مسؤول: التبرع بالأعضاء لا يؤثر على قدرة المتبرع في ممارسة حياته الطبيعية
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
قال مدير إدارة شؤون التبرع بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء أحمد الجعفري، إن التبرع بالأعضاء جائز شرعًا، ولا يؤثر على قدرة المتبرع في ممارسة حياته الطبيعية، مشيرا إلى أن هناك نوعين من التبرع بالأعضاء، الأول أثناء الحياة، على أن يكون الإنسان لائق طبيا ونفسيا لذلك.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر "العربية fm"، أن النوع الثاني من التبرع بالأعضاء يكون بعد الوفاة سواء كانت الوفاة قلبية أو دماغية، وهذا يكون إمكانية التبرع فيه بجميع الأعضاء، والتي منها قرانية العين، وصمامات القلب.
وأكد مدير إدارة شؤون التبرع بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء على أن هناك مفاهيم خاطئة بشأن التبرع بالأعضاء للأحياء، منها أن حياة المتبرع تتأثر بعد عملية التبرع، وهذا مفهوم خاطئ، حيث يمارس الشخص حياته بشكل طبيعي جدا، دون أي معوقات.
مدير إدارة شؤون التبرع بالمركز السعودي لزراعة الأعضاء أحمد الجعفري: التبرع بالأعضاء جائز شرعًا ولا يؤثر على قدرة المتبرع في ممارسة حياته الطبيعية#برنامج_اليوم pic.twitter.com/hjDxQcBkMn
— برامج الإخبارية (@alekhbariyaPROG) August 13, 2025 المركز السعودي لزراعة الأعضاءأخبار السعوديةزراعة الأعضاءالتبرع بالأعضاءقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: المركز السعودي لزراعة الأعضاء أخبار السعودية زراعة الأعضاء التبرع بالأعضاء السعودی لزراعة الأعضاء التبرع بالأعضاء
إقرأ أيضاً:
بمستوى قياسي.. الجفاف يؤثر على أكثر من نصف أوروبا في يوليو
تأثر أكثر من نصف مساحة أوروبا وسواحل البحر المتوسط، ما يعادل 52%، بالجفاف خلال شهر يوليو الماضي، وذلك للشهر الرابع على التوالي.
ويُعد أعلى معدل على مستوى مسجل لشهر يوليو منذ بدء عمليات الرصد في عام 2012، إذ ارتفع بنحو 21 نقطة عن متوسط الفترة ما بين عامي 2012 و2024، وسجل في المنطقة أرقامًا قياسية شهرية منذ بداية العام.
ويجمع مؤشر الجفاف الصادر عن مرصد برنامج "كوبرنيكوس" الأوروبي، الذي يعتمد على المراقبة عبر الأقمار الصناعية، 3 معايير هي: هطول الأمطار، ورطوبة التربة، وحالة الغطاء النباتي.
وهناك 3 مستويات من الجفاف هي: المراقبة، والتحذير، والإنذار.
وتُعد أوروبا الشرقية والبلقان من أكثر المناطق تأثرًا بالجفاف، إذ سجلت نسبة الأراضي التي بلغت مستوى الإنذار زيادة حادة، ففي المجر، ارتفعت هذه النسبة من 9% في يونيو إلى 56% في يوليو، وفي كوسوفو من 6% إلى 43%، وفي البوسنة والهرسك من 1% إلى 23%.
وصحب موجات الحر التي ضربت منطقة البلقان منذ بداية الصيف عدد كبير من الحرائق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأثر أكثر من نصف مساحة أوروبا وسواحل البحر المتوسط، ما يعادل 52%، بالجفاف - Euronews
وفي شرق البحر المتوسط، تشهد تركيا جفافًا مستمرًا يطال أكثر من 60% من أراضي البلاد شهريًا منذ مارس الماضي، ما أسهم في اندلاع حرائق أدت إلى إخلاء 3 قرى، وتعليق حركة الملاحة في مضيق الدردنيل.
وفي غرب أوروبا، فالوضع أكثر تباينًا، ففي فرنسا، طال الجفاف في يوليو 68% من الأراضي، في ارتفاع كبير عن يونيو الذي سجل 44%.
وشهدت فرنسا أحد أكبر الحرائق في تاريخها أتى على 13 ألف هكتار من الأراضي، وتواجه حاليًا موجة حر شديدة هي الثانية هذا الصيف.
أما في المملكة المتحدة فيسجل الوضع تحسنًا مقارنة بالأشهر السابقة، لكن أكثر من ثلثي البلاد لا يزال يعاني نقصًا في المياه.
فيما كان الوضع أفضل نسبيًا في إسبانيا والبرتغال، مع معدلات جفاف منخفضة تبلغ 7% و5% على التوالي.