أمير الجوف يدشّن مركبة “عبيّة” ويطلق فعاليات اليوم العالمي للهلال الأحمر
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
المناطق-واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، مركبة التدخل السريع “عبيّة” بهدف تعزيز سرعة الاستجابة للحالات الطارئة ورفع كفاءة الخدمات الإسعافية في المواقع الحيوية بالمنطقة، كما أطلق فعاليات اليوم العالمي للهلال الأحمر الذي يصادف 8 مايو من كل عام.
جاء ذلك خلال استقبال سموه في مكتبه اليوم، مدير عام فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة الدكتور ممدوح بن ناحي الرويلي وعددٍ من منسوبي الهيئة.
وتسلم سمو أمير المنطقة شهادة الامتثال لإمارة المنطقة بعد استيفائها معايير ومتطلبات السلامة الإسعافية، ضمن مشروع “معاذ” الذي يهدف إلى رفع جاهزية المنشآت في التعامل مع الحالات الطارئة.
وأوضح الرويلي أن شهادة الامتثال تشمل تدريب منسوبي الجهات، وتوفير أدوات الإسعافات الأولية، وتركيب أجهزة الصدمات القلبية (AED) وفق المعايير المعتمدة من الهيئة.
بعد ذلك استمع سموه إلى شرح عن المركبة المجهزة بأحدث الأدوات الطبية، ومعدات متطورة تمكّن الطاقم الطبي من التعامل السريع مع الحالات الحرجة قبل وصول سيارات الإسعاف.
واطلع سموه خلال التدشين على شرح عن جهاز مزيل الرجفان، قدمته المسعفة روف بنت نزار السليمان، منوهًا بالدعم السخي والاهتمام الذي تحظى به هيئة الهلال الأحمر السعودي من القيادة الرشيدة -أيدها الله-، ما أسهم في تقديم خدمات إسعافية متكاملة في جميع مناطق المملكة، تسهم في تحقيق رسالة الهيئة وأهدافها في حفظ الأرواح وتخفيف المعاناة.
وأشاد سموه في الختام بالجهود الإنسانية التي تبذلها هيئة الهلال الأحمر السعودي لتعزيز وسائل الوقاية والسلامة، والتي أسهمت بشكل كبير في تحسين صحة وسلامة الأفراد الذين يتعرضون للحالات الطارئة.
نسخ الرابط تم نسخ الرابط 8 مايو 2025 - 12:23 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 مايو 2025 - 12:06 مساءًجناح أمانة جازان في مهرجان المانجو “21” يستعرض أبرز مشروعات محافظة صبيا أبرز المواد8 مايو 2025 - 12:04 مساءًأمير نجران يقلّد مدير مكافحة المخدّرات بالمنطقة ومساعده رتبتهما الجديدة أبرز المواد8 مايو 2025 - 11:56 صباحًاتنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة بمنطقة الرياض أبرز المواد8 مايو 2025 - 11:29 صباحًا“الأرصاد”: رياح نشطة على منطقة تبوك أبرز المواد8 مايو 2025 - 11:25 صباحًاالقوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية8 مايو 2025 - 12:06 مساءًجناح أمانة جازان في مهرجان المانجو “21” يستعرض أبرز مشروعات محافظة صبيا8 مايو 2025 - 12:04 مساءًأمير نجران يقلّد مدير مكافحة المخدّرات بالمنطقة ومساعده رتبتهما الجديدة8 مايو 2025 - 11:56 صباحًاتنفيذ حكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة بمنطقة الرياض8 مايو 2025 - 11:29 صباحًا“الأرصاد”: رياح نشطة على منطقة تبوك8 مايو 2025 - 11:25 صباحًاالقوات الخاصة للأمن البيئي تضبط مواطنًا مخالفًا لنظام البيئة لارتكابه مخالفة رعي في محمية الملك عبدالعزيز الملكية طلاب المنشآت التقنية بينبع الصناعية يحققون مراكز متقدمة في مسابقة ISA EMEA الدولية طلاب المنشآت التقنية بينبع الصناعية يحققون مراكز متقدمة في مسابقة ISA EMEA الدولية تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً أجمل رسائل وعبارات صباح الخير وأدعية صباحية للإهداء 24 أبريل 2022 - 9:35 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2025 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكXYouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد8 مایو 2025 صباح ا
إقرأ أيضاً:
هل بحثت يومًا عن إكسير السعادة؟.
