الجزيرة:
2025-06-23@23:17:49 GMT

هذا ما ينبغي للبابا الجديد فعله أولا

تاريخ النشر: 9th, May 2025 GMT

هذا ما ينبغي للبابا الجديد فعله أولا

نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا تحليليا بعنوان "ماذا ينبغي للبابا ليو الرابع عشر أن يفعل؟" شارك فيه 4 من أبرز كتابها في محاولة لرسم خارطة طريق للبابوية الجديدة.

ويأتي المقال بعد انتخاب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست أول بابا من الولايات المتحدة باسم "ليو الرابع عشر".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحيفة أميركية: سوريا تسعى لكسب ود الولايات المتحدة ورفع العقوبات لإعادة الإعمارlist 2 of 2فايننشال تايمز: انتخابات البابا تاريخ طويل من الأسرار والدسائس والمؤامرات والطقوسend of list وضع حد للانقسام

يرى الكاتب ديفيد فون دريهل أن على البابا الجديد أن يكون مخالفا لروح الانقسام السائدة حاليا، وإعلاء قيم التواضع والاحترام.

وأوضح أن الكنيسة الكاثوليكية الرومانية تعد "رمز التضاد" في العالم -وفق المقال- أي إنها تبرز كقوة مخالفة للتيار الفكري السائد في العصر.

ولفت دريهل إلى أن البابا يوحنا بولس الثاني كان "مخالفا للانفتاح الجنسي والنسوية" في القرن العشرين، بينما حاول البابا فرانشيسكو تسليط الضوء على الفجوة المالية بين الجنوب والشمال في العالم.

ويؤكد الكاتب أن على البابا الجديد أن يكون حياديا ويتجنب الانحياز إلى تيار سياسي ويبتعد عن "اليمين الديني" و"اليسار الراديكالي"، ويفصل بين الدين والسياسية دون التفريط في القيم الأخلاقية.

توسيع نطاق الإصلاحات

وقالت الكاتبة كارين تومالتي إن البابا ليو الرابع عشر يجب أن يمضي في الإصلاحات التي بدأها سلفه، لا سيما في ما يتعلق بمشاركة العلمانيين والنساء في إدارة شؤون الكنيسة.

إعلان

وأشارت إلى رغبتها في إنهاء "الثقافة الذكورية" وإعادة النظر في إلزامية عزوبية الكهنة وزيادة قبول "المثليين"، ولكنها دعت بشكل خاص إلى مشاركة أوسع للعلمانيين في إدارة الكنيسة.

وقالت الكاتبة إنها تشك في حدوث تغيير جذري، ولكنها تعوّل على مواصلة التغيير التدريجي الذي بدأ في عصر البابا فرانشيسكو.

واعتبرت أن هدف البابا الجديد يجب ألا يكون تركيز السلطة في يد الفاتيكان، بل تعزيز الإيمان عبر العالم وإشراك المجتمعات الكاثوليكية في القرار والقيادة.

الأخذ بإرث فرانشيسكو

ودعا الكاتب إي جي ديون الابن إلى الاستمرار في نهج البابا فرانشيسكو، وبالتحديد الاهتمام بالمهمشين والفقراء والدفاع عن المهاجرين وقضايا العدالة البيئية.

وقال الكاتب إن ما بدأه فرانشيسكو من "ديمقراطية تدريجية" في الكنيسة لا بد أن يستمر، بما في ذلك إعطاء النساء دورا أكبر في شؤون الإدارة وتمهيد الطريق لزواج الكهنة.

وأكد أن الكنيسة تحتاج إلى التجديد لا الجمود، مشيرا إلى مقولة العالم الديني ياروسلاف بيليكان إن "التقاليد هي إيمان الأموات الحي، أما التقليد فهو الإيمان الميت للأحياء".

ترتيب "الفوضى"

واعتبر الكاتب راميش بونّورو أن على البابا الجديد أن يكون مصلحا حازما، مؤكدا أنه "قد آن الأوان للتعامل مع الفوضى وتنظيف البيت الكنسي من الداخل".

وأوضح الكاتب أن أزمة الكنيسة لا تكمن في العقيدة بل في البيروقراطية والفساد المالي، مطالبا بإصلاح إداري حقيقي وتحقيق مستقل في فضائح التحرش الجنسي بالأطفال.

