نفذت القوات الإسرائيلية فجر اليوم الإثنين عملية تفجير كبيرة في بلدة الخيام بجنوب لبنان، في استمرار لخرق اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع مع بيروت.

السفير الأمريكي لدى الناتو: اجتماع زيلينسكي مع بوتين بيد ترمبمصر ترحب بإعلان رئيس الوزراء الأسترالي اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية

ووقع الانفجار عند الساعة الثالثة والنصف فجراً، وسمع دويه في مختلف أنحاء الجنوب، بحسب ما افادت به الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية.

ويأتي الحادث في ظل عدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، حيث تواصل قواتها عمليات التجريف والتفجير، إلى جانب شنّ غارات شبه يومية على مناطق متفرقة في جنوب لبنان، مع استمرار تمركزها في خمس نقاط بالمنطقة.
 

طباعة شارك القوات الإسرائيلية بيروت لبنان الأعمال العدائية الانفجار

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: القوات الإسرائيلية بيروت لبنان الأعمال العدائية الانفجار

إقرأ أيضاً:

ارتفاع شهداء المجاعة في غزة إلى 201 بينهم 98 طفلا وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا المجاعة وسوء التغذية الناجمة عن الحصار والتجويع الإسرائيلي إلى 201 شهيدًا، بينهم 98 طفلًا، منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي استهداف المدنيين، متسببًا في كارثة إنسانية غير مسبوقة.

وفي تقريرها الإحصائي اليومي، أوضحت الوزارة أن حصيلة الشهداء ارتفعت إلى 61 ألف و330 شهيدًا، و152 ألف و359 إصابة منذ بداية العدوان قبل نحو 22 شهرًا، مشيرة إلى أن المستشفيات استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 72 شهيدًا و314 جريحًا جراء القصف الإسرائيلي المستمر.

ومنذ استئناف العدوان بتاريخ 18 آذار/ مارس الماضي، وثّقت الوزارة سقوط 9 الاف و824 شهيدًا وأكثر من 40 ألف و318 مصابًا، معظمهم من النساء والأطفال.

وفي سياق متصل، استشهد 4 فلسطينيين خلال 24 ساعة بسبب سوء التغذية، ما يرفع عدد شهداء المجاعة إلى 201 شهيدًا حتى اللحظة. 

ويأتي ذلك في ظل تزايد الانهيار الصحي والتدهور المعيشي الناتج عن الحصار الإسرائيلي الخانق ومنع إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية.

وأشارت الوزارة إلى أن حصيلة الشهداء من الفلسطينيين المنتظرين الحصول على المساعدات الإنسانية بلغت ألف و772 شهيدًا وأكثر من 12 ألف و249 إصابة منذ 27 أيار/مايو الماضي، نتيجة استهدافهم المباشر خلال محاولتهم الوصول إلى مراكز توزيع المعونات.

ووفق التقرير، استقبلت مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة فقط 16 شهيدًا و250 إصابة في صفوف المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات، ما يكشف عن حجم المأساة التي يتعرض لها السكان يوميًا.


وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تواصل قوات الاحتلال إطلاق النار يوميًا على المواطنين المحتشدين في محيط مراكز توزيع المساعدات، ما يتركهم أمام خيارين قاتلين: إما الموت جوعًا أو القنص المباشر برصاص الاحتلال.

ويُقدّر عدد المهددين بخطر المجاعة في غزة بنحو 500 ألف شخص، أي ربع سكان القطاع، بينما يعاني باقي السكان من مستويات جوع طارئة، بحسب تقارير أممية.

كما حذّرت منظمات دولية من أن جميع الأطفال دون سن الخامسة في القطاع، ويُقدّر عددهم بـ320 ألف طفل، مهددون بسوء التغذية الحاد، ما يعرضهم لعواقب صحية ونفسية مدمرة قد تستمر مدى الحياة.

ورغم أوامر محكمة العدل الدولية بوقف العدوان وضمان دخول المساعدات الإنسانية، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب انتهاكات ممنهجة ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية، تشمل القتل والتجويع والدمار والتهجير القسري، وسط دعم أمريكي وصمت دولي مطبق.

وإلى جانب عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى، تسببت الإبادة في فقدان أكثر من 9 آلاف شخص تحت الأنقاض، إضافة إلى مئات آلاف النازحين الذين باتوا يواجهون ظروفًا معيشية كارثية، في ظل مجاعة تتوسع رقعتها يومًا بعد يوم.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تفجر بلدة الخيام فجرًا وتواصل خرق اتفاق وقف الأعمال العدائية
  • عملية تفجير كبيرة وعنيفة.. هذا ما جرى في الجنوب فجرًا
  • الاحتلال يشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة
  • كاتس يوجه ببقاء القوات الإسرائيلية داخل مخيمات الضفة
  • مقتل 6 من الجيش اللبناني خلال انفجار بجنوب البلاد
  • ذخائر من مخلفات العدوان الاسرائيلي تصيب عسكريين بالجيش اللبناني
  • ارتفاع شهداء المجاعة في غزة إلى 201 بينهم 98 طفلا وسط استمرار الإبادة الإسرائيلية
  • الاحتلال الاسرائيلي يقتحم قريتين بالضفة الغربية
  • السعودية تحذر من استمرار عجز العالم عن وقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة