وزارة العمل والتأهيل تبحث تعزيز التعاون في مجال التدريب البحري في مع المؤسسات التونسية
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
في إطار التعاون المشترك بين دولة ليبيا والجمهورية التونسية في مجالات التدريب ورفع الكفاءة المهنية، قام وفد من وزارة العمل والتأهيل بزيارة عمل إلى تونس، شملت عدداً من المؤسسات المتخصصة في قطاع الصيد البحري.
وجاءت هذه الزيارة استكمالاً للقاء الذي جمع معالي وزير العمل والتأهيل بنظيره وزير الشؤون الاجتماعية والتضامن التونسي (المكلف بقطاع العمل) خلال زيارته إلى ليبيا مؤخراً، حيث تم التباحث حول سبل تطوير التعاون بين البلدين في مجالات التدريب المهني، نظراً لما تمتلكه تونس من خبرة متقدمة ومؤسسات تدريبية رائدة في هذا المجال.
وشملت الزيارة مركز التكوين المهني للصيد البحري بمدينة صفاقس، حيث اطلع الوفد على البرامج والدورات التدريبية المقدمة في عدد من التخصصات البحرية، مثل: الملاحة، الميكانيكا، الكهرباء، الصيد البحري، صيانة وتشغيل المراكب، وغيرها من المجالات الفنية المرتبطة بالصيد البحري.
كما تم التباحث حول إعداد وتدريب مدربين من الجانب الليبي، لتأهيل الكوادر التي ستساهم في دعم وتطوير مراكز التدريب التابعة للوزارة داخل ليبيا، بما يسهم في بناء القدرات الوطنية ونقل الخبرات العملية.
وتأتي هذه الزيارة في سياق تنفيذ استراتيجية الوزارة التي تركز على استهداف وتأهيل الشباب الليبي الباحث عن العمل، من خلال توفير برامج تدريبية متقدمة تتماشى مع متطلبات سوق العمل، خاصة في قطاع الصيد البحري الذي يُعد من القطاعات الواعدة في ليبيا، ويحظى بأهمية متزايدة في دعم الاقتصاد الوطني.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الصيد البحري ليبيا وتونس وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
المؤسسة التعاونية تبحث تعزيز الشراكات مع جهات دولية
صراحة نيوز ـ بحثت المؤسسة التعاونية الأردنية، آليات تعزيز الشراكات والتعاون في مجالات التمكين الاقتصادي والمجتمعي، مع وفود دولية تمثلت في البنك الإسلامي للتنمية، وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، وبمشاركة وزارة التخطيط والتعاون الدولي.
وأكد مساعد مدير عام المؤسسة، المهندس غالب حدادين، خلال اجتماع عقد مساء أمس الثلاثاء، أهمية استمرار التواصل مع الجهات الدولية لتعزيز آفاق التعاون، بما يخدم الحركة التعاونية وأبناء المجتمع، مشيرا إلى أن المؤسسة تعمل على فتح قنوات تواصل دائمة مع الجهات الداعمة محليا وإقليميا ودوليا، لبناء شراكات تمكن التعاونيات من الاستفادة من البرامج والمشاريع التنموية.
وتناول الاجتماع بحث مجالات التعاون المشترك، وإمكانية تنفيذ برامج ومبادرات نوعية تستهدف المجتمعات المحلية، خصوصا في إطار برنامج “حصاد الفرص للقضاء على الفقر” (أمل)، الذي أطلقه صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، ويهدف إلى دعم الفئات الأقل حظا من خلال مشاريع تنموية مستدامة، ويركز البرنامج على التمكين الاقتصادي، ويتضمن ثلاثة محاور رئيسية: تقديم التمويل، وبناء القدرات، ومساعدة المستفيدين في الوصول إلى الأسواق.
وقدم فريق المؤسسة عرضا مفصلا حول أهدافها الاستراتيجية ودورها في دعم العملية التنموية، واستعرض مجالات عملها والخدمات التي تقدمها، لا سيما من خلال التعاون مع الجهات المانحة.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن الجهود المستمرة التي تبذلها المؤسسة لتعزيز شراكاتها محليا ودوليا، بما يتماشى مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للحركة التعاونية الأردنية للأعوام (2021–2025)، والهادفة إلى النهوض بالقطاع التعاوني، وتعزيز سبل التمكين الاقتصادي والاجتماعي لمختلف الفئات