موعد ومكان تشييع جنازة صنع الله إبراهيم
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
كشفت أسرة الكاتب والأديب الراحل صنع الله إبراهيم، عن موعد ومكان تشييع جنازته، وذلك عقب رحيله عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء عن عمر ناهز الـ88 عاما بعد معاناته مع التهاب رئوي حاد.
موعد ومكان تشييع جنازة صنع الله إبراهيمأوضحت أسرة الكاتب والأديب الراحل صنع الله إبراهيم، أنه سيتم تشييع جثمانه إلى بعد صلاة عصر اليوم بمسجد آل رشدان بمدينة نصر، ومن المقرر أن يُوارى جثمانه في مدافن طريق العين السخنة.
-وُلد إبراهيم في القاهرة عام 1937م.
-لعب والده دورًا كبيرًا في تكوين شخصيته الأدبية، إذ زوده بالكتب والقصص وحثه على الاطلاع منذ الصغر.
-درس الحقوق، لكنه سرعان ما اتجه إلى الصحافة والسياسة.
-انضم إلى المنظمة الشيوعية المصرية «حدتو»، فاعتُقل عام 1959 وظل في السجن خمس سنوات حتى عام 1964م.
-بعد خروجه من السجن، عمل إبراهيم في الصحافة لدى وكالة الأنباء المصرية عام 1967م.
- انتقل للعمل لدى وكالة الأنباء الألمانية في برلين الشرقية عام 1968م حتى عام 1971م قبل أن يتجه إلى موسكو لدراسة التصوير السينمائي وصناعة الأفلام.
-عاد إلى القاهرة عام 1974م، وتفرغ للكتابة الحرة كليًا عام 1975م.
-نال العديد من الجوائز المهمة مثل جائزة ابن رشد للفكر الحر عام 2004م، وجائزة كفافيس للأدب عام 2017م.
أشهر أعماله الأدبيةتميز إنتاج إبراهيم الأدبي بالتوثيق التاريخي والتركيز على الأوضاع السياسية في مصر والعالم العربي، بالإضافة إلى سرد الكثير من تفاصيل حياته الشخصية.
ومن أشهر أعماله، ما يلي:
رواية شرف التي تحتل المرتبة الثالثة ضمن أفضل مئة رواية عربية، واللجنة، وذات، والجليد، ونجمة أغسطس، وبيروت بيروت، والنيل مآسي، ووردة، والعمامة والقبعة، وأمريكانلي، وغيرها من الأعمال التي تحتفظ بمكانة متميزة في الأدب العربي.
اقرأ أيضاًجمع بين الأدب والسياسة.. أبرز المعلومات عن الكاتب الراحل صنع الله إبراهيم
وزير الثقافة ناعيًا الأديب صنع الله إبراهيم: فقدنا قامة أدبية استثنائية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صنع الله إبراهيم الأديب صنع الله إبراهيم رحيل صنع الله إبراهيم صنع الله إبراهیم
إقرأ أيضاً:
تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة الأديب الراحل.. وزير الثقافة في معهد ناصر لمتابعة إجراءات خروج جثمان صنع الله إبراهيم
توجه الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، فور ورود خبر وفاة الأديب الكبير صنع الله إبراهيم، إلى مستشفى معهد ناصر، حيث تابع إجراءات خروج الجثمان، وقدم خالص العزاء إلى أسرة الفقيد، وابنته معبرًا عن بالغ حزنه وأسفه لرحيل قامة أدبية وفكرية استثنائية.
وأكد وزير الثقافة أن رحيل الكاتب الكبير خسارة فادحة للساحة الأدبية والثقافية في مصر والعالم العربي، مشيرًا إلى أن وزارة الثقافة ستتابع كافة الإجراءات المتعلقة بتكريمه ودفنه بالشكل اللائق بمكانته.
من جانبه، أوضح الدكتور محمود سعيد، مدير مستشفى معهد ناصر، أن الراحل عانى خلال الأيام الأخيرة من التهاب رئوي حاد، وتعرض خلال الساعات الأخيرة لفشل في وظائف الجهاز التنفسي وتوقف مفاجئ في عضلة القلب، وتم إجراء إنعاش قلبي رئوي دون استجابة، وتم إعلان الوفاة ظهر اليوم.
ومن المقرر أن تُقام صلاة الجنازة على الفقيد بعد صلاة العصر اليوم بمسجد آل رشدان بمدينة نصر، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مدافن طريق العين السخنة.