الفارس الشهم 3 تنفذ مرحلة رابعة من مشروع صيانة الآبار المركزية في قطاع غزة
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
أطلقت عملية "الفارس الشهم 3" المرحلة الرابعة من مشروع توفير المياه لسكان قطاع غزة، من خلال دعم مشروع صيانة الآبار المركزية في نطاق بلديات القطاع، بالتعاون مع مصلحة مياه بلديات الساحل، بهدف تعزيز قدرة البلديات على إيصال المياه للمواطنين الفلسطينيين في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، وضمان استمرارية الخدمات الأساسية.
يشمل هذا المشروع، إصلاح حوالي 28 بئرا معطلة في مختلف محافظات قطاع غزة، ليتم تغطية حوالي 700 ألف نسمة في القطاع، للتخفيف من واقعهم الصعب.
وثمن شريف النيرب المدير الإعلامي لعملية "الفارس الشهم 3" في قطاع غزة، جهود مؤسسات الإمارات الإنسانية والجمعيات الخيرية كافة في الدولة، التي لم تتوان لحظة في دعم كافة القطاعات في غزة، ومنها الداعمة لهذا المشروع جمعية الشارقة الخيرية ومؤسسة صقر بن محمد القاسمي وجمعية دار البر.
وأوضح محمد اربيع نائب رئيس لجنة الإسناد في عملية الفارس الشهم، أن مشروع صيانة الآبار هو الرابع بعد أن سبقته ثلاثة مشاريع منها مشروع توزيع صهاريج مياه توصل المياه لآلاف المواطنين يومياً، ومشروع حفر الآبار البدائية "النزاز" التي تغطي السواحل الجنوبية، والثالثة التي تتمثل بحفر آبار الغاطس لتسهيل حصول المواطنين على المياه في ظل المعاناة اليومية.
وأكد عمر شتات نائب مدير عام مصلحة مياه بلديات الساحل للشؤون الفنية في القطاع أن عملية "الفارس الشهم 3" شكلت رافعة رئيسية وحالة إغاثية خاصة من أجل التخفيف على سكان قطاع غزة، عبر مشاريع واسعة والتي أبرزها اليوم المرحلة الرابعة من مشروع صيانة الآبار المركزية في نطاق بلديات القطاع.
تسعى عملية "الفارس الشهم 3" للتخفيف من معاناة السكان في قطاع غزة، عبر مشاريعها الإنسانية المتواصلة في مختلف محافظات قطاع غزة، والتي تهدف لتذليل العقبات أمام المواطنين وتسهيل حصولهم على الخدمات الأساسية والحيوية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الفارس الشهم 3 قطاع غزة الآبار المياه الفارس الشهم 3 قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
أفادت مصادر بمستشفيات غزة باستشهاد 21 فلسطينيا بغارات إسرائيلية على مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم الأربعاء، بينهم 6 من منتظري المساعدات.
ففي حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ذكرت قناة الأقصى الفضائية أن طيران الاحتلال أغار على خيام النازحين في محطة الشوا، مما أدى لسقوط عدد من الشهداء والمصابين.
وأكد مصدر في المستشفى المعمداني باستشهاد 3 فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على شارع المنصورة بحي الشجاعية.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا في منطقة المفتي شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، مما خلف عددا من المصابين، وفق مصدر في الإسعاف والطوارئ للجزيرة.
وفي الوسط أيضا، استشهد 5 فلسطينيين -بينهم أطفال- وأصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلا في محيط مسجد السلام بدير البلح وسط القطاع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية باستشهاد 5 مواطنين وإصابة آخرين جراء إطلاق الاحتلال النار تجاه منتظري المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وكانت وسائل إعلام محلية أكدت أن جيش الاحتلال أعدم عشرات الشبان من منتظري المساعدات في محور نتساريم وسط قطاع غزة، وألقى جثامينهم في بئر ومنع انتشالها.
من جهتها، قالت الأمم المتحدة إن الناس في غزة يقتلون وهم يسعون للحصول على مساعدات.
وجاء ذلك في لقاء ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة مع الجزيرة، إذ قال إن "الوقت ينفد بينما نواجه نقصا كبيرا في المواد الأساسية للحياة في قطاع غزة".
وأضاف أنه ليس هناك من يمارس ما يكفي من الضغط "لنؤدي عملنا في قطاع غزة كما يجب".
وأشار إلى أنه رغم كل الصعوبات، فإن منظمته تحاول الوصول إلى كل العائلات والناس الذين هم في حاجة للمساعدات.
إعلانوكان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني وصف -أمس الثلاثاء- نظام توزيع المساعدات الحالي في قطاع غزة بأنه "مشين".
وقال لازاريني -في مؤتمر صحفي بجنيف- إن "ما تسمى آلية المساعدات، التي أُنشئت أخيرا، مشينة ومهينة ومذلة بحق الناس اليائسين. هي عبارة عن فخ قاتل يحصد الأرواح بأعداد أعلى بكثير مما ينقذ".
وأضاف أن "مؤسسة غزة الإنسانية" باتت تقترن لدى سكان غزة بالإهانة، مطالبا بالسماح للمجتمع الإنساني، بما في ذلك الأونروا، بالقيام بمهمته وتقديم المساعدات باحترام وكرامة.
وكانت منظمات حقوقية طالبت الاثنين الماضي "مؤسسة غزة الإنسانية" بوقف عملياتها، محذرة من خطر التواطؤ في جرائم حرب.
في الأثناء، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة والحصار المفروض على القطاع.
ويشتكي النازحون من مأساة النزوح المتكرر تحت وطأة القصف وصعوبة التنقل وانعدام الطعام والماء، وصعوبات تلقي العلاج في هذه الظروف القاسية.