لاتسيو يطعن قلب «السيدة العجوز» بـ «نقطة قاتلة»!
تاريخ النشر: 10th, May 2025 GMT
روما (أ ف ب)
حرم لاتسيو ضيفه يوفنتوس من ثلاث نقاط ثمينة، لتعزيز حظوظه في حجز إحدى البطاقات المؤهلة إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، عندما أرغمه على تعادل مثير 1-1 في الوقت بدل الضائع، في المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وكان يوفنتوس الذي لعب نصف ساعة بعشرة لاعبين، إثر طرد مدافعه الفرنسي بيار كالولو (60)، في طريقه إلى تحقيق فوز ثمين بهدف لمهاجمه الدولي الفرنسي المعار من باريس سان جيرمان راندال كولو مواني (51)، لكن لاتسيو أدرك التعادل عبر لاعب وسطه الدولي الأوروجوياني ماتياس فيسينو في الدقيقة السادسة من الدقائق السبع التي احتبست وقتاً بدل ضائع.
وحافظ يوفنتوس على المركز الرابع بعدما رفع رصيده إلى 64 نقطة بفارق المواجهتين المباشرتين أمام لاتسيو، وبفارق نقطة واحدة أمام القطب الثاني للعاصمة روما الذي تنتظره قمة نارية أمام مضيفه أتالانتا الثالث الاثنين في ختام المرحلة.
وحدهما نابولي المتصدر (77 نقطة) وإنتر ميلان الثاني (74) ضمنا بطاقتيهما إلى دوري الأبطال الموسم المقبل، فيما تشتد المنافسة بين أتالانتا ويوفنتوس ولاتسيو وروما وبولونيا (62 نقطة) على البطاقتين الأخيرتين وبنسبة أقل ميلان الثامن (60) وفيورنتينا (59).
وخسر بولونيا أمام مضيفه ميلان 1-3 الجمعة في افتتاح المرحلة، فيما يلعب فيورنتينا مع مضيفه فينيتسيا الاثنين.
على الملعب الأولمبي في العاصمة، منح كولو مواني العائد إلى المنافسة بعد غياب مدة شهرين بسبب الإصابة، التقدم لفريق «السيدة العجوز»، عندما تابع كرة عرضية للدولي الأميركي ويستون ماكيني بضربة رأسية قوية من مسافة قريبة أفلتت من يدي الحارس اليوناني خريستوس مانداس وعانقت الشباك (51).
وتلقى يوفنتوس ضربة موجعة بطرد مدافعه الفرنسي بيار كالولو لضربه المهاجم الأرجنتيني فالنتين «تاتي» كاستيانوس بدون كرة (60).
وضغط لاتسيو بقوة بحثاً عن التعادل، ومنحه الحكم دافيدي ماسا ركلة جزاء، إثر عرقلة كاستيانوس من حارس المرمى ميكيلي دي جريجوريو قبل أن يلغيها بعد اللجوء إلى حكم الفيديو المساعد «الفار» بسبب تسلل على المهاجم الأرجنتيني قبل توغله داخل المنطقة (88).
ونجح لاتسيو في إدراك التعادل عبر فيسينو الذي استغل كرة أبعدها الحارس دي جريجوريو عقب رأسية لكاستيانوس من مسافة قريبة فتابعها داخل المرمى الخالي (90+6).
وتابع كومو بقيادة مدربه الإسباني سيسك فابريجاس انتفاضته في الآونة الأخيرة وأكرم وفادة ضيفه كالياري 3-1.
وكان كالياري البادئ بالتسجيل عبر لاعب وسطه الفرنسي ميشال أدوبو في الدقيقة 22، لكن كومو قلب الطاولة قبل نهاية الشوط الأول بهدفين للاعبي وسطه الفرنسي ماكسنس كاركيه (40) والبرازيلي جابريال ستريفيزا (45+2).
وأمَّن المهاجم باتريك كوتروني فوز أصحاب الأرض بتسجيله الهدف الثالث في الدقيقة 78.
