أمريكا تفرض عقوبات على ثالث مصفاة صينية خاصة بسبب النفط الإيراني
تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT
المناطق_متابعات
فرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يوم الخميس، عقوبات على مصفاة نفط صينية خاصة وشركات تشغيل موانٍ في الصين بسبب شراء النفط الإيراني، قبل جولة رابعة متوقَّعة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، حسبما أفادت به وكالة «رويترز» للأنباء.
وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على مصفاة شركة «خبي شينهاي للكيماويات»، وثلاث شركات لتشغيل محطة في ميناء دونغ ينغ في إقليم شاندونغ الصيني.
وهذه هي ثالث مصفاة صينية مستقلة تستهدفها إدارة ترمب بعد إعادة فرض سياسة «أقصى الضغوط» التي تهدف إلى حرمان إيران من عائدات صادرات النفط والضغط عليها لإبرام اتفاق لكبح برنامجها النووي والتوقف عن تمويل جماعات مسلحة في الشرق الأوسط.
وقال سكوت بيسنت وزير الخزانة الأمريكي في بيان: «الولايات المتحدة عازمة على تكثيف الضغوط على جميع عناصر سلسلة إمدادات النفط الإيرانية لمنع النظام من جني الإيرادات لتعزيز أجندته المزعزعة للاستقرار».
ومن المرجح أن تعقد أحدث جولة من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة خلال مطلع الأسبوع المقبل في العاصمة العُمانية.
وقالت مصادر مطلعة إن العقوبات السابقة التي فُرِضت على اثنتين من شركات التكرير الصينية الصغيرة لشرائهما النفط الإيراني تسببت في صعوبات في الحصول على النفط، مما دفعهما إلى وقف شراء النفط الخام وبيع المنتج تحت أسماء أخرى.
وقالت ثلاثة مصادر إن هذه العقوبات بدأت أيضا في ردع مصافي التكرير الصينية المستقلة الأكبر حجماً عن شراء النفط الخام الإيراني.
وشركة «شينهاي» مقرها مدينة سانغتشو الصينية الساحلية، وهي من أكبر شركات التكرير المستقلة في الصين خارج مجموعة شركات التكرير المستقلة المتمركزة في مقاطعة شاندونغ. وتعمل مصفاتها بطاقة 120 ألف برميل يومياً، وتضم مصنعاً للبيتومين بطاقة سنوية 5 ملايين طن، وتبلغ حصتها من استيراد الخام 74 ألف برميل يومياً، وهي من بين الأكبر بالنسبة لمصانع في الحجم نفسه.
وقال ليو بينغيو المتحدث باسم السفارة الصينية في واشنطن «تعارض الصين بشدة دائماً ما تفعله الولايات المتحدة من سوء استخدام للعقوبات أحادية الجانب غير القانونية، وممارسة الولاية القضائية خارج الحدود الإقليمية».
وأضاف: «على الولايات المتحدة التوقف عن التدخل في التعاون الاقتصادي والتجاري الطبيعي بين الصين وإيران وتقويضه».
والشركات التي فرضت عليها وزارة الخزانة عقوبات هي «شركة باوجانغ المحدودة للخدمات اللوجستية والتخزين»، و«شركة ميناء شاندونغ جينجانغ المحدودة»، و«شركة ميناء شاندونغ باوجانغ الدولي المحدودة».
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الشركات تدير محطة في ميناء دونغ ينغ استقبلت أكثر من مليون برميل من النفط الإيراني من ناقلات أسطول الظل.
وفرض مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للوزارة عقوبات على عدد من الشركات والسفن وقادة السفن الذين قال إنهم سهَّلوا شحنات النفط الإيرانية، ضمن «أسطول الظل» الإيراني من الناقلات.
وتجمد العقوبات أصول المدرجين على القائمة في الولايات المتحدة، وتمنع الأمريكيين من التعامل معهم.
وفُرضت العقوبات أيضاً على «شركة ستار توينكل المحدودة للشحن»، و«شركة هونغ كونغ برايم المحدودة للتجارة»، و«شركة إمبريس كيو المحدودة»، و«شركة نيشو لاينز إنكوربوريتد»، و«شركة بروبيتوس فوريفر المحدودة للتجارة»، و«شركة سكادي المحدودة». كما صُنفت الناقلات «ستار توينكل 6»، و«إل إيه إم دي»، و«إس كيه إيه دي آي»، و«إمبالاس»، و«بيج ماج»، و«ثين» ممتلكاتٍ محظورة.
