أسوان تتألق بالأحمر تضامنًا مع مرضى الثلاسيميا في يومهم العالمي
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
في لفتة إنسانية تعكس الوجه الحضاري لأسوان وتتكامل مع جهودها الترويجية السياحية، شهد معبد فيلة التاريخي إضاءة استثنائية باللون الأحمر مساء اليوم، وذلك تضامنًا مع مرضى الثلاسيميا (أنيميا البحر المتوسط) في يومهم العالمي.
جاءت هذه المبادرة برعاية كريمة من اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وبمشاركة فعالة من مختلف الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأكدت سهير مكي، رئيس الإدارة المركزية للسياحة والمصايف بأسوان، أن هذه الفعالية تأتي تنفيذًا لتوجيهات السيد المحافظ وبالتنسيق الكامل مع الجهات الأثرية المعنية، وقد أقيمت الفعالية تحت شعاري "كلنا واحد" و"نور من أجل الأمل"، في رسالة واضحة تؤكد على وقوف المجتمع بأسره خلف مرضى الثلاسيميا وضرورة تعزيز الوعي المجتمعي لمكافحة الأمراض الوراثية.
وتُعد هذه المبادرة التوعوية جزءًا من اتجاه جديد يهدف إلى دمج الرسائل الصحية والإنسانية في قلب الأنشطة السياحية. وتسعى أسوان من خلال هذه الفعاليات إلى إبراز بعدها الإنساني كوجهة سياحية فريدة، وتعزيز جاذبيتها على الصعيدين المحلي والدولي.
كما يعكس استغلال المواقع التاريخية العريقة في التوعية بقضايا صحية ومجتمعية مدى انفتاح القطاع السياحي على القضايا المعاصرة، ويؤكد على الدور الحيوي للسياحة في خدمة أهداف التنمية المستدامة وبناء جسور من التعاطف والتآزر بين مختلف الثقافات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ أسوان أخبار أسوان القطاع السياحي اللون الأحمر
إقرأ أيضاً:
مسير طلابي بالحيمة الداخلية تضامنًا ً مع غزة
الثورة نت /..
نظم القطاع التربوي بالتنسيق مع التعبئة بمديرية الحيمة الداخلية ـ محافظة صنعاء، مسيرًا طلابيًا راجلًا، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وتنديدًا بحرب التجويع التي يمارسها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء غزة.
وردد الطلاب في المسير/ الهتافات المناهضة للعدوان الصهيوني الأمريكي، وحرب التجويع والحصار على أبناء غزة.
وباركوا العمليات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الصهيوني، وفرض الحصار على الجو والبحر للضغط على العدو حتى يوقف العدوان والحصار على أبناء غزة.
واستنكر بيان صادر عن المسير، الصمت العربي المطبق والتواطؤ الأممي تجاه جرائم العدو الصهيوأمريكي بحق أبناء غزة.
ودعا الشرفاء والأحرار في العالم العربي والإسلامي إلى كسر حاجز الصمت والقيام بدورهم في نصرة القضية الفلسطينية، بكل الوسائل المتاحة باعتبار ذلك واجبًا دينيًا وأخلاقيًا وإنسانيًا.