وهو الفوز السادس توالياً لكومو الذي ضمن بقاءه في دوري الأضواء منذ المرحلة الرابعة والثلاثين، والثالث عشر هذا الموسم فعزز موقعه في المركز العاشر برصيد 58 نقطة، فيما تجمد رصيد كالياري الذي لا يزال مهدداً بالهبوط إلى الدرجة الثانية، عند 33 نقطة في المركز الرابع عشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي يوفنتوس لاتسيو دوري أبطال أوروبا إنتر ميلان نابولي روما أتالانتا
إقرأ أيضاً:
بوليسيك يهدر ركلة جزاء وميلان يكتفي بالتعادل مع يوفنتوس
أهدر كريستيان بوليسيك، لاعب ميلان، ركلة جزاء ليكتفي فريقه بالتعادل السلبي أمام مضيفه يوفنتوس، اليوم الأحد، ويهدر فرصة استعادة صدارة ترتيب دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم.
وبعد فوز نابولي وروما وإنتر مطلع الأسبوع، كان الضغط كبيرا على ميلان ويوفنتوس لمواصلة المنافسة في القمة، ما أدى إلى مباراة حذرة أهدر فيها بوليسيك ركلة الجزاء.
وبهذا التعادل، رفع ميلان رصيده إلى 13 نقطة في المركز الثالث، بفارق نقطتين خلف المتصدرين نابولي وروما، فيما يحتل يوفنتوس المركز الخامس برصيد 12 نقطة، متأخرًا بفارق الأهداف عن إنتر.
وعاد ماسيميليانو أليغري إلى ملعب يوفنتوس كمنافس لأول مرة، ليواجه النادي الذي فاز معه بخمسة ألقاب دوري خلال ثمانية مواسم قضاها في تورينو، لكن العودة لم تكن سعيدة لمدرب ميلان.
ولم يحمل الشوط الأول الكثير من الإثارة، رغم تمكن الفريقين من صناعة فرص للتسجيل، غير أن المهاجم المتعثر جوناتان ديفيد خذل أصحاب الأرض.
وكان اللاعب الكندي قد سجل هدفا في ظهوره الأول مع يوفنتوس خلال الفوز في الجولة الافتتاحية على بارما، لكنه منذ ذلك الحين لم ينجح في ترك بصمة. وعندما مرر ويستون مكيني كرة عرضية من فرانسيسكو كونسيساو أمام المرمى، فشل ديفيد في توقع تصرف زميله.
ثم سنحت لديفيد فرصة محققة للتسجيل بعد تمريرة من بيير كالولو داخل منطقة الجزاء، لكنه فقد توازنه في اللحظة الحاسمة، بينما واصل سانتياجو خيمينيز صيامه التهديفي في الدوري الإيطالي مع ميلان.
وانطلق خيمينيز بعد مراوغة لداخل المنطقة، لكن تسديدته لم تشكل خطورة على الحارس ميشيل دي جريجوريو، ثم أطلق ضربة رأس خارج المرمى بعد عرضية رائعة من ستراهينيا بافلوفيتش.
وفي الشوط الثاني، حصل يوفنتوس على فرصة ذهبية للتقدم من ركلة ركنية، لكن حارس ميلان مايك مينيان تصدى ببراعة لتسديدة فيدريكو جاتي من مسافة قريبة.
وبعد دقائق، نال ميلان فرصة ثمينة عندما أسقط لويد كيلي المهاجم خيمينيز داخل منطقة الجزاء، غير أن بوليسيك أطاح بركلة الجزاء فوق العارضة.
ودفع أليغري بالجناح رفائيل لياو قبل نصف ساعة من نهاية اللقاء، وحاول اللاعب البرتغالي التسديد من منتصف الملعب، لكن الكرة علت العارضة.
وفي الوقت المحتسب بدل الضائع، مرر لوكا مودريتش كرة رائعة اخترقت الدفاع إلى لياو، لكن الأخير سددها في متناول الحارس، ليحافظ يوفنتوس على سجله الخالي من الهزائم ويحقق تعادله الخامس على التوالي في جميع المسابقات.