العثور على جثة متعفنة داخل منزل بملوي.. والنيابة تفتح التحقيق
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
عُثر مساء اليوم على جثة لرجل خمسيني في حالة تعفن داخل منزله بمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى للعرض على الطبيب الشرعي لتحديد سبب الوفاة.
وتلقّت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا، تحت إشراف اللواء مجدي سالم، مدير الأمن، إخطاراً من غرفة عمليات النجدة يفيد بالعثور على الجثة، ليتوجه على الفور رجال الشرطة وسيارات الإسعاف إلى موقع الواقعة.
وبالكشف الأولي، تبين أن الجثة تعود لخمسيني يدعي " ك. ع" (50 عاماً)، وكانت في مرحلة متقدمة من التعفن داخل منزله وسط ظروف غامضة.
وأُخطرت النيابة العامة بالواقعة، التي حرّرت محضراً بالحادث وشرعت في فتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات الحادث، بما في ذلك أسباب الوفاة، وتولت الجهات المختصة إجراءاتها القانونية، بينما تنتظر نتائج التشريح الرسمي للجثة.
يُذكر أن المنطقة شهدت عدة وقائع مماثلة خلال الفترة الماضية، ما يثير تساؤلات حول الظروف المحيطة بهذه الحالات، فيما تواصل الأجهزة الأمنية تعزيز حملاتها لضبط الأمن وتوضيح ملابسات مثل هذه الوقائع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنيا الطب الشرعي جثة متعفنة العثور علي جثة خمسيني
إقرأ أيضاً:
تعليم المنيا: التحقيق جارٍ لمعرفة المسؤول عن تحويل فصل بمدرسة إلى مكتب
قال صابر عبدالحميد زيان، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة المنيا، إن تعليمات وزير التربية والتعليم والمحافظ، تنص على أن يقوم مدير الإدارة التعليمية بزيارة ما لا يقل عن 5 مدارس يوميًا؛ بهدف متابعة سير العمل، واكتشاف السلبيات ومعالجتها، إما بالتوجيه المباشر، أو بإحالتها للجهات المختصة لمعالجتها.
وأوضح زيان، خلال مداخلة ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلاميتين منة فاروق ولما جبريل، أن هذه الزيارات ليست مرتبطة بالمناسبات أو الزيارات الرسمية، بل هي جزء أساسي من مهام القيادات التعليمية، مؤكدًا أن أي مدرسة لها مخطط هندسي معتمد من هيئة الأبنية التعليمية، يحدد بدقة استخدام كل غرفة سواء كفصل أو معمل أو مكتب أو غرفة أنشطة.
وأشار إلى أن المدرسة محل الواقعة كانت في الأصل مدرسة ابتدائية، وأُضيفت إليها فصول للمرحلة الثانوية نظرًا لعدم وجود مدرسة ثانوية قريبة بالقرية، إلا أن مدير المدرسة قام بتحويل أحد الفصول إلى مكتب إداري، دون إخطار هيئة الأبنية التعليمية أو الإدارة التعليمية.
وفيما يتعلق بالإجراءات المتخذة ضد مدير المدرسة، أكد وكيل الوزارة أن الأمر تمت إحالته إلى التحقيق لمعرفة المسؤول الفعلي عن هذا التغيير، سواء كان المدير الحالي أو أحد المديرين السابقين أو مسؤولي المباني أو التخطيط بالإدارة، مشددًا على أن المقصر سيتعرض للمساءلة والعقوبة.
واختتم زيان تصريحه بالتأكيد على أن التعليم يمثل ملفًا من ملفات الأمن القومي، وأن الوزارة حريصة على ضبط أي مخالفات ومعالجتها بما يحافظ على الانضباط داخل المؤسسات التعليمية.