أعلن اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، عن تنفيذ حملة موسعة لإزالة الإشغالات والتعديات من منطقتي "القيسارية" و"السكة الجديدة" بحي غرب، في إطار خطة المحافظة الشاملة لاستعادة النظام والانضباط بالشوارع الرئيسية وتحسين بيئة المعيشة للمواطنين، على غرار ما تحقق سابقًا بشارع رياض.

وأكد المحافظ أن الحملة تأتي استجابة مباشرة لمطالب المواطنين والتجار، وحرصًا من الأجهزة التنفيذية على تحسين حركة المرور وتعزيز عوامل السلامة العامة، مشيرًا إلى أن الحملة نُفذت تحت إشراف ممدوح جبر، رئيس حي غرب، وبالتعاون الكامل مع شرطة المرافق وقوات الأمن، وأسفرت عن رفع كافة الإشغالات والتعديات التي كانت تعوق السير وتشوه المظهر الحضاري للمنطقة.

وأوضح المحافظ أنه تم أيضًا إزالة التندات القماشية المنتشرة بين المحلات التجارية، لما تمثله من مخاطر كبيرة قد تتسبب في اندلاع الحرائق، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وكثافة الحركة بتلك المناطق.

وأضاف اللواء هشام أبو النصر أن "المحافظة لن تسمح باستمرار أي مظاهر للعشوائية"، موضحًا أن الحملات ستتواصل بكامل القوة والالتزام في مختلف أنحاء المحافظة، مع الحرص على تطبيق القانون وتوفير البدائل المناسبة للباعة الجائلين من خلال أسواق حضارية منظمة تضمن لهم مصدر رزق مستقر في بيئة آمنة ومنظمة.

وقد لاقت الحملة استحسانًا واسعًا من سكان ورواد المنطقة، الذين أشادوا بسرعة التنفيذ وجدية الأداء، مؤكدين أن ما تم إنجازه يُعد تحولًا حقيقيًا طال انتظاره وأسهم في تحسين المشهد العام بشكل ملموس.

وتندرج هذه الجهود ضمن رؤية متكاملة لتطوير البنية التحتية وتنظيم الأسواق وإعادة الطابع الحضاري لشوارع المدينة، في إطار خطة لتعزيز جودة الحياة ودعم مسيرة التنمية المستدامة في محافظة أسيوط.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أسيوط المحافظ حى غرب هشام ابوالنصر السكة الجديدة القيسارية إزالة اشغالات

إقرأ أيضاً:

جمعت 2 مليون دولار.. مشاركة واسعة في حملة الوفاء لحلب لإعادة الإعمار (شاهد)

أطلق ناشطون سوريون حملة بعنوان "الوفاء لحلب"، تهدف إلى إعادة النهوض بالمدينة التي عانت من سنوات طويلة من الدمار نتيجة النزاع العسكري، حيث تعبر الحملة عن الوفاء والتضامن مع المدينة وأهلها،

وبدأت الحملة في بداية شهر أيار/ مايو بمشاركة واسعة من أفراد المجتمع المدني ومنظمات أهلية محلية ودولية، بهدف دعم سكان حلب في مختلف المجالات، سواء من خلال تحسين البنية التحتية المتضررة، أو من خلال تعزيز الأنشطة الثقافية والتعليمية التي تعيد للمدينة رونقها.

وتستهدف الحملة عدة محاور أبرزها: إزالة الأنقاض، تأهيل المدارس، تحسين ظروف الحياة اليومية للمواطنين، وتنظيم فعاليات لإحياء الثقافة الحلبية التي كانت معروفة عالميًا.

وقال عبد العزيز مغربي، مدير الحملة: "الحملة هي رسالة لجميع السوريين بأن حلب تستحق أن تنهض مجددًا، وهذه الجهود تأتي ضمن إطار مسؤولية الجميع في إعادة بناء الوطن، لا سيما أن حلب كانت وما زالت منارة للثقافة السورية وعاصمة الصناعة والتجارة".



