وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره الإيراني
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
استقبل الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله وزير الخارجية، في فرع الوزارة بمنطقة مكة المكرمة، اليوم، معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية عباس عراقجي.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية، وسبل دعمها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث آخر التطورات الإقليمية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر الاستقبال وكيل الوزارة للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، ومستشار الوزير محمد اليحيى، والمستشار بوزارة الخارجية الدكتورة منال رضوان.
#جدة | سمو وزير الخارجية الأمير #فيصل_بن_فرحان @FaisalbinFarhan يستقبل معالي وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد عباس عراقجي. pic.twitter.com/fvb1L14PCM
— وزارة الخارجية ???????? (@KSAMOFA) May 10, 2025 إيرانالسعوديهقد يعجبك أيضاًNo stories found.المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
مقترحا دولة محايدة.. وزير خارجية لبنان يرفض زيارة طهران
أعلنت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الأربعاء، أن وزير الخارجية يوسف راجي رفض دعوة لزيارة طهران في الوقت الراهن، مقترحاً إجراء محادثات مع إيران في دولة ثالثة محايدة.
ومع ذلك، أكد راجي أن رفضه دعوة وزير الخارجية عباس عراقجي "لا يعني رفض الحوار"، بل يعني "عدم توافر الظروف المواتية".
وكان عراقجي قد دعا نظيره اللبناني الأسبوع الماضي إلى إيران، ساعياً إلى إجراء محادثات حول العلاقات الثنائية.
وأعرب الدبلوماسي اللبناني البارز عن انفتاحه على إجراء المحادثات في دولة ثالثة يتفق عليها الطرفان.
وأكد راجي "استعداده التام لفتح عهد جديد من العلاقات البناءة بين لبنان وإيران، شريطة أن تقوم هذه العلاقات حصراً على الاحترام المتبادل والنهائي لاستقلال وسيادة كل دولة، وعدم التدخل في الشئون الداخلية تحت أي ذريعة".
في إشارة ضمنية إلى حزب الله المدعوم من إيران، قال راجي لعراقجي إن هناك "قناعة راسخة" بأنه لا يمكن قيام دولة قوية ما لم تمتلك الحكومة الحق الحصري في حيازة الأسلحة والقرار الحصري في مسائل السلم والحرب.
واختتم راجي رسالته إلى عراقجي قائلاً: "ستكون زيارتك للبنان موضع ترحيب دائم".
وكان حزب الله، الذي كان في يوم من الأيام قوة سياسية مهيمنة ذات نفوذ واسع على الدولة اللبنانية، قد أُضعف بشدة جراء الضربات الإسرائيلية العام الماضي التي انتهت بوقف إطلاق نار بوساطة أمريكية.
ويتعرض الحزب لضغوط داخلية ودولية متزايدة لتسليم أسلحته ووضعها جميعها تحت سيطرة الدولة.
وفي أغسطس زار علي لاريجاني، كبير مسئولي الأمن الإيراني، بيروت، محذراً لبنان من "الخلط بين أعدائه وأصدقائه".