ليس سوى تمديد في الوقت، وزيادة في مستويات الفساد وهدر المال العام، وما يترتب على ذلك من معاناة إضافية للشعب الليبي.