وفد من بنك التنمية الألماني يزور مشروع زراعة شجر الخروب
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ تفقدت المدير الأول للبرامج والمشاريع في بنك التنمية الألماني كارولينا، مشروع زراعة شجرة خروب في كفربيل.
وتهدف الزيارة للتعرف عن قرب على مجريات العمل الميداني، والاطلاع على حجم المنجزات المتحققة والتحديات التي تواجه فرق العمل في الميدان.
وناقش مدير زراعة لواء الكورة سالم الخصاونة وعدد من كوادر المديرية، إضافة إلى رئيس شعبة الحراج المهندس بسام الفقيه وأعضاء من كادر الشعبة، مع الوفد مختلف جوانب المشروع وواقع التنفيذ على الأرض.
وأكد الخصاونة، أهمية هذه الزيارة في دعم المشروع وتعزيز أوجه التعاون بين كافة الجهات ذات العلاقة، مشيرًا إلى أن مشروع خروب كفربيل يعد من المشاريع الرائدة في مجال تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر وتحقيق التنمية المستدامة.
وسلط الخصاونة الضوء على أبرز الإنجازات التي حققها المشروع خلال الفترة الماضية، خصوصًا على صعيد التشجير وتحسين البيئة الطبيعية، إضافة إلى دوره في تمكين المجتمعات المحلية اقتصادياً واجتماعياً من خلال توفير فرص عمل وتنشيط الحركة الزراعية.
واستعراض التحديات التي تعترض استكمال مراحل المشروع، سواء كانت متعلقة بشح الموارد أو الظروف المناخية أو الاحتياجات الفنية، مشددًا في الوقت ذاته على التزام المديرية التام بمواصلة العمل بروح الفريق الواحد رغم كافة المعيقات
وعبرت كارولينا عن إعجابها وتقديرها للعزيمة التي يتحلى بها فريق العمل في سعيه لإنجاح هذا المشروع الوطني ذو البعد البيئي والمجتمعي.
وأكدت، أهمية تذليل الصعوبات والاستفادة من النجاحات السابقة في رسم ملامح المرحلة القادمة من المشروع، والتي سيتم فيها التركيز على استدامة النتائج وتعميق الأثر في المجتمعات المستفيدة، مشيرة إلى أن هذا النوع من المشاريع يستحق كل الدعم والإسناد لما له من تأثير إيجابي على البيئة والإنسان، ومعربة عن ثقتها بأن مشروع خروب كفربيل سيكون في المرحلة القادمة نموذجًا يحتذى به على مستوى المملكة.
وفي بادرة رمزية تعكس روح المشاركة والانخراط المباشر، قامت كارولينا بزراعة شتلة خروب باستخدام تقنية “الشرنقة”، وهي تقنية بيئية حديثة تهدف إلى زيادة فرص نجاح النباتات في البيئات الجافة وشبه الجافة، مما يعكس مدى أهمية تطبيق أساليب زراعية متطورة تخدم أهداف المشروع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
منخفض القطارة الأخضر.. حكاية حلم راود المصريين قرنا من الزمان
"منخفض القطارة" المشروع الذي ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان، عاد للظهور من جديد، وقد جاء الظهور هذه المرة على يد 35 عالمًا وخبيرًا مصريًّا من كل التخصصات عملوا لمدة عام كامل، وخرجوا في النهاية برؤية مقترحة جديدة تخص مشروع المنخفض تختلف كليًّا عن المشروع القديم، وأطلقوا عليه اسم "مشروع منخفض القطارة الأخضر".
مقترح المشروع الجديد كان محور ندوة شارك فيها المهندس طارق النبراوي، نقيب مهندسي مصر، والدكتور المهندس عصام شرف، رئيس الوزراء الأسبق، والدكتور المهندس كمال شاروبيم، محافظ الدقهلية الأسبق.
الندوة نظمتها اللجنة العلمية بالنقابة العامة للمهندسين، وشارك فيها خبراء في الهندسة والاقتصاد والزراعة.
منخفض القطارة الأخضروأكد المهندس طارق النبراوي، أن الندوة تُعد لقاءً علميًّا على أعلى مستوى، بما تضمه من علماء وخبراء، وبما تطرحه من فكرة ومقترح جديد لمشروع متميز وتاريخي، ظل حلمًا يراود المصريين لأكثر من قرن من الزمان.