كما أشار إلى أن تجاهل معاناة الكاثوليك في الصين يُضعف مصداقية الكنيسة، وأن سياسة التنازل لبكين فشلت في حماية الحرية الدينية ولم تُغيّر قمع النظام الصيني، وعلى البابا الجديد أخذ هذه القضايا بالاعتبار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات على البابا الجدید

إقرأ أيضاً:

الخارجية الأميركية: لا ينبغي للمواطنين الأميركيين السفر إلى العراق لأي سبب

أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الخميس، تحذيرًا من المستوى الرابع (عدم السفر مطلقًا) لمواطنيها بشأن العراق، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية بعد تهديدات إيرانية وضغوط أمنية متكررة في المنطقة.

وأشارت الخارجية إلى أن القرار يشمل أيضًا إجلاء الموظفين الحكوميين غير الطارئين من العراق، نظرًا إلى محدودية قدرة الحكومة الأمريكية على ضمان سلامة مواطنيها ولتعزيز الإجراءات الوقائية.

 أسباب التحذير:

أخبار قد تهمك نيويورك تايمز: مسؤولون إيرانيون يحذّرون من ضرب القواعد الأمريكية في الشرق الأوسط إذا شاركت واشنطن في الحرب 18 يونيو 2025 - 6:52 صباحًا العراق يدعو أميركا لمنع إسرائيل من استخدام مجاله الجوي لقصف إيران 14 يونيو 2025 - 10:33 مساءً

الإرهاب والاختطاف: نشاط جماعات مسلحة تستهدف الأمريكيين والمنشآت الدولية.

النزاعات المسلحة والاضطرابات المدنية: تشمل استخدام العنف في الاحتجاجات وتفجرها دون إنذار.

قدرة معدومة على تقديم الخدمات الطارئة: الامكانيات الأمريكية في العراق لا تتيح دعمًا كافيًا للطوارئ داخل البلاد.

نص البيان الرسمي:

“لا تسافر إلى العراق لأي سبب—بسبب الإرهاب أو الاختطاف أو النزاعات المسلحة أو الاضطرابات المدنية أو محدودية قدرة الحكومة الأميركية على تقديم خدمات الطوارئ.”

سياق التحذير

يأتي هذا التحذير بعد تهديدات إيرانية بضرب قواعد أمريكية في حال تدخل واشنطن عسكريًا، وسط تزايد التوترات الإقليمية
.

شملت التحذيرات المتكررة استهداف الإرهابيين والضغط على القوات الأمريكية والمنشآت الحساسة منذ 2021

كيف يؤثر القرار؟

موجّه للأفراد الأمريكيين: ابتعدوا عن السفر إلى العراق، واحرصوا على تحديث الخطط والاتصالات.

يشير إلى عدم قدرة السفارة والقنصليات الأمريكية على دعم المواطنيين بصفة عادية في حال وقوع طارئ

الخلاصة:

أصدرت الخارجية الأمريكية تحذيرًا صارمًا بعدم السفر إلى العراق، وسط تصاعد التوترات والمخاطر الأمنية، وتوجيه المواطنين للابتعاد لحين وضوح الوضع وتحسن الأوضاع.

 

مقالات مشابهة

  • البابا خلال افتتاحه فصلا للتعليم الفني بالكاتدرائية: بناء الإنسان وتمكين الشباب من أولويات الكنيسة
  • البابا تواضروس يلتقي سفراء مصر الجدد في عدد من دول العالم
  • هل ينبغي لنا أن نثق بالأسواق؟
  • محافظ الشرقية يستقبل الكاتب الصحفى مصطفي بكري
  • سوريا: تنظيم "داعش" الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
  • الكنيسة الأرثوذكسية تدين العمل الإرهابي بكنيسة القديس إلياس في سوريا
  • أحداث تاريخية هزت العالم بالأسبوع الرابع من يونيو
  • هل أمر النبي بتأخير صلاة العشاء؟.. انتبه لـ7 حقائق ينبغي معرفتها
  • البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
  • الخارجية الأميركية: لا ينبغي للمواطنين الأميركيين السفر إلى العراق لأي سبب