المنفي يستقبل السفير الفرنسي لدى ليبيا
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، اليوم الخميس في العاصمة طرابلس، سعادة سفير الجمهورية الفرنسية لدى ليبيا، مصطفى مهراج.
وقد قدم السفير الفرنسي تهانيه الحارة للرئيس المنفي بمناسبة عودته إلى الوطن بعد استكماله رحلة علاجية خارج البلاد، متمنياً له دوام الصحة والعافية والنجاح في أداء مهامه الوطنية.
تناول اللقاء التطورات السياسية الراهنة في ليبيا، حيث تم بحث سُبل دعم المسار السياسي القائم، مع التأكيد على أهمية تحقيق الاستقرار في البلاد وإنهاء المراحل الانتقالية وفق رؤية وطنية شاملة، تضمن استقرار ليبيا وتقدمها نحو المستقبل.
المصدر: عين ليبيا
إقرأ أيضاً:
شوارع أبيدجان تغير أسماءها في قطيعة جديدة مع الاستعمار الفرنسي
تشهد أبيدجان كبرى مدن كوت ديفوار تحولا كبيرا مع مشروع ضخم لإعادة تسمية شوارعها ومحو كل ما له علاقة بالحقبة الاستعمارية تدريجيا من أجل تكريم الشخصيات الإيفوارية، وفقا لما جاء في صحيفة لاكروا الفرنسية.
شارع فرنسا، شارع مرسيليا، شارع فرانسوا ميتران العديد من الأسماء التي لن تظهر على خرائط أبيدجان بعد بضعة أشهر كجزء من حملة واسعة النطاق لإعادة تسمية الشوارع، لتوفير عنوان ثابت لجميع المقيمين في المدينة حسب المبررات الحكومية، وهو المشروع الذي سيطبق في مدن إيفوارية أخرى، بما في ذلك العاصمة ياموسوكرو.
فمنذ عام 1978 ظل أحد أهم المحاور في أبيدجان -ويبلغ طوله 8 كيلومترات- يعرف بشارع فاليري جيسكار ديستان، وهو أحد الرؤساء الفرنسيين السابقين، لكن ذلك قد تغير، فالشارع اليوم معروف بشارع فليكس هوفييت بوانيي الذي يعرف بـ"أبو الأمة الإيفوارية" وأول رئيس لهذا البلد.
"هذا يجعل الأمر أكثر منطقية" "يقول هيرفي جوجوا (أحد المارة) وهو يرفع عينيه نحو اللوحة الجديدة "من يعرف جيسكار اليوم؟ كان لا بد أن يتغير هذا، لقد انتهى العصر الاستعماري، نحن مستقلون، كان علينا أن نؤمم شوارعنا، وهذا يعيد الفخر للإيفواريين، وفوق كل ذلك نشعر كأننا في بيتنا، مع جيسكار ربما اعتقدنا أننا في فرنسا".
إعلانوالواقع أن هذه المبادرة لاقت استحسان السكان الذين اعتبروها اعترافا عادلا بهويتهم وماضيهم، وهي تندرج ضمن برنامج طموح لتحديث المناطق الحضرية أُطلق في عام 2017.
ويهدف مشروع رسم الخرائط والعنونة هذا إلى تزويد المدينة الإيفوارية بـ14 ألف لوحة جديدة تشير إلى رقم واسم الشارع والرمز البريدي، كما تمثل هذه الخطوة تغييرا عميقا بالنسبة للسكان وخطوة مهمة في تأكيد الاستقلال الثقافي لكوت ديفوار.