وقال النبراوي، إن الفكرة الجديدة لمشروع منخفض القطارة، إذا تم التوافق عليها ستكون مشروعًا عملاقًا يضاف لقائمة المشروعات العملاقة التي تشهدها مصر حاليًا، ونفتخر بها، مؤكدا أن "نقابة المهندسين جاهزة لتقديم كل ما يمكن تقديمه لإنجاز هذا المقترح، بما تملكه من عقول وخبرات هندسية كبيرة".
وفي كلمته، أوضح الدكتور رضا عبد السلام، الأستاذ بكلية الحقوق جامعة المنصورة، وأحد قيادات الفريق البحثي الذي وضع المشروع الجديد لمنخفض القطارة، أن المشروع الجديد يتلافى كل الانتقادات التي تم توجيهها للمشروع القديم، كما أنه ليس فقط مشروعًا لتوليد الطاقة من المساقط المائية بالمنخفض، ولكنه مشروع حضاري يبدأ من ساحل البحر المتوسط ويمتد حتى نهاية منخفض القطارة، ويُحوِّل المنخفض إلى كنز وثروة وطنية في كل مناحي الحياة.
يوفر المشروع، بحسب الأستاذ بكلية الحقوق، 5 ملايين فدان زراعية، ويتيح مجتمعًا عمرانيًّا جديدًا يستوعب 20 مليون نسمة، ويضم مشروعات سياحية واستثمارية، ومشروعات طاقة متجددة، وكلها مشروعات خضراء تتوافق تمامًا مع البيئة الخضراء.
وأشار "عبد السلام" إلى أن مقترح المشروع الجديد نتاج عمل 35 عالمًا من كل التخصصات، أجروا لمدة عام كامل، دراسات وأبحاث جيولوجية وبيئية وزراعية وفي مجالات الطاقة والتخطيط العمراني، وغيرها، وانتهت إلى وضع هذا المشروع الذي نقدمه للدولة المصرية، ليكون مشروعًا قوميًّا يحقق نقلة حياتية هائلة للمصريين وقفزة اقتصادية غير مسبوقة.
وقال الدكتور حمدي العوضي، أستاذ العلوم البيئية، إن "المشروع الجديد بمثابة عودة الروح لمنطقة منخفض القطارة وإحياء لجزء أصيل من أرض مصر بالصحراء الغربية".
فيما أكد الدكتور عبد الفتاح الشيخ، الأستاذ بمركز بحوث الصحراء، أن المشروع الجديد لن يكون له أي تأثير سلبي على المياه الجوفية في الصحراء الغربية.
وقال الدكتور حمدي الغيطاني، أستاذ الطاقة بالمركز القومي للبحوث، إن المشروع سيوفر طاقة جديدة ومتجددة تكفي إقامة مجتمع متكامل من البحر المتوسط وحتى عمق 60 كيلو في قلب الصحراء الغربية، كما سيضمن نظام تحلية مياه أخضر صديق للبيئة، وبلا أي مخلفات.
وأكد الدكتور زكريا الحداد، أن المشروع الجديد سيوفر مساحات زراعية تمكِّن مصر من تحقيق الاكتفاء الذاتي من كل المحاصيل الزراعية والزيوت، كما يمكنها أيضًا من تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والأسماك، كما يمكن تصدير كل منتجاته الزراعية والحيوانية، لأنها تتوافق مع أفضل المعايير العالمية.
واستعرض الدكتور الخطيب يسري جعفر، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، إمكانات الاستزراع المائي في المشروع، وعلى رأسها الاستزراع السمكي والقشريات، فضلًا عن زراعة غابات المنجروف، مؤكدًا أنه يمكن استغلال بِرَك المياه المالحة في بناء هياكل عمرانية مستدامة.
وأوضح الدكتور أشرف عمران، الخبير الزراعي، أنه سيتم التحكم في كمية المياه التي يتم إدخالها إلى المنخفض، بحيث يتم استخدامها جميعًا في التحلية، وتوليد الطاقة، والباقي سيتم تبخيره، وبالتالي لن يرفع منسوب المياه في البحيرة.
وأشار إلى أن المشروع يضم إنشاء مدينة طبية عطرية، ومدينة لإنتاج الأسماك ومدينة للؤلؤ، ومدينة للمحاريات ومدينة لإنتاج عسل النحل باستغلال غابات المنجروف، إضافة إلى زراعة ما تحتاجه مصر لإنتاج الأعلاف والمحاصيل الغذائية.
فيما استعرض الدكتور المهندس إيهاب وجيه، أستاذ العمارة بالجامعة المصرية اليابانية، التصميم العمراني للمدن الذكية التي يشملها المشروع، مؤكدًا أنها جميعًا مدن ذكية، وتُمثل الجيل الخامس من المدن وتعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والموارد المحلية.