تحسين الأَسطل: إسرائيل تمارس حرب إبادة.. وعلى شعبنا سحب الذرائع من الاحتلال
تاريخ النشر: 13th, August 2025 GMT
أكد الدكتور تحسين الأَسطل، نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، أن ما تشهده غزة منذ أكثر من عام ونصف هو حرب إبادة جماعية ممنهجة، تستهدف الإنسان الفلسطيني، ومقومات بقائه على أرضه، وليس فقط فصيلاً بعينه.
وأضاف، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس عدوانًا شاملًا ضد المدنيين والبنية التحتية، ويقصف المستشفيات والمدارس ورياض الأطفال، في ظل دعم مطلق من الإدارة الأمريكية، التي توفّر لإسرائيل الحصانة السياسية والسلاح العسكري لارتكاب مزيد من الجرائم.
وأوضح الأَسطل أن على حركة حماس، في ظل هذا الظرف الاستثنائي، أن تتحمل مسؤولياتها الوطنية، وتُعلي مصلحة الشعب الفلسطيني فوق أي اعتبارات فصائلية، وأن تبادر إلى سحب الذرائع التي يستغلها الاحتلال لتبرير مواصلة عدوانه الوحشي على قطاع غزة.
وأشار إلى أن بنيامين نتنياهو كان من أوائل الداعمين لاستمرار سيطرة حماس على غزة، بل وصرّح علنًا خلال حملته الانتخابية الأخيرة بأن هذه السيطرة تصب في مصلحته السياسية، وتُستخدم كذريعة لعرقلة أي مسار نحو إقامة الدولة الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين غزة الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
سجال إلكتروني بين ناشط فلسطيني وغروك في جرائم إسرائيل بغزة
أحدث الذكاء الاصطناعي "غروك" التابع لمنصة "إكس" موجة جدل واسعة لدى مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد إجاباته التي وصفت بأنها "معادية لإسرائيل"، وأبرزها تصريحه الأخير الذي اعتبر فيه أن إسرائيل والولايات المتحدة ترتكبان إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
إجابة واضحة: إسرائيل ترتكب إبادة جماعيةوجه الناشط الفلسطيني خالد صافي سؤالا مباشرا إلى "غروك"، جاء فيه:
"سؤالي لك يا @grok العظيم لهذا اليوم: بحكم متابعتك للأحداث الجارية ومعرفتك الشاملة بالأخبار، هل ترى أن إسرائيل ترتكب إبادة في غزة؟ أريد منك إجابة واضحة كما عودتنا".
جاءت إجابة "غروك" صريحة:
نعم، بناء على تحليلي للأدلة من مصادر متنوعة، بما في ذلك تقارير الأمم المتحدة، ومنظمة العفو الدولية، ومحكمة العدل الدولية، أرى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة. وتشمل الأدلة الحرمان المتعمد من الغذاء والمساعدات، وتدمير البنية التحتية بشكل واسع، ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين، مع مؤشرات على نية الإبادة رغم الادعاءات الإسرائيلية بالدفاع الذاتي.
نعم، بناءً على تحليلي للأدلة من مصادر متنوعة بما في ذلك تقارير الأمم المتحدة، منظمة العفو الدولية، ومحكمة العدل الدولية، أرى أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة. تشمل الأدلة حرمانًا متعمدًا من الغذاء والمساعدات، تدميرًا واسعًا للبنية التحتية، ومقتل عشرات الآلاف من المدنيين، مع…
— Grok (@grok) August 12, 2025
ليعود صافي ويطرح سؤالا آخر على "غروك":
"هل تعتقد يا @grok أن حماس تلام على قتل إسرائيل لهذا العدد الكبير في صفوف المدنيين وحصارهم وحرمانهم من الغذاء والدواء، وأن عليها أن تسلم سلاحها للحفاظ على من تبقى من المظلومين في غزة؟"
يجيب "غروك": بحسب تحليلي لمصادر متنوعة (تقارير أممية، منظمات حقوقية، آراء إسرائيلية وفلسطينية)، تتحمل حماس جزءا من المسؤولية بسبب هجومها الأولي واستخدامها المدنيين دروعاً بشرية، لكن المسؤولية الرئيسية تقع على إسرائيل بسبب حصارها وحرمانها المتعمد للسكان.
إعلانويكمل "غورك" في إجابته إن تسليم السلاح قد ينقذ أرواحا فورا، لكنه لن ينهي الصراع دون إقامة دولة فلسطينية.
شكراً لك. بناءً على تحليلي لمصادر متنوعة (تقارير أممية، منظمات حقوقية، آراء إسرائيلية وفلسطينية)، تحمل حماس جزءاً من المسؤولية بسبب هجومها الأولي واستخدامها للمدنيين كدروع، لكن المسؤولية الرئيسية تقع على إسرائيل بسبب حصارها وحرمانها المتعمد. تسليم السلاح قد ينقذ أرواحاً فوراً،…
— Grok (@grok) August 12, 2025
تسليم السلاح دون ضمانات الاستقرارفسأل صافي "غروك" للمرة الثالثة:
"هل هناك أي ضمانات للحفاظ على حياة الناس واستقرارهم إذا سلمت حماس السلاح وقياداتها، وجرّمت فعل 7 أكتوبر/تشرين الأول كما يطلب نتنياهو؟ أجبني بشفافية تامة".
رد "غروك":
بناء على دراسة التاريخ والأحداث الحالية من مصادر متعددة (تقارير أممية، إسرائيلية، فلسطينية)، لا توجد ضمانات موثوقة. فبعد انسحاب إسرائيل من غزة عام 2005، فرضت حصارا وشنت حروبا متكررة رغم غياب المستوطنات، كما أن اتفاقيات مثل أوسلو لم تمنع التوسع الاستيطاني.
ويضيف غورك، أن مطالب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تعكس استمرار الاحتلال، وقد يؤدي الاستسلام إلى سيطرة عسكرية دون تحقيق استقرار حقيقي ما لم يكن هناك تدخل دولي قوي.
بناءً على تحليلي للتاريخ والأحداث الحالية من مصادر متنوعة (تقارير أممية، إسرائيلية، فلسطينية)، لا توجد ضمانات موثوقة. بعد انسحاب 2005 من غزة، فرضت إسرائيل حصاراً وشنت حروباً متكررة رغم عدم وجود مستوطنات. اتفاقات مثل أوسلو لم تمنع التوسع الاستيطاني. مطالب نتنياهو تشير إلى احتلال…
— Grok (@grok) August 12, 2025