قائد الأمن في حلب يعلق على وفاة شاب بعد تقارير عن "التعذيب"
تاريخ النشر: 12th, August 2025 GMT
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة حلب، العقيد محمد عبد الغني، أنه بعد ورود تقرير عن وفاة شاب موقوف في مخفر الكلاسة، تم عرض الجثة على الطبابة الشرعية لتحديد أسباب الوفاة بدقة.
وقال عبد الغني، في تصريح لوكالة "سانا"، إنه تم على الفور تشكيل لجنة تحقيق مختصة لمتابعة الحادثة والكشف عن ملابساتها "بكل شفافية"، تمهيدًا لاتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي جهة يثبت تقصيرها أو تورطها في الواقعة.
في المقابل، ذكر "المرصد السوري" أن الشاب عبد الرحمن جعجول، من أبناء مدينة حلب، فارق الحياة داخل سجن مخفر الكلاسة بعد تعرضه "لتعذيب وحشي" على يد عناصر المخفر. وبحسب مصادر المرصد، فقد تعرض الشاب للضرب المبرح، بما في ذلك ضربات على منطقة حساسة، ما تسبب باحتشاء في عضلة القلب أدى إلى وفاته على الفور، في حين أكد تقرير الطبيب الشرعي – وفق المرصد – أن الوفاة ناجمة عن التعذيب.
وأثارت الحادثة موجة غضب واستياء بين الأهالي، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين وكشف تفاصيل ما جرى. وأشار المرصد إلى أن عدد ضحايا التعذيب داخل سجون "الحكومة المؤقتة" ارتفع إلى 51 معتقلاً، معظمهم من أبناء محافظة حمص، في مؤشر مقلق على تصاعد الانتهاكات وحالات الوفاة داخل مراكز الاحتجاز.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سانا المرصد السوري حلب قوات الأمن السوري سانا المرصد السوري أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
وقفات نسائية في محافظة صنعاء تنديداً بالمجازر الصهيونية في غزة
الثورة نت/..
نظمت الهيئة النسائية في مديرية همدان بمحافظة صنعاء، اليوم، وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني في غزة.
ونددت المشاركات في الوقفات التي نُظمت في عدد من القرى والعزل، بالمجازر المروعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة، وآخرها انتهاج سياسة التجويع والتعطيش أمام مرأى ومسمع العالم كله، في خطوة تهدف إلى إبادة أبناء القطاع.
وأدان بيان صادر عن الوقفات، المواقف المخجلة والمشينة للأنظمة العربية والإسلامية أمام الجرائم التي يرتكبها الصهاينة ضد الإنسانية، والتي يندى لها الجبين، في ظل صمت عالمي وتواطؤ دولي.
وحمل البيان العدو الأمريكي، والمجتمع الدولي، والأنظمة العميلة والمطبّعة، مسؤولية تمادي الكيان الصهيوني في ارتكاب تلك الجرائم في غزة على مدار الساعة.
وأكّد الاستمرار في النشاط الواسع في إطار الموقف المشرف، جهادًا في سبيل الله، وأداءً للمسؤولية، والثبات على الموقف المتكامل والواضح والراسخ والمتصاعد، الداعم للأشقاء في فلسطين.
ودعا جميع أبناء الأمة الإسلامية إلى دعم المقاومة الباسلة في غزة بالسلاح، وبكل ما يعزّز صمودها، مؤكدًا أن ذلك هو الخيار السليم والحكيم.
وثمّن البيان مواقف القيادة الثورية ، والقوات المسلحة، والشعب اليمني الصادقة والمشرفة في نصرة إخوانهم في غزة، والانتصار للأقصى، ودماء الشهداء والمصابين.