وقال أحد المحللين إن أحدث العقوبات الأمريكية تدريجية.
وقال فرناندو فيريرا مدير خدمة المخاطر الجيوسياسية لدى مجموعة رابيدان للطاقة «تضغط العقوبات المفروضة اليوم على المستوردين الصينيين، لكنها لا تشكل نقطة تحول بالنسبة للصادرات الإيرانية؛ إذ تواصل إدارة ترمب التوقف عن استهداف الشركات المملوكة للدولة الصينية».
وأضاف: «إذا رفضت بكين الحد من الواردات، فأنا أظنّ أن واشنطن ستواصل تكثيف العقوبات واستهداف كيانات أكثر حساسية».
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمريكا إيران الولایات المتحدة النفط الإیرانی عقوبات على
إقرأ أيضاً:
رويترز: الولايات المتحدة قد ترحل مهاجرين من أمريكا إلى ليبيا اليوم
نقلت وكالة رويترز للأنباء عن ثلاثة مسؤولين أمريكيين أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد ترحل مهاجرين إلى ليبيا لأول مرة هذا الأسبوع.
وقالت الوكالة في تقرير لها، إن ترحيل المهاجرين يأتي في إطار حملة الرئيس الأمريكي على الهجرة، رغم إدانة واشنطن في الماضي لـ”معاملة ليبيا القاسية” للمحتجزين، وفق قولها.
كما نقلت رويترز عن مسؤوليْن قولهما، إن الجيش الأمريكي قد ينقل المهاجرين جواً إلى الدولة الواقعة في شمال إفريقيا يوم الأربعاء على أقرب تقدير، لكنهما أكدا أن الخطط قد تتغير، بحسب قولها.
وأشارت الوكالة إلى أن البنتاغون أحال الاستفسارات إلى البيت الأبيض، ولم يستجب البيت الأبيض ووزارة الخارجية ووزارة الأمن الداخلي فورًا لطلبات التعليق.
وقالت الوكالة إنها لم تتمكن من تحديد عدد المهاجرين الذين سيتم إرسالهم إلى ليبيا أو جنسيات الأفراد الذين تسعى الإدارة إلى ترحيلهم.
وأوضحت الوكالة أن إدارة ترامب رحّلت بحلول يوم الاثنين، 152 ألف شخص، وفقًا لوزارة الأمن الداخلي، مضيفة أن الإدارة تشجع المهاجرين على المغادرة طواعية من خلال التهديد بغرامات باهظة وتجريدهم من الوضع القانوني وترحيل مهاجرين إلى السجون سيئة السمعة في خليج غوانتانامو والسلفادور.
كما نقلت الوكالة قول وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو الأسبوع الماضي، إن الولايات المتحدة ليست راضية فقط عن إرسال المهاجرين إلى السلفادور، ملمحا إلى أن واشنطن تتطلع إلى توسيع عدد الدول التي قد ترحل إليها الناس.
وقال روبيو في اجتماع لمجلس الوزراء في البيت الأبيض يوم الأربعاء الماضي: “نحن نعمل مع دول أخرى لنقول: نريد أن نرسل إليكم بعضا من أكثر البشر حقارة، فهل ستفعلون ذلك كخدمة لنا؟”.، وفق ما نشرته الوكالة.
كما نقلت رويترزعن مسؤول أمريكي رابع، أن الإدارة تدرس منذ عدة أسابيع عددا من الدول لإرسال المهاجرين إليها، بما في ذلك ليبيا، قائلة إنه لم يتضح على الفور ما إذا كانت الإدارة قد توصلت إلى اتفاق مع السلطات الليبية لقبول المرحلين من جنسيات أخرى.
ولفتت الوكالة إلى أنه من غير الواضح نوع الإجراءات القانونية الواجبة التي قد يتم اتخاذها قبل أي عمليات ترحيل من ليبيا، مشيرة إلى أن إدارة ترامب استندت إلى قانون نادر الاستخدام يعود إلى زمن الحرب.
وبحسب الوكالة فإن قضاة المحكمة العليا منعوا في 19 أبريل، إدارة ترامب مؤقتًا من ترحيل مجموعة من المهاجرين الفنزويليين الذين اتهمتهم بالانتماء إلى عصابات، وفق قولها.
المصدر: وكالة رويترز + قناة ليبيا الأحرار
الولايات المتحدةرئيسيمهاجرين Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0