المناطق_محمد بن مفلح*
قيل قديمًا إن السعادة ينبوعٌ يتمنّى الجميع الوصول إليه، لكن معظم الناس لا يدركون أنها أقرب مما يظنون، بل هي تحت أقدامهم، تتنوع طرق الوصول إليها؛ فهناك من يظن أن نيل حب الناس ومدحهم هو مفتاحها، فيسعى لكسب قلوبهم بلطف القول وحسن المعاملة وكثرة الثناء ولكن، هل هذا وحده كافٍ ليذوق المرء طعم السعادة الحقيقية؟
لنطرح السؤال من زاوية أعمق:
أخبار قد تهمك عكس الشائع.. البروتين الحيواني ليس الأفضل لبناء العضلات 8 مايو 2025 - 8:15 صباحًا اشتباكات بين الهند وباكستان.. وانفجار يهز لاهور 8 مايو 2025 - 8:08 صباحًاهل نبحث عن السعادة في موضعها الحقيقي؟ أليس من الحكمة أن نعيد النظر في مصدرها؟
إن الإكسير الحقيقي للسعادة يبدأ حين يعتاد القلب على تعظيم الله، وينشغل اللسان بتمجيده، وتفيض النفس بذكره وتسبيحه وحمده وتهليله وشكره في كل حال.
فالله عز وجل يحب المدح والثناء، كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم: «لا أحد أحب إليه المدح من الله، ولذلك مدح نفسه» (متفق عليه).
أعظم ما يقرّب العبد إلى ربه ليس مجرد الطلب والدعاء، بل ما يسبق ذلك من تمجيد وتسبيح واعتراف بعظمة المُنعم، فحين تقول: سبحان الله، الحمد لله، لا إله إلا الله، الله أكبر، فأنت لا تنطق مجرد ألفاظ، بل تُعلن ارتباطًا داخليًا متينًا بمن بيده مفاتيح كل شيء.
فكم من لحظة شعرنا فيها بانشراح في الصدر، وطمأنينة لا تفسير لها، وفرح لم يأتِ من خبر سعيد أو حدث منتظر، بل من سكون داخلي وإحساس صادق بالقرب من الله؟
هذه اللحظات تولد حين يكون القلب عامرًا بالثناء، واللسان رطبًا بالتسبيح، والنفس مغمورة بشعور الامتنان العميق، لا تبحث عن السعادة بعيدًا، فهي هناك، في كل مرة تذكر فيها الله، بصدقٍ وخشوع.
وإن تساءلت: كيف أثني على الله؟
فالجواب أوسع من كلمة، يمكنك أن تثني عليه بـ الحمد على نعمه، والتسبيح عند تأملك في خلقه، والتهليل كلما استشعرت وحدانيته، والتمجيد حين تستحضر كبرياءه وجلاله، والشكر على ما علمت من فضله وما لم تعلم، فالثناء على الله ليس طقساً تعبدياً وحسب، بل أسلوب حياة وروح تسكن الجسد وتملأه نورًا ورضا.
من هنا، أجد أن توجيه رسائل إلى مختلف فئات المجتمع أمر في غاية الأهمية:
– للشعراء: اجعلوا قصائدكم نوافذ للثناء على الله، فالبيت الذي يُقال في مدحه قد يعلو في الميزان أكثر من دواوين بأكملها.
– للكتّاب والإعلاميين: ليكن لكم سهم في إحياء النفوس بذكر الله، عبر مقالات تُذكّر بفضله، وبرامج تحفّز على تسبيحه وشكره.
– للأئمة والدعاة والخطباء: خصصوا من خطبكم ما يربط الناس بجلال الله، ويعلّمهم كيف يثنون عليه، لا بالكلمات فقط، بل بالنية والسلوك.
– ولكل فرد: لا تنتظر مصيبة لتدعو، ولا ضيقًا لتسبّح، اجعل الثناء على الله عادة تسبق حاجتك، وترافق فرحك، وتُؤنسك في خلوتك.
السعادة الحقيقية لا تأتي دائمًا من الخارج، بل تنبت في القلوب التي اعتادت أن تُعظّم خالقها، وتسبّحه، وتحمده، وتُكبّره، وتشكره في كل حين.
كل مرة تذكر فيها الله، تفتح نافذة صغيرة يدخل منها النور، وكل تسبيحة هي مفتاح لباب رزق، وكل تهليلة هي طريق لطمأنينة لا يقدر عليها العالم كله.
فاجعل قلبك عامرًا بالثناء، ولسانك رطبًا بالذكر، وسلوكك شاهدًا على حبك لله، وسترَ كيف تُشرق السعادة من حيث لا تحتسب.
@M_MUFLIHH
*صحافي وكاتب سعودي
نقلاً عن: alwatan.com.sa