مراحل تنفيذ الحملة
تركز الحملة على مجموعة من الأنشطة الأساسية التي تشمل إعادة بناء الطرق الرئيسة، وترميم المدارس المتضررة، وتنظيم حملات توعية حول أهمية العمل الجماعي للتغلب على آثار الحرب. كما تشمل الحملة الدعم النفسي للمواطنين الذين عانوا من ويلات الحرب، بالإضافة إلى تقديم مساعدات غذائية وصحية للمناطق الأكثر تضررًا.

وتعمل الحملة على تنظيم نشاطات تطوعية يشارك فيها الشباب، والطلاب، والمهندسون، والفنيون، حيث تم توزيع المهام على عدة فرق لتأهيل أحياء المدينة وفق خطة زمنية دقيقة.


الدعم المحلي والدولي
وقد لاقت الحملة دعمًا كبيرًا من قبل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية، حيث تمكنت من جمع نحو مليوني دولار من التبرعات التي تم استخدامها في تمويل مشاريع حيوية في المدينة، وشارك في الحملة العديد من الشخصيات العامة والفنانين الذين دعوا عبر منصاتهم الاجتماعية للمساهمة في إعادة بناء حلب.

وبحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، قال عضو الحملة عماد العيسى: "لقد تبين أن هذه المبادرات ليست مجرد إجراءات وقتية، بل جزء من خطة شاملة لإعادة إعمار المدينة، وجعلها أكثر استدامة في المستقبل. نحن نأمل أن يساهم العالم في دعم هذه الجهود، لأن إعادة بناء حلب ليس مسؤولية السوريين وحدهم، بل مسؤولية الجميع".



الأنشطة والمشاريع المنفذة
من بين المشاريع التي تم تنفيذها حتى الآن، كان مشروع تنظيف الشوارع الرئيسية الذي شارك فيه أكثر من 500 متطوع. كما تم تأهيل المدارس التي تعرضت للتدمير، ومنها مدرسة "الأمين" في حي سيف الدولة، حيث تم إصلاح المباني وتجهيز الفصول الدراسية. بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل لأطفال المدينة لتعليمهم المهارات الحياتية الأساسية بعد سنوات من التعليم المتقطع.

ويتمركز العمل أيضًا على توفير الدعم النفسي للأطفال والشباب الذين عايشوا الصراع في المدينة، من خلال إتاحة الفرص لهم للتعبير عن أنفسهم عبر الفن والرسم والموسيقى.


وشارك مجلس مدينة حلب في الحملة من خلال ضم عدد من العمال والآليات، إلى الحملة وحضور رئيس مجلس المدينة محمد علي العزيز، الذي تابع ميدانياً سير الأعمال.

وأكد العزيز خلال الفعالية أن مجلس المدينة يضع في مقدمة أولوياته دعم الحملات الخدمية والتكامل مع المجتمع الأهلي، مشيراً إلى أن العمل المشترك بين المؤسسات الرسمية والمبادرات الشعبية يحقق التطور المستدام لمدينة حلب.


مقالات مشابهة

  • حملة مكبرة لإزالة إشغالات الباعة الجائلين بمنطقتى القيسارية والسكة الجديدة بحى غرب أسيوط
  • محافظ الإسماعيلية يتابع جهود مديرية الصحة في تحسين الخصائص السكانية
  • جمعت 2 مليون دولار.. مشاركة واسعة في حملة الوفاء لحلب لإعادة الإعمار (شاهد)
  • الإسكان: تحسين بيئة الاستثمار وإدارة منظومة المياه في ورشتي عمل بـ 15 مايو
  • تعيين أيمن سالم رئيسًا لقناة نادي الزمالك في إطار خطة تطوير شاملة
  • محافظ أسيوط يتفقد شارع رياض عقب إزالة الإشغالات ويشيد بتعاون المواطنين
  • الكشف المبكر وعلاج ضعف السمع للأطفال.. خدمة مجانية في إطار رعاية صحية شاملة
  • انطلاق حملة رقابية شاملة على محطات الوقود في المملكة بمشاركة 300 مراقب
  • محافظ أسيوط: إزالة إشغالات شارع رياض بحي شرق بعد سنوات من العشوائية