ميزة جديدة في واتساب.. تلخيص الرسائل باستخدام الذكاء الاصطناعي من Meta AI
تاريخ النشر: 8th, May 2025 GMT
كشفت تقارير تقنية حديثة عن ميزة جديدة يستعد تطبيق "واتساب" لإطلاقها قريبًا، تتيح للمستخدمين تلخيص الرسائل الواردة داخل المحادثات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي Meta AI، في خطوة جديدة لتعزيز تجربة التواصل وتوفير الوقت على المستخدمين.
وبحسب ما أورده موقع WABetaInfo المتخصص في متابعة أخبار تطبيقات المراسلة، فإن "واتساب" يعمل حاليًا على اختبار ميزة تلخيص الرسائل باستخدام الذكاء الاصطناعي داخل الدردشات الفردية، والمحادثات الجماعية، وحتى القنوات العامة.
وبدأت الميزة بالظهور فعليًا لمجموعة من مستخدمي أجهزة أندرويد من خلال النسخة التجريبية التي تحمل الإصدار رقم 2.25.15.12، والتي يتم توزيعها عبر برنامج Google Play التجريبي.
وتكمن أهمية هذه الميزة في قدرتها على توفير ملخص فوري وسريع لحزمة الرسائل الجديدة التي قد يتلقاها المستخدم خلال فترة انشغاله أو غيابه، دون الحاجة لقراءة كل رسالة على حدة، ما يساعد في توفير الوقت وتسريع عملية متابعة المحادثات المختلفة.
ويُنتظر أن تتضمن الواجهة الجديدة زرًا مخصصًا يمكن من خلاله تفعيل خاصية "تلخيص الرسائل"، حيث يعمل الذكاء الاصطناعي على معالجة النصوص المستلمة، ومن ثم تقديم ملخص مختصر وواضح يظهر مباشرة على الشاشة.
وتجدر الإشارة إلى أن عملية التلخيص تتم بالكامل باستخدام تقنيات "المعالجة الخاصة"، وهي تقنية تضمن حسب "واتساب" خصوصية وأمان الرسائل.
وأكدت "واتساب" و"ميتا" أن الرسائل الأصلية التي يتم تلخيصها لا يتم تخزينها على خوادم الشركة أو إرسالها لأي جهة خارجية، ما يضمن أقصى درجات الأمان والسرية للمستخدمين.
وتعد هذه الخطوة جزءًا من سياسة الشركة المستمرة في تطوير خدمات الذكاء الاصطناعي داخل منصاتها المختلفة.
ورغم الفوائد المتوقعة من هذه الميزة، لا يستطيع المستخدم حاليًا إزالتها أو إلغاء تفعيلها بشكل كامل، لكن يمكن التحكم بها بشكل جزئي من خلال كتم محادثة الذكاء الاصطناعي على النحو التالي:
الدخول إلى تطبيق "واتساب" والضغط على أيقونة "الدردشات".النقر على الدائرة الزرقاء والفيروزية والبنفسجية في الزاوية اليمنى السفلية.الضغط على "الذكاء الاصطناعي" في أعلى الشاشة.التمرير للأسفل ثم اختيار "كتم الصوت"، وتحديد الخيار "دائمًا" لإبقائها مكتومة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميزة جديدة في واتساب واتساب واتساب ذكاء اصطناعي ميزة واتساب الجديدة الخصوصية في واتساب الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً
أبوظبي (الاتحاد)
أكد معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية تبني نهج استباقي في وضع الأطر التشريعية العالمية للذكاء الاصطناعي، مشدداً على ضرورة مواكبة سرعة تطور التقنيات بقوانين واضحة وفعالة، تمكن الدول والحكومات من التعامل مع التحديات المستقبلية بجاهزية وكفاءة عالية بعيداً عن الاستجابة المتأخرة، أو القرارات الآنية.
وقال معاليه: «إن دولة الإمارات برؤية قيادتها الرشيدة، تعتمد نهجاً استباقياً ونموذجاً استثنائياً في تطوير السياسات المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، يرتكز على تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص، لوضع أطر تضمن التطوير والاستخدام المسؤول للتقنيات الذكية وإدارتها بكفاءة، استناداً إلى تجربة تراكمية ناجحة وخبرات واسعة في إدارة التحولات التكنولوجية».
جاء ذلك، خلال جلسة «النظام والرقابة في عصر سلطة الخوارزميات» ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة «بريدج 2025» في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، التي تستضيف مشاركين من 132 دولة، و430 متحدثاً من 45 دولة من المبدعين وصنّاع السياسات والمستثمرين وخبراء التكنولوجيا وقادة الثقافة، ضمن أكثر من 300 جلسة تغطي مسارات القمة السبعة: الإعلام، واقتصاد صناعة المحتوى، والفن والموسيقى، والألعاب الإلكترونية، والتقنية، والتسويق، وصناعة الأفلام.
تحولات في المشهد
وأكد معالي عمر سلطان العلماء أن التطور المتسارع للذكاء الاصطناعي سيعيد تشكيل المهارات المطلوبة في سوق العمل، قائلاً: «سنشهد خلال السنوات المقبلة بروز جيل جديد من المهنيين المتعددين في خبراتهم وقدراتهم، ما سيمنح الشركات الإماراتية قدرة تنافسية عالمية». وأشار معاليه إلى أن الذكاء الاصطناعي يقدم فرصاً كبيرة لقطاع الإعلام والمحتوى الرقمي، خصوصاً في مجالات تحليل البيانات ومعالجة الأسئلة وتوليد المحتوى، لكنه يطرح في الوقت ذاته تحديات تتطلب تعزيز التكامل بين الإنسان والآلة لضمان جودة الإنتاج. وقال: الذكاء الاصطناعي قادر على إنتاج الموسيقى على سبيل المثال، لكنه لم يصل بعد إلى مستوى يتفوق فيه على الإبداع البشري، مستعرضاً نماذج على التطورات التي يشهدها القطاع. وشدّد معاليه على ضرورة ترسيخ فهم أعمق لدى أدوات الذكاء الاصطناعي لثقافات المجتمعات وقيمها، بما يضمن الحفاظ على إرثها الفكري والمعرفي، ويعزّز التدخل الواعي، واختبار النماذج للتحقّق من الاستخدام المسؤول لهذه التقنيات.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