المنشآت السياحية تشارك فى ملتقى توظيف معهد الدراسات الفندقية بدمياط
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
أكد علي كامل منصور، عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية الرئيسية، ورئيس فرع الغرفة بشمال ووسط الدلتا ومدن القناة، أن قطاع الضيافة يُعد من أهم وأسرع القطاعات نموًا في السوق السياحي العالمي، مما يفرض ضرورة ملحّة لتأهيل طلاب الكليات والمعاهد السياحية بالمهارات العملية والمهنية، لتلبية احتياجات سوق العمل السياحي المتغير.
جاء ذلك في كلمة ألقاها منصور نيابة عن ياسر التاجوري، رئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت والمطاعم السياحية الرئيسية، خلال الملتقى التوظيفي الثالث الذي نظمه المعهد العالي للدراسات الفندقية والسياحية بمدينة دمياط الجديدة، تحت شعار "تمكين الطلاب من المهارات العملية لسوق العمل في قطاع الضيافة وما يشمله من إدارة الفنادق والمطاعم وفنون الطهي".
قال منصور في كلمته إن "عالم اليوم يتغير بوتيرة سريعة، ولم تعد الشهادات الأكاديمية وحدها كافية لاقتحام سوق العمل، بل أصبحت المهارات العملية والتدريب المهني هما جواز السفر الحقيقي نحو مستقبل مهني ناجح، خاصة في قطاع حساس وديناميكي مثل الضيافة".
بناء جيل جديد من الكوادر المهنية المدربة
وأشار إلى أن توفير تدريب صيفي للطلاب داخل منشآت سياحية مرموقة وبأجور تشجيعية، يمثل خطوة جوهرية نحو بناء جيل جديد من الكوادر المهنية المدربة، القادرة على تلبية متطلبات الجودة ومعايير الخدمة العالمية، خاصة في مجالات مثل ، فنون الطهي، وخدمة العملاء والرواد، وصحة وسلامة الغذاء ، وتطوير الإدارة السياحيةـ ، و إستراتجيات إدارة الأغذية والمشروبات، ، والعوامل المساعدة على اختيار ونجاح المطعم ،والإرشادات الصحية والطرق السليمة للتعامل مع الأغذية والمشروبات، و التعرف على المطابخ وأنواعها وتطورها وأهميتها وتصميمها، والتعرف على الهيكل التنظيمي للوظائف داخل المطابخ ومهام ومسئوليات كل وظيفة وأقسام المطبخ المختلفة، والتعامل مع المخازن وكيفية طلب احتياجات المطعم.
وشدد منصور على أن غرفة المنشآت والمطاعم السياحية تحرص على التفاعل والمشاركة في هذه الملتقيات التوظيفية، باعتبارها تجسيدًا عمليًا لرؤية الغرفة في سد الفجوة بين التعليم الجامعي ومتطلبات سوق العمل، ورفع كفاءة الخريجين والعاملين في المنشآت والمطاعم السياحية.
وأوضح على كامل منصور ، أن تطوير القطاع لا يقتصر على المعدات أو المباني، بل يبدأ من تأهيل العنصر البشري، الذي يمثل حجر الزاوية في تقديم خدمة سياحية راقية تتماشى مع المعايير الدولية، لا سيما في مجال صحة وسلامة الغذاء، وهي من بين أهم مفاتيح الجذب السياحي في الوقت الراهن.
وأعرب عن تطلعه أن يسهم هذا الملتقى في تحقيق نتائج ملموسة تدعم طلابنا وتمكنهم من بناء مستقبل مهني مشرق في هذا القطاع الواعد
واختتم منصور كلمته بقوله "نحن كرجال صناعة، نسعى لنقل خبراتنا المكتسبة عبر سنوات من الجهد والعمل إلى شباب الخريجين، لمساندتهم في دخول سوق العمل الحقيقي، بعد تلقيهم التأهيل الأكاديمي داخل المعاهد والجامعات، مشيراً إلى صناعة السياحة تحتاج شبابًا مؤهلاً، يجمع بين الحلم والمعرفة، وبين الحماسة والانضباط".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنشآت والمطاعم السياحية المنشآت السياحية مطاعم ملتقي توظيفي شغل وظائف المنشآت والمطاعم السیاحیة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
"ملتقى المهندسين" يناقش جهود الارتقاء بجودة المشاريع في الداخلية
نزوى- ناصر العبري
انطلقت صباح أمس بمحافظة الداخلية أعمال ملتقى المهندسين الأول تحت شعار "من الخبرة إلى التميز"، بمشاركة 54 مهندسًا وفنيًا من مختلف دوائر البلديات بالمحافظة، وحضور المهندس سليمان بن حمد السنيدي مدير عام بلدية الداخلية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز القدرات الفنية والهندسية وتبادل الخبرات بين المختصين، إلى جانب رفع كفاءة الأداء وجودة العمل البلدي، انسجاما مع توجهات وزارة الداخلية نحو تطوير منظومة الخدمات البلدية وتبني أفضل الممارسات المهنية في تنفيذ المشاريع.
وأكد المهندس سليمان بن حمد السنيدي أن الملتقى يشكل منطلقًا مهنيًا مهمًا لتطوير منظومة العمل الهندسي والارتقاء بمستوى الكفاءات الوطنية، مشيرًا إلى أن تنظيم الملتقى يأتي في إطار حرص البلدية على تمكين المهندسين والفنيين من مواكبة التطورات المتسارعة في مجالات البناء والتخطيط العمراني.
وقال السنيدي إن ملتقى المهندسين الأول يعد منصة مهنية لتبادل المعرفة ومناقشة التحديات الميدانية واستعراض التجارب الناجحة في تنفيذ المشاريع، وتقديم أوراق عمل متخصصة تسهم في تطوير الممارسات الفنية والهندسية، مؤكدا أن الابتكار في الحلول وتوحيد المعايير الفنية يشكلان أساسا لتعزيز جودة التنفيذ وتحقيق الكفاءة التشغيلية في مختلف المشاريع البلدية؛ بما يدعم مسار التنمية المستدامة في محافظة الداخلية.
وتضمّن الملتقى تقديم عددٍ من أوراق العمل تناولت محاور تتعلق بتطوير الأداء الفني والرقابي؛ حيث قدم المهندس سالم بن زايد الهنائي رئيس قسم التراخيص ببلدية الداخلية ورقة عمل بعنوان "توحيد المعايير في تطبيق القانون البلدي"، تطرّق فيها إلى اللوائح المنظمة للبناء وأهمية تحديثها بشكل دوري لمواكبة التطورات التقنية والعمرانية، مؤكّدا على ضرورة تعزيز الالتزام بالقوانين البلدية وتبسيط إجراءات الترخيص بما يواكب متطلبات التنمية الحضرية.
وقدمت المهندسة زينة بنت خميس السعدية من هيئة المناقصات والمشاريع والمحتوى المحلي ورقة عمل حول حوكمة تنفيذ المشاريع وآليات إعداد الخطط التفصيلية، استعرضت خلالها أبرز الممارسات في التخطيط والإشراف وضمان جودة التنفيذ.
وقدم المهندس كمال بن علي السابقي من دائرة بلدية نزوى ورقة عمل فنية تناولت الخرائط الإنشائية وأنواع الخرسانات وطرق البناء المعتمدة في سلطنة عُمان، إلى جانب استعراض أبرز التحديات الإنشائية وطرق معالجتها وفق معايير فنية دقيقة، مُقدِّمًا أمثلة تطبيقية في مجالات التسليح وحساب الكميات.